النصوص القرائية للسنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي النص القرائي: وداعا أيها الكروان
الكروان : طائر جميلتتعدد أنواعه استمع إلى شدوه في آخر الدرس: |
صاحب النص :
الدكتور حسين مؤنس.
ولد حسين مؤنس في مدينة السويس في 4 رمضان 1329 هـ الموافق 28 غشت سنة 1911م. نشأ في أسرة كريمة، وتعهده أبوه
بالتربية والتعليم، فشب محبًا للعلم، مفطورًا على التفوق والصدارة، حتى إذا نال الشهادة الثانوية في التاسعة عشرة من عمره جذبته إليها كلية الآداب بمن كان فيها من أعلام النهضة الأدبية والفكرية، والتحق بقسم التاريخ، ولفت بجده ودأبه في البحث أساتذته، وتخرج سنة (1352 هـ= 1934م متفوقًا على أقرانه وزملائه، لم يعين حسين مؤنس بعد تخرجه في الكلية؛ لأنها لم تكن قد أخذت بعد بنظام المعيدين، فعمل مترجمًا عن الفرنسية ببنك التسليف، واشترك في هذه الفترة مع جماعة من زملائه في تأليف لجنة أطلقوا عليها "لجنة الجامعيين لنشر العلم" وعزمت اللجنة على نشر بعض ذخائر الفكر الإنساني، فترجمت كتاب "تراث الإسلام" الذي وضعه مجموعة من المستشرقين، وكان نصيب حسين مؤنس ترجمة الفصل الخاص بإسبانيا والبرتغال، ونشر في هذه الفترة أول مؤلفاته التاريخية وهو كتاب "الشرق الإسلامي في العصر الحديث" عرض فيه لتاريخ العالم الإسلامي من القرن السابع عشر الميلادي إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى، ثم حصل على درجة الماجستير برسالة عنوانها "فتح العرب للمغرب" سنة 1355 هـ= 1937م.
بالتربية والتعليم، فشب محبًا للعلم، مفطورًا على التفوق والصدارة، حتى إذا نال الشهادة الثانوية في التاسعة عشرة من عمره جذبته إليها كلية الآداب بمن كان فيها من أعلام النهضة الأدبية والفكرية، والتحق بقسم التاريخ، ولفت بجده ودأبه في البحث أساتذته، وتخرج سنة (1352 هـ= 1934م متفوقًا على أقرانه وزملائه، لم يعين حسين مؤنس بعد تخرجه في الكلية؛ لأنها لم تكن قد أخذت بعد بنظام المعيدين، فعمل مترجمًا عن الفرنسية ببنك التسليف، واشترك في هذه الفترة مع جماعة من زملائه في تأليف لجنة أطلقوا عليها "لجنة الجامعيين لنشر العلم" وعزمت اللجنة على نشر بعض ذخائر الفكر الإنساني، فترجمت كتاب "تراث الإسلام" الذي وضعه مجموعة من المستشرقين، وكان نصيب حسين مؤنس ترجمة الفصل الخاص بإسبانيا والبرتغال، ونشر في هذه الفترة أول مؤلفاته التاريخية وهو كتاب "الشرق الإسلامي في العصر الحديث" عرض فيه لتاريخ العالم الإسلامي من القرن السابع عشر الميلادي إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى، ثم حصل على درجة الماجستير برسالة عنوانها "فتح العرب للمغرب" سنة 1355 هـ= 1937م.
مصدر النص: مجلة الفيصل:( مجلة الفيصل العلمية هي مجلة علمية عربية تصدر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. وهي من المجلات العلمية العربية القليلة التي تواكب العلوم وتبسطها. مجلة الفيصل العلمية هي مجلة دورية تصدر كل ثلاثة أشهر، وتعنى بنشر الثقافة العلمية في الوطن العربي وكذلك مختلف العلوم البحتة والتطبيقية المعاصرة، وتهدف المجلة إلى تقديم معلومات تُناسب القارئ العربي غير المتخصص ليقف على حركة المعرفة العلمية، وتعد مجلة الفيصل العلمية، من المجلات القليلة في الوطن العربي التي تهتم بنشر الثقافة العلمية الجادة ومواكبة كل جديد في مجال العلوم والتكنولوجيا، وقد جاء إصدار هذه المجلة لسد الفجوة في الإعلام العلمي في العالم العربي، ولتقديم مواضيع علمية محكمة كتبت من قبل متخصصين في كافة المجالات العلمية والتقنية والصحية.
وقد تميزت مجلة الفيصل العلمية، ومنذ عددها الأول، بجودة إخراجها وتميز المواضيع التي يتم طرحها، وحرص فريق التحرير على تقديم مجلة علمية راقية لتواكب المستجدات العلمية، وفي الوقت نفسه، نشر الموضوعات التي تستقطب شريحة كبيرة من القراء بلغة علمية محكمة ومبسطة. ويشرف على تحرير المجلة الدكتور يحي بن محمود بن جنيد الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات، ويدير تحريرها الأستاذ نايف بن مارق الضيط.
صدر أول عدد من المجلة في منتصف العام 1424 هـ ولا تزال منتظمة في الصدور حيث حققت المجلة انتشاراً جيداً بين الأوساط العلمية في الوطن العربي، ويحرص كثير من الكتاب العلميين على نشر مقالاتهم في أعداد المجلة.
تأطير النص:
العنوان تركيبيا : مركب إسنادي .
عنوان يتركب من ثلاث كلمات
عنوان يتركب من ثلاث كلمات
واداعاً + أيها + الكروان.
و الكروان : نعت أو بدل
و الكروان : نعت أو بدل
النص عبارة عن نص سردي يندرج ضمن المجال السكاني.
يتكلم النص عن هجرة طائر الكروان بعد أن زحفت البنايات الإسمنتية وغزت الحقول ، وقضت على المساحات الخضراء وتحول الطبيعة الساحرة إلى هيكل إسمنتي . وقد ألف الكاتب أن يستمتع إلى صوت الكروان الجميل ولكن هجرة الكروان بسبب زحف الاسمنت والمباني جعل الكاتب يفتقده ، فتساءل عن الأسباب ليجد بأن زحف المباني واتساع رقع المدن هو اليبب في هجرة الكروان وغيره من الطيور.
إن زحف المدن على حساب المساحات الخضراء ، يؤثر بشكل سلبي على الطبيعة ،رغم ما يحاول البعض أن يغطي به جهله حول الأضرار الناجمة عن هذا التوسع الأفقي.
لأن التوسع الأفقي يكتسح الأراضي الكثيرة ،بينما التوسع العمودي فيختصر ذلك بشكل كبير ..
نوعية النص: نص سردي .
مجال النص: ينتمي إلى المجال السكاني
الشرح واللغة:
- شدو : ترنم
- زالت : اندثرت
- رهيب : مخيف
- أصيص : مزهرية
- رخيم : عذب وجميل
أضداد بعض الكلمات:
الإدراك ≠ الجهل
صاخبة ≠ هادئة
تنفذُ ≠ تخرج
الأُنْس ≠ الوحشة
الغرض من النص: تنبيه الكاتب إلى التغيير الذي تعرفه الطبيعة بسبب زحف العمران.
الفكرة العامة :
هجرة الكروان بسبب إزالة الأشجار والحدائق نتيجة التوسع العمراني .
تجريد المضامين :
* استمتاع الكاتب بشدو الكروان قبل هجرته.
* اختفاء الكروان وتساؤل السارد عن السبب في بداية الأمر.
* إدراك السارد أن السبب يعود إلى زحف المدن والبنايات الإسمنتية محل الأشجار التي كانت تعشعش فيها.
* شعور الكاتب بالحسرة والوحشة على اختفاء الكروان والحدائق .
التركيب:
ألف الكاتب الاستمتاع بشدو الكروانات مدة من الزمن ، ولكن تدريجيا اختفت الكروانات واختفى معها شدوها الجميل. ليتساءل السارد عن السبب الذي جعلها تختفي، ولكنه أدرك بأن السبب يعود إلى زحف المدن واتساع رقعتها على حساب المناطق الخضراء والحدائق، واقتلاع الأشجار التي كانت الطيور تتخذ أغصانها مكانا لبناء أعشاشها . ومع هذا التحول اختفى الكروان فاشتاق الكاتب لشدوه ..
إن مثل هذا التوسع الأفقي يكتسح الأراضي ويقضي عليها ،وهو ما نسميه بالتوسع الأفقي ، ولكن سيأتي فيه يوم يضطر فيه مخططو المدن إلى عدم السماح به إلا للضرورات القصوى.وسيستبدل بالتوسع العمودي الذي يحافظ على المناطق الخضراء ويحمي البيئة من الضياع .خصوصا أشجارها ونباتاتها وطيورها وجداولها ...
0 Comments
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.