تلخيص لأهم عناصر مجزوءة التخطيط
إعداد رانيا أقلعي
-جريدة الاساتذة profpress.net
مصطلحات تعليمية تعلمية:
تعتمد المقاربة بالكفايات منظومة من المفاهيم الأساسية المترابطة فيما بينها، فالكفاية هي القدرة على تعبئة مجموعة مندمجة من الموارد بهدف حل وضعية- مشكلة تنتمي إلى فئة من الوضعيات، و القدرة هي مفهوم افتراضي يختزل جملة من الإمكانيات التي تمكن الفرد من أداء المهام و الأنشطة المختلفة بفعل التمكن، نتيجة لبلوغ درجة من النجاح في التعلم، أما أهداف التعلم تعني ممارسة قدرات على محتوى معين يكون موضوع تعلم ، وهي آلية لتحقيق الكفاية عبر مراحل، أما تعريف الوضعية في مجال التربية والديداكتيك، فهي سياق يحدث فيه التعلم، قد تكون قصدية أو تلقائية، وهي تتكون من عدة عناصر، أما بالنسبة للنشاط فإن الكفاية لا توضع رهن إشارة المتعلم ليتملكها جاهزة بشكل مباشر، وإنما يتم بناؤها عبر أنشطة يقوم بها المتعلم والمدرس .
بالنسبة لمفهوم المهام، فالنشاط يتحقق عبر مجموعة من المهام التي يقوم بها المتعلم والمدرس، ذلك أن الكفاية هي قدرة على أداء مهام محددة، فيما تؤشر المهارة على درجة الأداء المتقن للمهام، إذ يتمكن الفرد في ظل تملكها من أداء مهام محددة بإتقان يتسم بالتناسق والنجاعة والثبات النسبي.
بينما يقصد بالإنجاز أداء مهام في إطار أنشطة قابلة للملاحظة و القياس، وتعتبر الإنجازات الصحيحة مؤشرا على تحقق الكفاية، أما الاستعداد فهو قوة داخلية تجعل الفرد قابلا للاستجابة لأداء معين بناء على ما اكتسبه من معارف ومهارات، في ظل شروط سيكولوجية؛ كالميل والرغبة، و مفهوم الموارد فهو جوهري بالنسبة للكفاية، فهي تتكون من المعارف والمهارات والمواقف والاتجاهات وكل الوسائل المرتبطة بالوضعية وسياقها... وهي ضرورية لبناء الكفاية و تنميتها.
النظريات:
تعتبر النظرية البنائية أن التعلم فعل نشيط ، فيما تنظر النظرية المعرفية للتعلم من زاوية السياقات المعرفية الداخلية للمتعلم، إن المتعلم في ظل النظرية السوسيوبنائية لا يطور كفاياته إلا بمقارنة إنجازاته بإنجازات غيره.
إن النظرية المعرفية تعطي أهمية خاصة لمصادر المعرفة واستراتيجيات التعلم على مستوى معالجة المعلومات وفهمها وتخزينها في الذاكرة وتوظيفها، عكس النظرية البنائية التي تسعى إلى بناء المتعلم للمعارف استنادا إلى المعارف السابقة من خبرات وتمثلات، أما النظرية السوسيوبنائية فهي تعتبر أن المعارف تبنى في إطار التفاعل مع الجماعة والأقران والمحيط العام، وفي ظل النظرية البنائية يعتبر المتعلم محور العملية
التعليمية- التعلمية لكونه يبني تعلماته ، ويعتبر "جان بياجي" من أهم منظري النظرية البنائية فيما يعتبر "ليف فيكوتسكي" من أهم منظري النظرية السوسيوبنائية.
أنواع التقويمات:
يطلق عليه التقويم التشخيصي ويهدف إلى فحص وضعية الانطلاق وتعرف خصائص المتعلمين والمتعلمات قبل الشروع في العملية التعليمية، ومقابل ذلك يكون التقويم الإجمالي إشهاديا يروم قياس مدى توفر المتعلم على الموارد التي تؤشر على تملك الكفايات المسطرة بالمنهاج الدراسي .
أما التقويم المرحلي، فيعرف أيضا بالتقويم التقويم التكويني ويتم في غضون فترة دراسية، أو يتخلل درسا أو حصة. إن التقويم التشخيصي ينجز في بداية السنة الدراسية أو بداية الأسدوس، وهو يتوخى تحديد حاجات المتعلمين، عكس تقويم حصة دراسية الذي يهدف إلى تحديد النتائج الفعلية للتعلم ومدى تحقق الكفاية، ويتم بواسطته وضع التقديرات الكمية والنوعية.
غايات و أصناف قيم نظام التربية و التكوين:
الكفايات و أصنافها:
التخطيط و أنواعه:
مظاهر النقل الديداكتيكي و تعريفها:
المعرفة و الأطراف المتدخلة فيها:
مؤشرات و خاصيات المعرفة:
مكونات العملية التعليمية التعلمية:
مبادئ و إجراءات العملية التعليمية التعلمية:
قواعد العملية التعليمية التعلمية و مستوياتها:
أنواع و نتائج ووظائف التقويم:
تحميل العرض : تلخيص مجزوءة التخطيط
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.