كيف هو الدخول المدرسي الحالي، حتى يتم الإعداد المبكر للمقبل؟

الإدارة Oktober 03, 2018 Oktober 03, 2018
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

كيف هو الدخول المدرسي الحالي، حتى يتم الإعداد المبكر للمقبل؟


كيف هو الدخول المدرسي الحالي، حتى يتم الإعداد المبكر للمقبل؟



محمد جمال بن عياد


أصدرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بلاغا صحفيا في فاتح اكتوبر الجاري  تنهي فيه الى علم الرأي العام التعليمي والوطني، "أنها ستشرع انطلاقا من شهر أكتوبر وإلى غاية شهر دجنبر 2018، في الإعداد المبكر للدخول المدرسي،2020-2019، وذلك عبر اتخاذها مجموعة من الترتيبات والتدابير المناسبة، لإجرائه في أحسن الظروف."

وتساءل المصدر عن مآل الدخول المدرسي الحالي، وهل استوفى جميع الاجراءات والتدابير التنظيمية والتقنية والإجرائية  والشروط المنهجية لانطلاق الدراسة بشكل عملي وفعلي في الموعد المقرر لها مسبقا من طرف الوزارة؟، هل كان ناجحا بكل المقاييس المتفق عليها؟ حتى يتم الإعلان عن الشروع في الإعداد المبكر للدخول المدرسي المقبل.
واعتبر المصدر أن في ظل الظروف والمناخ الذي تعرفهما الساحة الوطنية، لا يمكن اعتبار الدخول المدرسي مجرد دخول إلى مسرحية رديئة لا تعالج أي موضوع ولا تتطرق لأية قضية، الاكتظاظ، الفضاء المدرسي، النقل المدرسي، الإطعام،... الخ، أولياء وآباء وأمهات التلاميذ يتهيأ لهم أنهم يدرسون أبنائهم، المتمدرس يعتقد انه يتربى ويتكون، الأستاذ ينهك قواه في التدريس، والمسؤولون في مكاتبهم المريحة والمكيفة وتتقاطر عليهم الامتيازات، ينفخون في الأرقام ويضخمون في التقارير، ومن تم يعلنون البلاغات، ويعقدون الندوات، ويصدرون النشرات، الدخول المدرسي "زين".
وأردف المصدر كل موسم دراسي نفس الخطاب وتراكم المشاكل، مشاكل لا تزال تراوح مكانها، وضعية كارثية لمؤسسات تعليمة عدة،مقررات مدرسية غير متوفرة.
ووصف المصدر الدخول المدرسي 2018/2019 ب"غير الموفق" في كثير من جوانبه، حيث لم يتحقق ما تم الوعود به، الاكتظاظ، تأهيل المؤسسات التعليمية خاصة بالعالم القروي، استقبال الممنوحين بالداخليات، توفير الكتب المدرسية، خصاص في الطاقم الإداري بالمؤسسات الثانوية، تقليص عدد الساعات في مواد علمية على سبيل المثال مادة الرياضيات، ...الخ، ناهيك عن البرنامج "النضالي" للجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب، الجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال وديري الدراسة، والجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب الذي مهما حاولت الوزارة التنكر إليه فقد كان عنصرا مربكا للدخول المدرسي الحالي، وفق تعبير المصدر.
وتابع المصدر أن بعد شهر عن الدخول المدرسي الحالي لا يزال الكثير من التلاميذ والأساتذة، والإدارة التربوية في مشاكل مختلفة.
ونبه المصدر إلى أنه لا يمكن الوصول إلى المعنى الحقيقي لدخول مدرسي أو الصورة الكلية لهذا المعنى إذا لم يراع النظر في اختلالات كبرى عاشها ويعيشها قطاع التعليم.


شارك المقال لتنفع به غيرك

Kommentar veröffentlichen

0 Kommentare


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/?hl=de