اغرب الغرائب في الثانوية الجديدة ـ أرفود
يستمر مدير الثانوية التاهيلية الجديدة ـ أرفود في مسلسل التدبير الإرتجالي العشوائي المنطلق من ردود أفعال بعيدة عن البعد التربوي فبعدما ختم السنة الماضية بفضيحة شجاره مع رئيس مركز الإمتحان أنذاك في الثانوية الإعدادية مولاي يوسف إبان فترة الإمتحان في سابقة خطيرة كادت أن تعصف بجو الهدوء الذي ينبغي أن يميز مثل هذه اللحظات المصيرية في مسيرة المتعلم (لحظة التقويم الإشهادي ) حيث ادعى عن جهل قانوني قل نظيره أن صفته كمدير للثانوية الجديدة تخول له التحكم في رئيس المركز من خلال استدعائه للحارس الأمني الذي يراه هو لا من له تكليف بالحضور في تلك الصبيحة وتناسى أن له تكليف كباقي الحاضرين وعندما بالغ في إظهار صفته كمدير رد عليه رئيس المركز بالقول (أنت مدير الثانوية هناك أما الآن أنا رئيس المركز هنا ) بعدها استشاط غضبا أنا المدير (انت بغيت تقريني). فقد دشن بداية الموسم الدراسي الحالي بخلق جو مشحون بالتوتر النفسي في أوساط الشغيلة التربوية والإدارية ليقدم من جديد الدليل لكل من يحتاج إلى ذلك أنه بعيد كل البعد عن التدبير الإداري الحديث من خلال ضعفه في الأداء (يحتاج أكثر من أسبوع ليقدم تبريرا) وقلة الكفاءة (لا يقطع أمرا إلا إذا أغلق عليه باب مكتبه واتصل بالمدراء الأكفاء) وغياب روح المسؤولية فقد فشل في توفير الشروط المناسبة لدخول مدرسي سليم فمظاهر الإرتباك حاضرة في كل سكناته وحركاته فقد عقد إجتماعا وبدأ يخطب في حضرة الأساتذة مستعملا معجمه الخشبي الباهت قبل توقيع محضر الدخول وغير قاعة الأساتذة وقاعة الصلاة بقدرة قادر ولم يعدلها رغم ملاحظة السيد مدير الأكاديمية ثم قام بالنشيد الوطني يوم الخميس ولم يقم به يوم السبت....
إن هذه العبثية في التدبير تساءل كل الغيورين على الشأن التربوي ببلادنا وتحتم ضرورة إضافة قاعدة قانونية تربوية أساسية لمن تسند لهم مهمة التدبير الإداري للمؤسسات العمومية وهي التأكد من سلامتهم النفسية كما هو الشأن بالنسبة لمدير الثانوية التاهيلية الجديدة.
من أجل ذلك نطالب كل من له ضمير حي وغيرة صادقة على القطاع التدخل العاجل بحكم مسؤولياته لفتح تحقيق نزيه وشفاف للوقوف على الإختلالات العميقة لهذا المدير قبل أن يقع ما لا يحمد عقباه.
0 Kommentare
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.