أسئلة وإجابات حول رواية اللص والكلاب

الإدارة مارس 10, 2018 مارس 10, 2018
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

أسئلة وإجابات حول رواية  اللص والكلاب

أسئلة وإجابات حول رواية  اللص والكلاب




  • السؤال الأول:

أ‌- هناك من يرى أن الكلاب في الرواية ترمز إلى بعض الشخصيات والقوى _ وضح ذلك.
ب‌- إلى أي مدى تنطبق هذه الأسماء على مسمياتها: (سعيد مهران رؤوف علوان، نور ) اشرح معتمدا، على سلوك هذه الشخصيات


  • السؤال الثاني:

أ‌- ما هي النهاية التي أل إليها "سعيد مهران"؟
ب‌- ما هي الفكرة المركزية للرواية، وكيف ترتبط هذه النهاية بها؟

  • السؤال الثالث:

أ‌- يعتمد العمل القصصي عادة على شكل من أشكال الصراع. بين أطراف هذا الصراع في رواية اللص والكلاب، ثم اشرح أسبابه ومظاهره، وكيف انتهى. (صيف 1993)

  • السؤال الرابع:

"أنت لا تنخدع بالمظاهر فالكلام الطيب مكر والابتسامة شفة تتقلص والجود حركة دفاع من أنامل اليد ولولا الحياء أذن لك بتجاوز العتبة. تخلقني ثم ترتدء تغير بكل بساطة فكرك بعد أن تجسد في شخصي، كي أجد نفسي ضائعا بلا أصل وبلا قيمة وبلا أمل، خيانة لئيمة لو أنك المقطم دكا ما شفيت نفسي. ترى أتقر بخيانتك ولو بينك وبين نفسك أم خدعتها كما تحاول خداع الآخرين؟ ألا يستيقظ ضميرك ولو في الظلام؟
يعتبر اقتباس أعلاه حواراً داخلياً (مونولوج) يخاطب فيه سعيد مهران نفسه أولاً ثم شخصية أخرى:
أ‌- من هي هذه الشخصية، وما هي علاقته بها؟ وضح مبينا كيف أثرت هذه العلاقة على مصير سعيد مهران في نهاية الرواية.
ب‌- ما هي وظائف الحوار الداخلي في هذه الرواية؟ وضح معتمدا على الاقتباس أعلاه وعلى أحداث الرواية.(صيف 1995)

  • السؤال الخامس:

"بل هاتوا أمها. كم أرغب أن تلتقي العينتان. كي أرى سراً من أسرار الجحيم. الفأس والمطرقة. وقام عليش ليجئ بها. وعندما ترامي وقع الأقدام القادمة خفق قلب سعيد خفقه موجعة وتطلع إلى الباب وهو يعض على باطن شفته. مسح تطلع شفق وحنان جارف جميع عواطف الحنق. وظهرت البنت بعينين داهشتين بين يدي الرجل، ظهرت بعد انتظار طال ألف سنة. وتبدت في فستان أبيض أنيق وشبشب أبيض كشف عن أصابع قدميها المخضوبتين. وتطلعت بوحه أسمر وشعر أسود مسبسب فوق الجبين فالتهمتهما روحه وجعلت تقلب عينيها في الوجوه بغرابة، وفي وجهه خاصة باستنكار لشدة تحديقه ولشعرها بأنها تدفع نحوه، وإذا بها تفرمل قدميها في البساط وتميل بجسمها إلى الوراء. لم ينزع منها عينيه ولكن قلبه انكسر، انكسر حتى لم يبق فيه إلا شعور بالضياع. كأنها ليست بابنته، رغم العينين اللوزيتين والوجه المستطيل والانف الاقنى الطويل. ونداء الدم والروح ما شأنه؟ أم هو الآخر قد خان وغدر؟ وكيف له رغم ذلك كله بمقاومة هذه الرغبة الجامحة في ضمها إلى صورة حتى الفناء؟"
أ‌- ما هو الحدث المركزي الذي يرد في هذا المقطع، وأين يقع في سياق الرواية؟ اشرح ثم بين تأثيره على الأحداث التالية.
ب-جاء في نهاية الاقتباس: " أم هو الآخر قد خان وغدر؟" من هو هذا "الآخر " المتهم بالخيانة، وما هو وجه الخيانة، ومن يشاركه فيها؟ وضح.
ج-في المقطع أعلاه يخاطب سعيد مهران نفسه (مونولوج) أذكر اثنين من الميزات الفنية لهذا المونولوج ومثل لكل منهما بمثال واحد.(صيف 1996)
الاجابات

  • السؤال الأول:

أ‌- الكلاب في رواية اللص والكلاب ترمز إلى قوى الشر والخيانة والغدر مثل رؤوف علوان وعليش ونبوية وابنته والسلطة.
ب‌- تنطبق هذه الأسماء على مسمياتها سلبا:
1- سعيد مهران لم يكن سعيداً بل كان تعيسا يعاني من المشاكل الكثيرة كما لم يكن مهران حيث فشل في قتل الكلاب.
2- رؤوف علوان – لم يكن رؤوفا في النهاية حيث أثار الرأي العام ضد سعيد مهران مع العلم أنه شجع سعيد مهران في البداية على السرقة ولكنة يعود ليتنكر له الآن بعد أن خرج من السجن.
3- نور تمثل النور في حياة سعيد مهران ولكنها بالمقابل تحترف البغاء وهي فتاة ليل.

  • السؤال الثاني:

النهاية: الفشل والاستسلام بعد أن طوقته الكلاب الحقيقية.
الفكرة المركزية قد تكون: تحقق العدالة أو تحقق الذات من خلال الانتقام، أو إقامة التوازن بين الروح والجسد... وقد فشل سعيد في تحقيق ذلك كله، بسبب لجوئه إلي الحل الفردي، ولأن الانتقام وحده يعمي عن رؤية كافة الأبعاد، ولأنه لم يعط القيمة الروحية دورها الذي تستحقه.

  • السؤال الثالث:

أطراف الصراع: الطرف الأول – سعيد مهران، نور، علي الجندي.
الطرف الثاني – عليش ورؤوف علوان وزوجة سعيد مهران والسلطة.
أسبابه: المعركة مع عليش، محاولة قتل رؤوف، الصراع مع السلطة

  • السؤال الرابع:

أ‌- الشخصية: رؤوف علوان، علاقة سعيد مهران بهذه الشخصية علاقة التابع بالمتبوع.
على الطالب أن يبين أنهما عملا معا وآمنا بنفس المبادئ وأنتميا إلى نفس التيار السياسي وكانت تربطهما صداقة أكثر من علاقة العمل والزمالة وفي النهاية اكتشف سعيد أن علوان تنكر لمبادئه وهذا التنكر دفعه إلى محاولة الانتقام التي انتهت بالفشل.
ب-من أهم وظائف الحوار الداخلي:
_ استعادة الماضي الذي عاشه سعيد مهران قبل دخوله إلى السجن، وهذا يشكل خلفيه أساسية لفهم أحداث الرواية فيما بعد.
_ المقارنة بواسطة المونولوج يقارن مهران بين ماضيه وحالته الراهنة وأيضا حاضر الشخصيات، يعطي للقارئ معلومات إضافيه كافية عنه وعن الشخصيات.
_ اتخاذ قرارات مستقبلية.
_ عتاب مباشر وحاد يوجهه إلى "علوان" يشير الحوار إلى أن "سعيد" نفسه، وهذا يدل على غياب الصلة بينه وبين غيره من الشخصيات ويظهر ضعفه وتذلله.
_ إخفاء نوع من الصدق حيث يتحدث الإنسان مع نفسه بصراحة.

  • السؤال الخامس:

أ- الحدث المركزي: التقاء "سعيد " صديقه "عليش" بعد خروجه من السجن ومحاولة لم الشمل للعائله من جديد، وهذه محاولة لم تنجح فابنته لم تعرفه وزوجته تزوجت من غيره. ومع فشل محاولة لم الشمل بدأت الأحداث بنيّة سعيد مهران بالانتقام والمحاولات المتكررة الفاشلة وهكذا حتى وصل إلى النهاية المأساوية _ خضوعه للشرطة والكلاب.
‌ب- (الآخر) هو "نداء الدم والروح" وتشير كلمة الآخر إلى خيانة اخرى، من نوع آخر وكانت قد أشغلته وهي خيانة الصداقة والمبادئ التي نشأ عليها.
أوجه الخيانة:
الخيانه الأولى: خيانة عامة، على الصعيد العام، فكرية (خيانة الاصدقاء والمبادئ).
الخيانة الأخرى: خيانة خاصة على الصعيد الخاص (شخصيه، ذاتيه خيانة نفسه لرابط الدم والروح/ خيانة الابنة وامها لرابطة الدم والروح)
طرفا الخيانة هما: هو خان رابطة الدم والروح (تجاه ابنتة وزوجته)، الأم والابنة خانتا رابطة الدم والروح (العلاقة تجاه الاب).
ج- على الطالب أن يذكر اثنين من ميزات المونولوج مثل: المزج بين الضمائر، التداعي المعنوي، أسئلة بلاغية وأسئلة تعبر عن اضطراب، جمل قصيرة. (مع إعطاء أمثلة من النص الوارد).
الموضوع الثاني للآسئلة
  1. - اشرح سلوك الشخصيات من خلال رواية اللص والكلاب متطرقـًا الى اسماء الشخصيات وما ترمز اليه ؟؟؟!
  2. - يكثـُر في اللص والكلاب استعمال المونولوج وهذا يكثـُر في ادب اللاوعي تحدث عن هذا الاسلوب مدعمـًا اقوالك بالامثلة ؟؟؟! ( 3 امثلة اقلها ) .
  3. - ما رأيك في عنوان الرواية "اللص والكلاب" الى ماذا ترمز اقترح عنونـًا اخر تراه ملائمـًا واشرح سبب اختيارك ؟؟؟!

الأجوبة

  • السؤال الاول

1-بطل الرواية سعيد مهران:
وهو شخصية مدورة تتطور بتطور احداث الرواية.. وهو يمثل سفاح الاسكندرية الثائر على مجتمعه الخائن, اللص النبيل الذي يسرق الاغنياء لاجل الفقراء, فنراه بداية مع خروجة من السجن مشبعا بافكار الانتقام فقد دخله بسبب خيانة زوجته واقرب اعوانه له. الا انه خرج من السجن ليكتمل مثلث الخيانة, زوجته, مساعده ومثله الاعلى –رؤوف علوان- وفوق هذا انكرته ابنته... ضحية زمانه وعصره, اراد الانتقام.. قرر السرقة ممن خانه اولا ففشل.. عاد ليقتل الكلاب الخونة فاضحت رصاصته في صدر بريئ..استعان بنور والشيخ ليتخطى محنته الا ان الانتقام لم يفارقة, فعاد ثانية ليقتل.. ومرة اخرى استقرت الرصاصة في صدر بريئ.. اصبح مطارد من الشرطه, بطلا قوميا في اعين الشعب.. ولكن فقد الامل في الشيخ وفي نور..
--------------------------------------
2- رؤوف علوان:
وهو رمز لخيانة من نوع "راق". فهو المثقف الفقير الذي قبل ان يبيع اخلاقة لاعلى شار..
ونلحظ اهمية هذه الشخصية في حياة سعيد مهران. فبداية هو الذي علمه وزرع في ذهنه ان السرقة من الاغنياء حلال.. بل هي واجب.. فخرج سعيد وتوجه اليه قائلا في ذاته: "رؤوف علوان هو رؤوف علوان بالرغم من السكرتارية الزجاجية والفيلا العجيبة"
ولكنه لم يجد رؤوف علوان هو ذاته رؤوف علوان بل قد باع اخلاقة لاجل المال.. لاجل الفيلا العجيبة. فيكتمل معه مثلث الخيانة.
--------------------------------------
الشيخ علي الجنيدي:
ورغم كونه شخصية مسطحة الا انه ذا اهيمة كبرى في الرواية. فصحيح انه لا يؤثر على قرارات وافعال سعيد مهران, الا انه يعتبر المرفا الذي يلجا اليه مهران عند انعدام الوسيلة, والشيخ هنا يمثل لنا الدين.. التصوف. وسعيد حاول اللجوء اليه بداية الا انه لم يجد مبتغاه لديه ولكن نرى انه عند يأسه, عند وصوله للقاع يلجا, كاي مؤمن صادق, الى بيت الشيخ "المفتوح دائما", ونرى بهذه الشخصية ان الكاتب:"لا يرفض الدين كقوة لها اثرها في توجيه حياة الفرد والجماعة وان كان يرفض الدين على الصورة السلبية الشائعه التي اصبحت تميز المتدينين في عصرنا"
--------------------------------------
نور:
وهي شخصية مسطحة ايضا لا تتطور مع تتطور الاحداث, وانما نرى ان الكاتب قد وظفها لمساعدة البطل في الوصول لغايته وتسيير الاحداث..
وقد ظهرت في الرواية اول مرة في قهوة طرزان, ومن هناك بدات مساعداتها المستمرة للكاتب, فساعدته اولا بسرقة صديقها ثم فتحت له بيتها ليسكن فيه.. فكأنها نور العطاء في وسط الظلمات, كانها تعبير عن التضحية اللامتناهية في سبيل من تحب..
ولكن نرى ان النور قد خبا في النهاية بلا مقدمات, اذ اختار الكاتب ان ينهي دورها دون ان يعلم احد سببا لذلك.
سعيد مهران = تعيس
نبوية = خائنة – اي على رغم اشتقاق الاسم من اسم النبي (ص) الا انها لعكس
رؤوف علوان = الاول من اسماء الله والثاني من العلو الا انه اظهر انحطاطا في القيم والاخلاق
نور= على الرغم من انها ساعدت سعيد مهران وارادت له الهرب والتوقف عن القتل الا انها زانية.
سناء= اي شعاع ضوء ونرى ان سعيد مهران طوال الرواية لم يرد الا سناء.. فهي كانت شعاع الضوء في حياته
طرزان= لعيشة منفردا كانه في غابة
عليش= وتعني الذئب وهكذا هو غادر كالذئب.
ومن أكثر الخصاسص الفنية اللغوية البارزة في هذه الرواية هي الرمزية. فنرى مثلا الكلاب ترمز للخونة , سعيد مهران هو" رمز للمظلوم في المجتمع, لضياع الانسان الباحث عن قيم الحياة... "
*********************************************

  • السؤال الثاني:

:" قد استخدم تيار الشعور ومناجاة الذات بمختلف الضمائر" واستخدام ذلك قد خدم وسد ثغرات كثيرة فمثلا بهذا المنولوج عاد مهران الى الزمن الماضي –حياته قبل السجن- مما اعطى القارئ خلفية عن حياته, واضافة الى ذلك فان المقارنه التي كان يجريها مهران خلال حديثه مع ذاته قد زاد من خلفيتنا النظرية حول حياة ومعاناة مهران.وعلاوة على اعطاء هذه الخلفية وتقريب البطل الى نفسية القارئ فمن خلال المنولوج نستطيع ان نتوقع اعمال البطل اذ انه يخطط لما سيفعل. ومن ميزات هذا الحوار الداخلي او المونولوج التنقل بلا سابق انذار بين الضمائر على اختلافها, واستخدام الاسئلة البلاغية التي تظهر مدى بلبلته وعدم استقرار كيانه, اضافة الى الجمل القصيرة نسبيا..
امثلة:
(بل هاتوا.. كم أرغب.. ان تلتقي... أم هو الاخر قد خان وغدر... ما شانه.. كيف له.. بل هاتوا امها.. وقام عليش ليجيء بها..
*********************************************

  • السؤال الثالث

اللص والكلاب اذ قد " وفق في استخدامه لكلمة الكلاب بمعناه المادي المعروف وبمعنى الخونة والانتهازيين في معظم الاحيان"
ودمتم بخير

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/?m=0