"الموظفون الذين يشتغلون من أجل الوطن ويناضلون لتستمر البلاد إلى الأمام" يتم تجريدهم أو إقصاءهم من المسؤولية ، أليس كذلك سي العثماني؟؟؟

الإدارة September 26, 2018 September 26, 2018
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

"الموظفون الذين يشتغلون من أجل الوطن ويناضلون لتستمر البلاد إلى الأمام" يتم تجريدهم أو إقصاءهم من المسؤولية ، أليس كذلك سي العثماني؟؟؟

محمد جمال بن عياد



قال العثماني، في كلمة بمناسبة إعطاء الانطلاقة الرسمية لسلك التكوين ألتأهيلي لفائدة أُطر ومسؤولي المفتشيات العامة للوزارات يوم الجمعة 21 شتنبر الجاري بالرباط: "وجود الفساد لا يعني أن الجميع فاسد، بل هناك أُطر وموظفون يشتغلون من أجل الوطن ويناضلون لتستمر البلاد إلى الأمام".

 كما أبرز أن محاربة الفساد "لن تتم بالوسائل الأمنية والقانونية فقط، بل بعدد من الإجراءات الموازية، ومنها الوقاية وإغلاق منافذ الفساد".
وبحسب المعلومات المتوصل بها فإن من بين الوجوه الحاضرة في هذه الانطلاقة شخوص سبق أن أشار إليهم "أحمد كيكش" بعد إعفاءه من منصب مدير إقليمي لوزارة التربية الوطنية بالقنيطرة، كما أشار في تدويناته  إلى ما سماه ب"عصابة الفساد" والتي أجملها في لائحة اسمية تضم ستة(6) مسؤولين مركزيين خمسة(5) منهم تابعين لوزارة التربية الوطنية وواحد لوزارة الاقتصاد والمالية بينما آخر مسؤول جهوي بقطاع التعليم.
ودعا رئيس الحكومة في هذا اللقاء إلى إشراك المواطن في ورش محاربة الفساد، لكن حسب بعض المعطيات فإن مسؤولين جهويين وإقليميين بقطاع التربية والتكوين، وقفوا ضد الفاسد والمفسدين، وكان نصيبهم الإقصاء والتجريد من المسؤولية، وقد تقدم بعضهم بتظلمات وشكايات، سواء لرئاسة الحكومة أو لوزير العدل أو للديوان الملكي، لكن بدون مجيب، مما يدفع إلى الاعتقاد أن هناك إصرار على تجاهل هاته الكتابات.
وفي سياق متصل، يتساءل المصدر عن الجدوى من التغييرات في الندوات واللقاءات الرسمية للمسؤولين الحكوميين وأمام الإعلام، فلا شيء يتغير على أرض الواقع، فما يسمى بجيوب المقاومة ( مثال قطاع التعليم) مازالوا متشبثين بالكراسي ومستميتين على إبقاء الوضع على ما هو عليه.
ووفق المعلومات التي تم الحصول عليها، فقد صنفت منظمة " الشفافية الدولية" في تقرير أصدرته خلال السنة الجارية(2018) المغرب ضمن الدول المتقهقرة على مستوى محاربة الفساد.
مصادر، تتحدث عن وعود الحكومة المتوالية والتي لا أثر لها في دروب الإدارات الحكومية ، وأن الأمر بديهي أن يفقد المواطن المغربي الثقة في كل خطاب أو كلمة لمسؤول حكومي.
وصفوة القول فإن تشارلز ستوارت خلال إضراب عن دفع الأجور في ايرلندا سنة 1879 قال:" لا يفيد الاعتماد على الحكومة؟؟؟ عليكم الاعتماد على عزيمتكم، ساعدوا أنفسكم من خلال وقفكم معا وامنحوا ضعفائكم القوة، وتوحدوا ونظموا صفوفكم لكي تنتصروا"، فهل يلتقط الرسالة الأحزاب والنقابات والحقوقيون والمجتمع المدني؟

شارك المقال لتنفع به غيرك

Kommentar veröffentlichen

0 Kommentare


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/?hl=de