تخطيط التعلمات - تحليل الجذاذة الخاصة بحصة..
تعريف الجذاذة:
الجذاذة هي بطاقة تقنية ترسم تخطيطا نسقيا متدرجا لإنجاز درس أو حصة في مكون معين لمادة معينة. و لا بد أن تتوفر شروط محددة في الجذاذة كيفما كانت مقاربة تخطيطها:
- الشمولية لكل عناصر عملية التعلم،
- الشمولية لكل مراحل انجاز الدرس أو الحصة،
- التناسق و التكامل بين المكونات و المراحل،
- التناسق و التكامل بين المحتويات المعرفية و الأنشطة المهارية،
- التناسق بين الأهداف و المحتويات و الوضعيات و الوسائل و طرق العمل،
- التكامل بين أنشطة الأستاذ و أنشطة المتعلم،
- التكامل بين مراحل: الاكتشاف و الفهم و التحكم و الادماج و التقويم و المعالجة.
- الشمولية لكل عناصر عملية التعلم،
- الشمولية لكل مراحل انجاز الدرس أو الحصة،
- التناسق و التكامل بين المكونات و المراحل،
- التناسق و التكامل بين المحتويات المعرفية و الأنشطة المهارية،
- التناسق بين الأهداف و المحتويات و الوضعيات و الوسائل و طرق العمل،
- التكامل بين أنشطة الأستاذ و أنشطة المتعلم،
- التكامل بين مراحل: الاكتشاف و الفهم و التحكم و الادماج و التقويم و المعالجة.
مقاربات بناء الجذاذة:
هناك مقارباتان لتخطيط جذاذة ديداكتيكية لحصة أو درس:
1 - مقاربة المحتوى : و هي المقاربة التقليدية التي تراهن على التلقين و الالقاء و يكون فيها التعلم متمحورا على عمل الأستاذ و يكون المتعلم متلقيا سلبيا لهذا العمل. ويحتل المحتوى في هذه المقاربة المكانة المركزية، و يتم تنظيمه حسب تدرج منطقي وفق مبدأأ من البسيط الى المركب و من المشخص الى المجرد. وهذه المقاربة لم يعد معمولا بها، و في المغرب اصبح الاتجاه العام هو التخلص منها، تبعا لمشروع الاصلاح البيداغوجي.
2- مقاربة الأهداف: و هي مقاربة تركز على تنمية مهارات و قدرات عند المتعلم من خلال أنشطة محددة و منظمة وفق معايير انجازية. وتضع هذه المقاربة المحتويات في الدرجة الثانية، بحيث تصبح المعرفة مجرد هدف من بين أهداف أخرى هي في مجملهاا تدخل ضمن أهداف الانجاز أو التحكم و اهداف القيم .
3- المقاربة النسيقية: و هي المقاربة المعمول بها دوليا، و التي يحاول المغرب تبنيها و تكوين الأساتذة عليها. و تتميز بكونها تستحضر مختلف مكونات و اهداف و مراحل العملية التعليمية و التنسيق بينها. فهي أكثر المقاربات شمولية و موضوعية.
تنطلق المقاربة من تبني الكفايات و تمر عبر الأهداف و تستثمر المحتويات ضمن مقاربات البيداغوجية النشطة، من بينها: بيداغوجيا الفوارق، و بيداغوجيا التعلم بالاكتشاف و الخطأ و التجريب، و التعلمات الجماعية، بيداغوجيا اللعب، و بيداغوجيا المشروع...
تنظم هذه المقاربة التعلمات على شكل وضعيات تعلمية تختلف حسب اهدافها و مهامها و مكوناتها، و هي في الغالب تتراوح بين وضعيات مشكلة توظف من طرف المدرس كوضعيات اكتشاف، و كوضعيات توليف و ادماج، وكوضعيات تقويم، وكوضعيات معالجة و دعم. وتستحضر هذه المقاربة كل عناصر الفعل التعلمي من بدايته الى نهايته، و نذكر منها هنا: الكفاية، الأهداف، المراحل، الموارد المعرفية و القدرات و المهارات، و الوضعيات التي سيتم الاشتغال عليها، و أنشطة الأستاذ و أنشطة المتعلم، و الوسائل و العتاد الذي سيوظفه الأستاذ أو المتعلم، و طريقة الاشتغال، و نوع الأسناد و الدعامات، و نوع التقويم و المعالجة الممكنة.
1 - مقاربة المحتوى : و هي المقاربة التقليدية التي تراهن على التلقين و الالقاء و يكون فيها التعلم متمحورا على عمل الأستاذ و يكون المتعلم متلقيا سلبيا لهذا العمل. ويحتل المحتوى في هذه المقاربة المكانة المركزية، و يتم تنظيمه حسب تدرج منطقي وفق مبدأأ من البسيط الى المركب و من المشخص الى المجرد. وهذه المقاربة لم يعد معمولا بها، و في المغرب اصبح الاتجاه العام هو التخلص منها، تبعا لمشروع الاصلاح البيداغوجي.
2- مقاربة الأهداف: و هي مقاربة تركز على تنمية مهارات و قدرات عند المتعلم من خلال أنشطة محددة و منظمة وفق معايير انجازية. وتضع هذه المقاربة المحتويات في الدرجة الثانية، بحيث تصبح المعرفة مجرد هدف من بين أهداف أخرى هي في مجملهاا تدخل ضمن أهداف الانجاز أو التحكم و اهداف القيم .
3- المقاربة النسيقية: و هي المقاربة المعمول بها دوليا، و التي يحاول المغرب تبنيها و تكوين الأساتذة عليها. و تتميز بكونها تستحضر مختلف مكونات و اهداف و مراحل العملية التعليمية و التنسيق بينها. فهي أكثر المقاربات شمولية و موضوعية.
تنطلق المقاربة من تبني الكفايات و تمر عبر الأهداف و تستثمر المحتويات ضمن مقاربات البيداغوجية النشطة، من بينها: بيداغوجيا الفوارق، و بيداغوجيا التعلم بالاكتشاف و الخطأ و التجريب، و التعلمات الجماعية، بيداغوجيا اللعب، و بيداغوجيا المشروع...
تنظم هذه المقاربة التعلمات على شكل وضعيات تعلمية تختلف حسب اهدافها و مهامها و مكوناتها، و هي في الغالب تتراوح بين وضعيات مشكلة توظف من طرف المدرس كوضعيات اكتشاف، و كوضعيات توليف و ادماج، وكوضعيات تقويم، وكوضعيات معالجة و دعم. وتستحضر هذه المقاربة كل عناصر الفعل التعلمي من بدايته الى نهايته، و نذكر منها هنا: الكفاية، الأهداف، المراحل، الموارد المعرفية و القدرات و المهارات، و الوضعيات التي سيتم الاشتغال عليها، و أنشطة الأستاذ و أنشطة المتعلم، و الوسائل و العتاد الذي سيوظفه الأستاذ أو المتعلم، و طريقة الاشتغال، و نوع الأسناد و الدعامات، و نوع التقويم و المعالجة الممكنة.
مكونات الجذاذة
تتكون الجذاذة مهما كانت مقاربة بناءها من ثلاثة أقسام أساسية:
1. قبعة الجذاذة: قسم المعلومات التقنية والتعريفية
و تشمل قبعة الجذاذة على:
- معطيات تعريفية بالأستاذ و الجذاذة: اسم الأستاذ – المؤسسة – السنة الدراسية،
- معطيات تعريفية ديداكتيكية بالحصة: المادة – المكون – الوحدة – المرحلة – الأسبوع – رقم الحصة ضمن الدرس – الغلاف الزمني،
2. جذع الجذاذة: قسم تخطيط التعلم
و يتضمن العناصر التالية:
- الكفاية الأساس للمادة أو الكفايات النوعية للمكون أو الدرس
- الكفايات المستعرضة، أنظر الدليل المرجعي للكفايات الأساس للتعليم الابتدائي، بالنسبة للأسلاك الأخرى تكون مجمل الكفايات في كتاب التوجيهات التربوية للمادة.
- الأهداف الخاصة بالحصة، و يكون مصرح بها في الكتاب المدرس ي المعتمد.
- مراحل انجاز الحصة، و تختلف من مادة الى أخرى أو من مكون الى آخر و حسب الأسلاك تبعا لمنهجية المادة، لكنها غالبا ما تتراوح بين المراحل الصورية التالية: مرحلة التمهيد ، مرحلة الانطلاق أو الاكتشاف، مرحلة الفهم و الاكتساب، مرحلة التمرن و التحكم، مرحلة التقويم و المعالجة. و كل واحدة من هذه المراحل ترتبط بنوع من الوضعيات التي تخدم هذه اللحظة.
- الأهداف الاجرائية لكل لحظة، و يجب أن تكون مشتقة من الهدف العام للحصة و تساهم في البناء الجزئي للكفاية أو كفايات المادة. و يجب أن تكون عبارة عن مهارات و سلوكات قابلة للملاحظة و القياس على ضوء معايير و مؤشرات واضحة. و مجموعها يجب أن يؤدي في النهاية الى تحقق هدف الحصة أو الدرس.
- الموارد، و هي المعارف و المعلومات و القدرات و المهارات التي تخص الحصة و تكون موزعة حسب مراحا انجازها تبعا لشروط النقل الديداكتيكي و التنظيم المنطقي للمحتوى. و قد تكون الموارد ما على المتعلم تذكره أو استحضاره من وضعيات تعلمية سابقة أو وضعيات حياتية خارجية، أو ما يفترض تعلمه، أو اعادة ادماجه و توليفه في وضعيات جديدة، أو ما عليه أن يحركه في وضعيات تقويم، أو ما يفترض معالجته أو دعمه.
- أنشطة الأستاذ، و هي مجموع التدخلات التي يقترحرها الأستاذ لتنشيط الحصة في كل مرحلة أو لحظة من لحظات بناءها، و يشترط في البيداغوجيات الحديثة أن تقتصر هذه الأنشطة على دور التوجيه و تسهيل التعلمات الذاتية للمتعلمين سواء بشكل فردي أو جماعي، مع التفادي كلي للإلقاء و التلقين...
- أنشطة المتعلم أو المتعلمين، و هي مجموع التدخلات التي يطلب من المتعلم أو يفترض منه القيام بها لبناء تعلماته الذاتية انطلاقا من الوضعيات المقترحة عليه و التوجيهات التي يقدمها له المدرس. و لا بد أن يكون المتعلم من خلال هذه الأنشطة فعالا في اطار فردي أو جماعي في بناء التعلمات.
- طريقة العمل، و هي الخطة التي يتصورها المدرس مناسبة لإنجاز الأنشطة و بناء التعلمات. و لا بد أن تكون هذه الطريقة تجريبية و تستدعي انخراطا ايجابيا للتلميذ، و تسمح بالحوار و العمل الجماعي، و تحترم ايقاعات و حاجات المتعلمين. و تتراوح أن تكون الخطة على سبيل المثال إما عملا فرديا على الدفتر أو الألواح أو السبورة... أو عمل في مجموعات، يتبع بتقاسم جماعي...
- الوسائل و الدعامات، و هي مجموع العتاد الديداكتيكي الذي سيوظفه المدرس أو المتعلمون في بناء التعلمات في كل لحظة من لحظات الحصة، و يمكن أن يكون وسائل تكنولوجية أو أدوات أو مواد و عناصر... على الاستاذ جردها في الجذاذة. و قد تكون دعامات و أسناد نصية أو رقمية أو مقاطع صوتية أو صور أو مادة فيلمية..
- يجب تجنب ادراج السبورة و الطباشير و الكتاب المدرس ي و دفتر التلميذ كوسائل، لأنها معطيات بديهية و لا معنى لذكرها.
3. قدم الجذاذة: قسم الامتدادات و الملاحظات
وهو القسم الأسفل والأخير من الجذاذة و يجب أن يتضمن:
- لحظة تقويم الحصة أو الدرس من خلال اقتراح وضعيات أو أنشطة لتقويم تعلمات الحصة، كما يتصور الاستاذ شكلا لمعالجة التعثرات الملاحظة،
- يقترح الأستاذ نشاطا في نهاية انجاز الحصة أو الدرس يدخل في امتدادات التعلمات التي تفتح المتعلم على مجالات و قضايا اخرى مرتبطة بالحصة، و هي في الغالب تخدم الكفايات المستعرضة.
- ملاحظات يسجلها الأستاذ ذات قيمة ديداكتيكية بشأن الحصة.
1. قبعة الجذاذة: قسم المعلومات التقنية والتعريفية
و تشمل قبعة الجذاذة على:
- معطيات تعريفية بالأستاذ و الجذاذة: اسم الأستاذ – المؤسسة – السنة الدراسية،
- معطيات تعريفية ديداكتيكية بالحصة: المادة – المكون – الوحدة – المرحلة – الأسبوع – رقم الحصة ضمن الدرس – الغلاف الزمني،
2. جذع الجذاذة: قسم تخطيط التعلم
و يتضمن العناصر التالية:
- الكفاية الأساس للمادة أو الكفايات النوعية للمكون أو الدرس
- الكفايات المستعرضة، أنظر الدليل المرجعي للكفايات الأساس للتعليم الابتدائي، بالنسبة للأسلاك الأخرى تكون مجمل الكفايات في كتاب التوجيهات التربوية للمادة.
- الأهداف الخاصة بالحصة، و يكون مصرح بها في الكتاب المدرس ي المعتمد.
- مراحل انجاز الحصة، و تختلف من مادة الى أخرى أو من مكون الى آخر و حسب الأسلاك تبعا لمنهجية المادة، لكنها غالبا ما تتراوح بين المراحل الصورية التالية: مرحلة التمهيد ، مرحلة الانطلاق أو الاكتشاف، مرحلة الفهم و الاكتساب، مرحلة التمرن و التحكم، مرحلة التقويم و المعالجة. و كل واحدة من هذه المراحل ترتبط بنوع من الوضعيات التي تخدم هذه اللحظة.
- الأهداف الاجرائية لكل لحظة، و يجب أن تكون مشتقة من الهدف العام للحصة و تساهم في البناء الجزئي للكفاية أو كفايات المادة. و يجب أن تكون عبارة عن مهارات و سلوكات قابلة للملاحظة و القياس على ضوء معايير و مؤشرات واضحة. و مجموعها يجب أن يؤدي في النهاية الى تحقق هدف الحصة أو الدرس.
- الموارد، و هي المعارف و المعلومات و القدرات و المهارات التي تخص الحصة و تكون موزعة حسب مراحا انجازها تبعا لشروط النقل الديداكتيكي و التنظيم المنطقي للمحتوى. و قد تكون الموارد ما على المتعلم تذكره أو استحضاره من وضعيات تعلمية سابقة أو وضعيات حياتية خارجية، أو ما يفترض تعلمه، أو اعادة ادماجه و توليفه في وضعيات جديدة، أو ما عليه أن يحركه في وضعيات تقويم، أو ما يفترض معالجته أو دعمه.
- أنشطة الأستاذ، و هي مجموع التدخلات التي يقترحرها الأستاذ لتنشيط الحصة في كل مرحلة أو لحظة من لحظات بناءها، و يشترط في البيداغوجيات الحديثة أن تقتصر هذه الأنشطة على دور التوجيه و تسهيل التعلمات الذاتية للمتعلمين سواء بشكل فردي أو جماعي، مع التفادي كلي للإلقاء و التلقين...
- أنشطة المتعلم أو المتعلمين، و هي مجموع التدخلات التي يطلب من المتعلم أو يفترض منه القيام بها لبناء تعلماته الذاتية انطلاقا من الوضعيات المقترحة عليه و التوجيهات التي يقدمها له المدرس. و لا بد أن يكون المتعلم من خلال هذه الأنشطة فعالا في اطار فردي أو جماعي في بناء التعلمات.
- طريقة العمل، و هي الخطة التي يتصورها المدرس مناسبة لإنجاز الأنشطة و بناء التعلمات. و لا بد أن تكون هذه الطريقة تجريبية و تستدعي انخراطا ايجابيا للتلميذ، و تسمح بالحوار و العمل الجماعي، و تحترم ايقاعات و حاجات المتعلمين. و تتراوح أن تكون الخطة على سبيل المثال إما عملا فرديا على الدفتر أو الألواح أو السبورة... أو عمل في مجموعات، يتبع بتقاسم جماعي...
- الوسائل و الدعامات، و هي مجموع العتاد الديداكتيكي الذي سيوظفه المدرس أو المتعلمون في بناء التعلمات في كل لحظة من لحظات الحصة، و يمكن أن يكون وسائل تكنولوجية أو أدوات أو مواد و عناصر... على الاستاذ جردها في الجذاذة. و قد تكون دعامات و أسناد نصية أو رقمية أو مقاطع صوتية أو صور أو مادة فيلمية..
- يجب تجنب ادراج السبورة و الطباشير و الكتاب المدرس ي و دفتر التلميذ كوسائل، لأنها معطيات بديهية و لا معنى لذكرها.
3. قدم الجذاذة: قسم الامتدادات و الملاحظات
وهو القسم الأسفل والأخير من الجذاذة و يجب أن يتضمن:
- لحظة تقويم الحصة أو الدرس من خلال اقتراح وضعيات أو أنشطة لتقويم تعلمات الحصة، كما يتصور الاستاذ شكلا لمعالجة التعثرات الملاحظة،
- يقترح الأستاذ نشاطا في نهاية انجاز الحصة أو الدرس يدخل في امتدادات التعلمات التي تفتح المتعلم على مجالات و قضايا اخرى مرتبطة بالحصة، و هي في الغالب تخدم الكفايات المستعرضة.
- ملاحظات يسجلها الأستاذ ذات قيمة ديداكتيكية بشأن الحصة.
ملحوظة 1:
لا تشكل هذه الصيغ المقترحة و لا أي صيغة أخرى نموذجا مكتملا لتخطيط الجذاذة، لأن الجذاذات هي مجال مفتوح على ابداع المدرس و قدرته على تطوير و ضبط ممارساته تبعا للتوجيهات البيداغوجية الرسمية. لذلك لا تستنسخوا أي نموذج و امنحوا لأنفسكم الفرصة لبناء نموذجكم الخاص الذي يجب أن يكون قابلا للتطوير بتطور تجربتكم و اطلاعكم.
ملحوظة 2:
غالبا ما يتم تقديم الجذاذات جاهزة في كتاب الأستاذ، كما أن هناك جذاذات جاهزة للتحميل و وثائق أخرى على شبكة الانترنت، لكن ينصح بعدم الاعتماد عليها لأنها تفقد الأستاذ القدرة على تخطيط وضعيات التعلم، و عندما لا يكون الأستاذ غير مؤهل لبناء تخطيطات خاصة به، فإنه لن يكون مؤهلا لتدبير وضعيات التعلم، و بالتالي لن يكون أستاذا حرفيا بالمعني الحقيقي للكلمة، فلا تكونوا أنصاف أساتذة أو اشباح أساتذة. وبالتوفيق للجميع.
لا تشكل هذه الصيغ المقترحة و لا أي صيغة أخرى نموذجا مكتملا لتخطيط الجذاذة، لأن الجذاذات هي مجال مفتوح على ابداع المدرس و قدرته على تطوير و ضبط ممارساته تبعا للتوجيهات البيداغوجية الرسمية. لذلك لا تستنسخوا أي نموذج و امنحوا لأنفسكم الفرصة لبناء نموذجكم الخاص الذي يجب أن يكون قابلا للتطوير بتطور تجربتكم و اطلاعكم.
ملحوظة 2:
غالبا ما يتم تقديم الجذاذات جاهزة في كتاب الأستاذ، كما أن هناك جذاذات جاهزة للتحميل و وثائق أخرى على شبكة الانترنت، لكن ينصح بعدم الاعتماد عليها لأنها تفقد الأستاذ القدرة على تخطيط وضعيات التعلم، و عندما لا يكون الأستاذ غير مؤهل لبناء تخطيطات خاصة به، فإنه لن يكون مؤهلا لتدبير وضعيات التعلم، و بالتالي لن يكون أستاذا حرفيا بالمعني الحقيقي للكلمة، فلا تكونوا أنصاف أساتذة أو اشباح أساتذة. وبالتوفيق للجميع.
المصدر من جريدة التربية
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.