معصيد و عدنان وزيف الإصلاح

معصيد و عدنان وزيف الإصلاح

رحال امانوز

رغم مايردده مسؤول التعاضدية العامة للتربية الوطنية ،" ميلود معصيد" وكذا صندوق منظمات الإحتياط الإجتماعي ، " عبدالعزيزعدنان " بمناسبة أو بدونها ، من كونهما منخرطين في ورشة الإصلاح ، فواقع الحال يؤكد زيف إدعاءاتهما ، فهناك تأخروبطء كبير في معالجة ملفات مرض المنخرطات والمنخرطين ، وهناك عدم تفاعل وبشكل جدي مع شكاياتهم ، بالإضافة لتفشي
المحسوبية وربيبتها البروقراطية ، ناهيك عن ما يعرفه صندوقي التعاضدية العامة للتربية الوطنية وكذا منظمات الإحتياط الإجتماعي ، من إختلالات مالية بل وإختلاسات ، تبخرت على إثرها مبالغ مهمة تقتطع من أجورالمنخرطات والمنخرطين ، هذا دون الحديث عن ضعف بنية الإستقبال ، خاصة بالمناطق النائية ، وكذا تردي الخدمات الصحية ، وأبرزمثال على ذلك ، ما يقع بمصحات علاج الأسنان ، التي هجرها المنخرطات والمنخرطين ، قبلتهم العيادات الخاصة ، رغم غلاء تكاليف العلاج .
فهل نكذب ما يحدث على أرض الواقع ، أم نصدق ما يردده المسؤولان من هلوسات ، لن يصدقها عاقل ، وهي عبارة عن أضغاث أحلام ، أو كلام ليل يمحوه النهار ؟؟؟