التعليم بآسا. .دق ناقوس الخطر
يعرف الحقل التعليمي بإقليم اسا الزاك اختلالات خطيرة
على كل المستويات، بيد ان هذه الاختلالات ليست وليدة اللحظة، بل ترجع لتراكمات
العهود السابقة؛ فقد بدأ الوضع في التدهور ابان عهد النائب الاقليمي السابق عيدة
بوكنين، المعروف بقلة كفاءته المهنية و العلمية و الذي سن طوال تواجده على راس هذا
القطاع الحيوي سياسة قواهما الزبونية و تفضيل ذويي القربى. بلغ الى مسامعنا انه
ترشح لشغل منصب مدير أكاديمية. فهل بعد هذا من تجاسر ؟
لعل من أهم أسباب تدهور الوضع التربوي بالمنطقة أن الامور اوكلت لغير أهلها؛
ذلك أن أغلب الأطر المكلفة بتسيير
المديرية تفتقر الى الامكانيات الاكاديمية و العلمية التي تأهلها للقيام بمهامها
على احسن وجه.
كنتيجة حتمية لهذا أصبح الوضع مزريا و بات من اللازم دق
ناقوس الخطر. أغلب المؤسسات التعليمية تعرف تسيبا لم يسبق له مثيل : غيابات
بالجملة للأساتذة؛ انقطاع دراسي للتلاميذ
لمدد غير محددة، خاصة بالسلك الثانوي التأهيلي؛ انتشار ظواهر كالتدخين و
العنف المدرسي.
جاء مشكل جديد لينضاف الى سلسلة المشاكل و هو مشكل
الاساتذة المتعاقدين؛ فغالبيتهم العظمى على المستوى المحلي تعاني من ضعف المستوى
الدراسي و لم تتلق تكوينا يذكر.
اخيرا ما يحز في النفس هو أن معظم المتمركزين في قلب
القرار هم ابناء البلدة التي لم تنجب على ما يبدو الا الكسلى و المتخاذلين.
فالى متى ستظل دار لقمان على حالها ؟ في انتظار الجواب
لنا عودة للموضوع في قادم الزمان .
فانوس اسا الحزين
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.