المقاربات البيداغوجية للتعدد اللغوي
د:محمد بنعمر
باحث تربوي
المركزالجهوي لمهن التربية والتكوين
لجهة الشرق
-تقديم :
لقد شكل التعدد
اللغوي خاصية مشتركة في المجتمعات
المعاصرة بحكم تعدد الثقافات ووسائل الاتصال
التي
فرضت هذا التنوع والتعدد ؛ إذ تتميز المجتمعات الحالية باستعمال
لغات متعددة، ولا تشكل في هذا الموضوع المؤسسات التعليمية استثناء .
بحيث أصبحت قضية التعدد اللغوي محورا مركزيا في الاهتمامات الحالية للباحثين والمدرّسين من
مجالات و حقول معرفية متعددة كاللسانيات واللسانيات الاجتماعية وتعليمية اللغات –تدريسية
اللغة . كما لا يمكن لاي احد أن ينكر أو
يتجاهل أهمية التعدد اللغوي واثره في تعليم
اللغات في هذا العصر.
بالمقابل تباينت المواقف واختلفت الرؤى الفلسفية وتعارضت الاختيارات اللسانية و
التوجهات البيداغوجية في مقاربة التعدد اللغوي إلى درجة يمكن القول إن المواقف والمقاربات من
التعدد اللغوي وصلت إلى درجة
الاختلاف و التباين والتقاطع بين
اللسانين والبيداغوجيين والمتدخلين مباشرة
في الشأن التربوي التعليمي....
-التعدد
اللغوي
: الدلالة -الحقيقة
يراد بالتعدد اللغوي هو تعايش
نسقين لغوين مختلفين في التخاطب والتدريس من شانه أن يؤثر هذا التعدد على مكتسبات
المتعلم اللغوية كما يذهب إلى ذلك كثير من الدارسين واللسانين--[1].
وبعبارة اخرى إن التعدد اللغوي هو تواجد نظامين لغوين مختلفين
في مجتمع أو تجمع تجمع بينهما أواصر القرابة أو علاقة نسب،والتعدد اللغوي حاضر في
اغلب المجتمعات التي تتعدد أنساقها الثقافية...[2].
وقد عرف احد اللسانيين التعدد اللغوي فقال" هو وجود مستوين
لغويين متعايشين يعيشان جنب الى الجنب،لكل مستوى وجود مستقل في النوع
والبناء،الأول يسمى النوع الراقي ،
أو اللغة الفصحى ،أما المستوى الثاني
فيسمى النوع الدارج..."[3].
وبتعبير
جامع إن
الازدواج اللغوي هو تعايش نسقين لغوين مختلفين و فاعلين بقوة في المجتمع ،الأول
راق مرتبط بالمكتوب والثاني بسيط مرتبط بالشفهي ...[4].
فالتعدد
اللغوي هو وضعية لغوية يتناوب فيها متكلمون من مجموعة لغوية ما على نظامين
لغويين مختلفين من حيث المرجع
البناء والنسق ....
واحيانا يراد بالتعدد
اللغوي الازدواجية اللغوية وهي المزاوجة
في التواصل والحديث بين لغة التواصل ولغة
المعيار أي بين اللغة الشفهية واللغة المكتوبة...[5]
-المواقف
من التعدد اللغوي
اختلفت المواقف اتجاه هذا التعدد اللغوي الذي يعيشه المتعلم ،ووصل إلى حد التباين والتقاطع ،لكن مع هذا يمكن التمييز بين موقفين
أو اتجاهين اثنين:
-الاتجاه
الأول
هذا الاتجاه يتحفظ أصحابه من إدخال
اللغة الثانية في التدريس في سن مبكرة لا سيما في الأقسام الأولية والابتدائية
،لما لهذا الفعل من عواقب وخيمة على شخصية
المتعلم ،وعلى نماء ملكته اللغوية بصفة عامة .
والسند في هذا أن التعدد اللغوي يعد
إشكالية لغوية معقدة ومركبة بسبب تموقع
المتعلم بين اللغة الفصيحة وبين لغة
التخاطب اليومي، أي بين اللغة التي يتعلمها واللغة التي يتخاطب ويتواصل بها سواء في البيت أو في الشارع، مما يرهق منجزه اللغوي
ويؤثر على انشطته التواصلية تواصليته ، وعلى نماء ملكته اللغوية ،وأنشطته اللغوية في
الفصل الدراسي...
وهذا الاختيار تبناه الدكتور عبد القادر الفاسي الفهري وفريقه اللساني،
وشرحه بشكل مفصل في كتيب يحمل عنوان : اللغة والبيئة .[6]
وقد ظل هذا الموقف حاضرا بقوة في
جميع اختيارات ومواقف هذا العالم اللغوي بحيث دافع الأستاذ الفاسي الفهري عن موقفه هذا في
محاورته مع أسبوعية الأيام المغربية في سياق النقاش التي تعرفه المستجدات
التربوية في المناهج والبرامج التربوية
المغربية ، وما حملته هذه المستجدات من صيغ وتعابير تواصلية ينتمي بعضها إلى معجم
الدارجة المغربية....[7].
وقد فصل الدكتور هذا الاختيار اللغوي الذي تبناه اتجاه التعدد اللغوي في بحث
سماه
كما أكد هذا التوجه الباحث اللغوي
عبد العلي الودغيري عندما صرح بان "الأصل في كل مجتمع متماسك ومنسجم أن يكون
موحد اللغة ، بمعنى أن تكون له حتى في حالة تعدد الألسنة التي يتعملها لغة مشتركة
.... تؤمن حسن التواصل بين كل أفراده وعناصره ومكوناته المجتمعية ولا يلجا إلى التعدد إلا لجلب منفه أو درء
مفسدة.. [8] .
بموازاة مع هذا يؤكد أصحاب هذا الاتجاه بأن التعدد اللغوي يشكل عائقا ثقيلا ، وعبئا كبيرا على المتعلم ،فهو يحد من تنمية
القدرات اللغوية ، و المكتسبات التواصلية لمتعلم اللغة العربية بصفة عامة [9].
والسند التربوي والبيداغوجي الذي استند عليه أصحاب هذا الاختيار، هو كون
التعدد اللغوي في التعليم له تأثير سلبي
غير مرغوب فيه على المتعلم ،لان
اكتساب الكلام وتنمية الملكة اللغوية للطفل إنما تتم في وسط لغوي متجانس وموحد غير متعدد ولا مختلف...
مرجعيتهم في هذا الاختيار وسندهم في هذا التوجه أن لكل لغة
لها قواعد خاصة صوتية تركيبية دلالية
وثقافية إضافة إلى القواعد الاجتماعية الثقافية الخاصة بكل لغة .[10]
علما ان أية لغة بصفة
عامة تحمل رؤية مستخدميها للعالم، وان تعدد اللغات يعني تعدد الرؤى للعالم مما
ينعكس سلبا على تمثلات المتعلم القبلية وعلى تعلمه واكتسابه لغة التعلم...[11]
وبالتالي نقول إن هذا التعدد اللغوي التي يعيشه المتعلم المغربي هو المسؤول مباشرة عن التعثر والتراجع اللغوي في مكتسباته وحصيلته اللغوية ، إذ المثير
ان المنجز اللغوي والإنشائي والتعبيري
للمتعلم المغربي يظل محل استغراب مريب وشك مستمر ، وسببا في إدانة المنظومة التعليمية،
والحكم عليها غيابيا بالفشل الذريع، والإخفاق الكبير....[12].
ويمكن إجمال هذا الموقف في أن
أي تعليم لغوي متعدد ينبغي أن
يقوم أولا على تمكين المتعلم من اكتساب اللغة الوطنية الرسمية في سن مبكرة أولا تلافيا
وتجاوزا لأثر للازدواجية اللغوية وعواقبها
على النمو اللغوي والمعرفي عند هذا
المتعلم ،مع الشروع في تعليم اللغات الحية في سن لاحقة ومتأخرة ...
ما يعني انه لا يتم الشروع في تعلم اللغة الثانية إلا
بعد "أن يكون هذا المتعلم قد تعرف على لغته وهويته وأدرك نظامها ونسقها المتحكم في
تواصليتها، وفكر في ثقافة مجتمعه بصفة عامة..".[13].
كما ينبغي الاعتماد
والمراهنة على الانغماس اللغوي من حيث الية واقية من حدة
وفاعلية التعدد اللغوي على المتعلم في تعلمه للغة ،فإذا اكتمل نظام اللغة في ذهنه ،أمكنه أن
يتعلم اللغة الأجنبية بشرط أن تتوفر الوسائل المساعدة
والمعينة على التعليم...[14].
ومن ابرز هذه
الوسائل والأدوات المساعدة على تعلم اللغة الثانية بعد تمكن المتعلم من اللغة
الأولى اعتماد المقاربة التواصلية التي تعتمد على الجمل البسيطة مع الاستعانة
والاعتماد على التواصل الشفهوي بشكل اكثر ، نظرا لأهمية هذه الطريقة في تنمية الرصيد المعجمي واللغوي لمتعلم اللغات بشكل عام.
بجانب هذا
الإصرار والتحفظ من إدخال اللغة الثانية في التعليم الأولي والابتدائي
أصر أصحاب هذا الموقف إلى ضرورة تحيين القواعد والمعايير اللغوية المتبعة في تدريسية
اللغة العربية في المدارس الابتدائية حتى تناسب هذه القواعد مستوى المتعلم . بحيث يلزم
على واضعي البرامج التعليمية تحيين
القواعد اللغوية ونقلها من المجال العلمي
إلى المجال التعلمي من اجل ملاءتها لمستوى
المتعلم من الناحية العمرية، وحتى لا تؤثر
تلك القواعد على نماء الكفاية اللغوية للمتعلم ،
أو على تحكمه في مهاراته التواصلية
الأساسية .....
-الموقف الثاني
هذا الموقف يمثله عددا من
اللسانين فهم يرون أن اللغة
هي أداة للتواصل والتعبير عن معارف
المتعلم ، وعن أفكاره وتمثلاته فالمتعلم
يستعمل اللغة من اجل الفهم والانفتاح والتواصل
،ويرون في نفس الوقت أن التعدد اللغوي لا
يشكل عبئا على المتعلم ...
ما دام التعدد اللغوي يشكل غنى ثقافيا بالنسبة لأي مجتمع، ولان اللغة تعكس الحياة
بجميع تفاصيلها ،وتكشف عن عقائد المجتمع وتقاليده والقيم التي يحملها والعلاقات
والتفاعلات التي يعيشها ويمر منها، فاللغة
بتعبير محمد الاراغي ديوان ثقافي
...
فأصحاب هذا الموقف يعتبرون الازدواجية
أو التعدد اللغوي ظاهرة طبيعية تعيشها جميع المجتمعات ،و لا تؤثر سلبا على تعلم اللغة
العربية الفصحى...
بالتالي فان التعدد اللغوي
لا يمكن الاستغناء عنه مهما كانت الظروف والأحوال التي يعيشها ويمر منها المجتمع.
م نجهة اخرى فان اللغة تحتوي على إمكانات متعددة في التعبير
والتواصل والتبليغ والاداء ، ولها مستويات متعددة في التخاطب والأداء ،فهي ظاهرة اجتماعية تتطور بتطور المجتمع ولا تقبل الجمود. فهي لا تشكل عائقا
أو عبئا أمام المتعلم في التعلم والاكتساب
والتحصيل والمعرفة.. .
فاللغة الأم عامل
رئيسي للإنسان ،فقد دأب الإنسان على المحافظة
على لغته الأم بكل الوسائل ،لأنها
اللغة الصانعة لهوية الفرد المنتمي
إليها...
كما أن التعدد
اللغوي من جهة اخرى يحقق بالنسبة إلى الفرد أفاقا أوسع في التصور و في التمثل والرؤية
،ما يدل بأن اللغة الواحدة عاجزة عن تحقيقه أو الوصول إليه...
وهذا الاتجاه راهن عليه أستاذنا الباحث احمد اوزي[15] عندما قال بصريح العبارة:" فبالمقابل تباينت
المواقف واختلفت الرؤى الفلسفية وتعارضت الاختيارات اللسانية و
التوجهات البيداغوجية في مقاربة هذا التعدد اللغوي إلى درجة يمكن القول إن المواقف من
التعدد اللغوي وصلت إلى درجة
الاختلاف و التباين والتقاطع بين
اللسانين والبيداغوجيين...
لكن التوجه اليوم التي تسير
فيه البحوث التربوية وتعززه الدراسات اللسانية ةالسيكلوجية تؤكد انه بإمكان المتعلم أن يكتسب أكثر من لغة في مرحلة الطفولة ،وان نظرية التزاحم
اللغوي لم تعد مسايرة للتحولات الكبيرة التي تشهدها الساحة العلمية في علم النفس ، ويعرفها البحث العلمي في العلوم السيكلوجية واللسانية لاسيما ذات المنحى المعرفي
التجريبي...[16].
فليس من المنطقي القيام بالتفاضل اللغوي بين اللغات، مادام التعدد
اللغوي يشكل غنى ثقافيا لجميع المجتمعات التي تعيشه وتحيى فيه، فكل المجتمعات
تعيشه، فهو يعكس تعدد الأفاق وتنوع التصورات
، واختلاف الرؤى...[17]
وقد استثمر أصحاب
هذا الموقف المستجدات والبحوث التي جاءت بها اللسانيات الحديثة لاسيما اللسانيات
التي تشتغل على تعليم اللغات وتعلمها ومعالجة القضايا التي ترتبط بها ..
فالدراسات
السيكولسانية للغة التي تشكل المجال الوسع والأرحب في الدراسات اللغوية
المعاصرة ، كشفت هذه الدراسات أن عملية تدريس اللغات ينبغي ان ينفتح على المستجدات
والبحوث السيكلوجية لحل المشاكل التي يواجها المتعلم في تعلم واكتسابه للغة بصفة عامة.[18]
كما اعتمد أصحاب
هذا الاتجاه على ما جاءت به النظرية
اللسانيات المعرفية من بحوث تخص تعلم
اللغات بصفة عامة ،إذ أكدت هذه النظرية أن الفرد كلما تقدّم في العمر، قلّتْ قدرتُهُ على تعلّم
اللّغة واكتسابها انطلاقا من نظرية The less is more أي الأقل هو الأكثر،وان الطفل بمقدوره أن يكتسب ويتعلم أكثر من لغة في مرحلة الطفولة ....
و قد استند أصحاب
هذا الاتجاه على اللسانيين
العرفانيين وما انجزوه من بحوث ودراسات التي اتجهت بالبحث في تعلّم
وتعليم اللغة وبالأخص
اللسانية ايليزابيث بايتس Bâte) Elizabeth -1947-2003- التي أقدمت على الاشتغال على مشاكل تعلّم اللّغة. وبيّنت تأثيرَ معارف الطفلِ
اللّسانية الأولية في اكتسابِه وتعلمه ،ومدى التأثير الذي تمارسه اللغة الأولى على المتعلم بصفة عامة... .
بموازاة مع هذا صرح أصحاب هذا الاتجاه علنا بأنهم لا يدعون إلى إحلال العامية محل
الفصحى في تعليم اللغة العربية للمراحل الأولية والابتدائية،لكن اظهروا انه من الناحية اللسانية تعتبر العامية من احد أوجه اللغة العربية الفصيحة....[19].
فلا باس من استثمار المكتسبات اللغوية الأولية والقبلية للمتعلم في تعليمه اللغة العربية، واتفقوا جميعا
ان الرهان في المستقبل يجب ان يتجه الى
تعليم اللغة العربية الفصيحة .
فلا باس من اعتماد المهارات الأولية للمتعلم في تعليمه
العربية الفصيحة في السنوات الأولية من تعليمه....
***استنتاج وتركيب
إن الجواب على هذا الإشكال التربوي المركب المتعلق بالتعدد اللغوي ومضاعفاته على المتعلم
المغربي رهين بمدى الاطلاع على ما استجد من
بحوث ودراسات ميدانية تدخلية في اللسانيات التعليمية ، لاسيما البحوث التي أعدت خصيصا لهذا الموضوع المتعلق بالتعدد اللغوي ومضاعفاته
على المتعلم المغربي...
كما ينبغي ضرورة أن تتجه البحوث التي ينجزها الأساتذة والمفتشون المتدربون في مراكز التكوين إلى مثل هذه المواضيع الساخنة ، والابتعاد قدر الإمكان عن اجترار
وتكرار مواضيع تكرر البحث فيها أكثر من
مرة .
فلابد من تفادي تكرار واجترار عناوين للبحوث مستهلكة
تكر البحث فيها أكثر من مرة .
وهذا لا يتيسر إلا
بالانفتاح على اللسانيات الحديثة بجميع
مدارسها ، وعلى بحوثها لان بإمكانها حل
مختلف مشاكل العالقة في الاستعمالات
اللغوية التي يطرحها درس اللغة العربية...
لقد اقتنع علماء التربية والتدريس و المشتغلون
على تعليمية اللغة العربية على
ضرورة الانفتاح على الدراسات اللسانية الجديدة قصد توظيف واستثمار نتائجها اللسانية والنمائية لصياغة البرامج التي بواسطتها يتم ايجاد حلول لظاهرة التعدد اللغوي ..
**هوامش
1-أقطاب المنهاج الدراسي المنقح لسنة2015
.
-حسب مشروع المنهاج الدراسي المنقح للتعليم الابتدائي لسنة 2015..
الاقطاب المعرفية
|
قطب اللغات
|
قطب
الرياضيات والعلوم
|
قطب
التنشئة الاجتماعية والتفتح
|
عدد الساعات المخصصة
|
15
|
7
|
5
|
النسبة المئوية %
|
55%,55
|
93%,25
|
52%,18
|
2-المنهاج الدراسي المنقح لقطب
اللغات سنة:2015:
المكونات الدراسية
|
اللغة العربية
|
اللغة الامازيغية
|
اللغة الفرنسية
|
عدد الساعات
المخصصة
|
10
|
2
|
3
|
النسبةالمئوية
|
67%,66
|
33%,13
|
20%
|
حصيص اللغات في البرنامج المنقح
---السنة:-1- من التعليم الابتدائي
---السنة:-1- من التعليم الابتدائي
اللغة العربية 10س.
اللغة الأمازيغية 3س .
اللغة الفرنسية 2س
اللغة الأمازيغية 3س .
اللغة الفرنسية 2س
-قطب اللغات في المنهاج الجديد للتعليم الابتدائي لسنة
:2018
-هوامش
- اكتساب اللغة العربية والتعلم اللغوي المتعدد للدكتور الفاسي الفهري مجلة
أبحاث لسانية 1999 -مجلة أبحاث لسانية
المجلد-4-العدد:1-2السنة:1999.
-
التعثر اللغوي عند المتعلم المغربي
محمد بنعمر.مجلة أبحاث اللبنانية
العدد11-السنة2011.
- تطوير المناهج
الدراسية في المنظمة التعليمية المغربية المنهاج المندمج ملف في مجلة :دفاتر التربية والتكوين
العدد:12السنة:2012
--ديداكتيك التعدد
اللغوي تعليم وتعلم اللغات ندوة دولية
كلية علوم التربية -منشورات كلية علوم التربية السنة:2015.
- اللسانيات النسبية وتعليمية اللغة العربية
لمحمدالاروغي منشورات اختلاف السنو:2011.
-اللغة والبيئة:لعبد القادر الفاسي الفهري منشورات الزمن:2003.
--اللغة في المدرسة المغربية ملف من انجاز مجلة
المدرسة المغربية العدد:-3-السنة:2011.
اللغة بين
الاكتساب والتعلم لعباس الصوري:9 ضمن أعمال ندوة تعليم اللغات تعليم اللغات كلية
الآداب مكناس 2002.
ظاهرة التعدد للغوي ومضاعفاته في المحيط لمجتمعي لمبارك ربيع مجلة المدرسة المغربية العدد:-3-السنة:2011.
-نهاد موسى الثنائيات في قضايا اللغة العربية من عصر النهضة الى عصر
العولمة دار الشروق عمان الأردن: ط-1-2006.
- مشروع المنهاج الدراسي المنقح
للتعليم الابتدائي سنة 2015.وشرع في تعميمة في جميه مدارس المغرب ابتداء من الموسم
الدراسي 2017-2018.
--المنجز اللغوي
لتلميذ المدرسة المغربية دراسة ميدانية للتعثرات بحث ميداني بإشراف
هشام فاتح.وهو من منشورات كلية اللغة العربية مراكش:2015.
-واقع اللغة العربية -احمد اوزي : مقدمة العدد:53 من مجلة علوم التربية المغربية
السنة:2012.
[1] -تطوير
المناهج الدراسية في المنظمة التعليمية المغربية المنهاج المندمج ملف في دفاتر التربية والتكوين العدد:12السنة:2012
[2] - مجموعة من المؤلفين :اللغة والتواصل التربوي
والثقافي :مقاربة
نسقية :56.
[3] - إبراهيم دسوقي: الانشطار اللغوي والحاجة إلى عربية
أساسية :16ضمن مؤتمر تعليم اللغة العربية
منشورات معهد التعريب الرباط 2002.
[4] - معاذ أزال :مرايا اللغة في كنف التدريس:168.مجلة
مدارات تربوية العدد:-1-السنة-1-2015.
[5] - نهاد موسى الثنائيات في قضايا اللغة العربية من عصر
النهضة الى عصر العولمة دار الشروق عمان
الأردن:-1- 2006ص:125
[6] -صدر هذا الكتاب عن منشورات الزمن في سنة: 2003.
[7] -جريدة الأيام المغربية محاورة مع الدكتور عبد القادر
الفاسي العدد:-819-13-09-2018.
[8] -لغة الأمة ولغة الأم لعبد العالي الودغيري:ص:71
[9]- عباس الصوري : اللغة بين الاكتساب والتعلم ضمن أعمال ندوة
تعليم اللغات تعليم اللغات كلية الآداب مكناس 2002:.-ص:9
[10] -- مبارك ربيع : ظاهرة التعدد
للغوي ومضاعفاته في المحيط لمجتمعي مجلة المدرسة المغربية العدد:-3-السنة:2011.
[11] - عبد القادر الفاسي الفهري :ملكة اللغة العربية في
وضع الازدواج اللغوي بحث في كتاب مشترك:
قضايا استعمال اللغة العربية في المغرب
1993 منشورات أكاديمية الملكة المغربية.
[12] - محمد بنعمر
:التعثر اللغوي عند المتعلم المغربي
.مجلة أبحاث اللبنانية
العدد11-السنة2011.-ص:23
[13] -مقدمة ا لدكتور الفاسي الفهري :لندوة تعلم اللغة
العربية والتعليم المتعدد منشورات معهد الدراسات والأبحاث والتعريب الرباط المغرب 2002.
[14] -- عبد
القدر الفاسي الفهري: اكتساب اللغة العربية والتعلم اللغوي المتعدد -مجلة
أبحاث لسانية المجلد-4-العدد:1-2السنة:1999.يوم
[15] احمد
اوزي -باحث وخبير تربوي مغربي من هيئة التدريس بكلية علوم التربية بالرباط-المغرب-.له عدة دراسات وبحوث تدور في مجملها على قضائيا التربية والتعليم.يدير مجلة علوم
التربية .وهي محلة فصلية تصدر في المغرب
بانتظام. بحيث صدر منها 67عددا.من إصداراته الأخيرة،:- المعجم الموسوعي لعلوم التربية – وهو
من إصدارات مجلة علوم التربية *
[16] .اللسانيات المعرفية وتعليم اللغة العربية أعمال مؤتمر دولي عقد بتونس :25/04/2016.
[17] -اللغة والثقافة افتتاحية لأحمد اوزي مجلة علوم التربية ع:53-السنة2012.
[18] - للدكتور الغالي احرشاو السكلولوجيا اللسانية
ومنهجية تدريس اللغة العربية :123
[19] - اللغة بين الاكتساب والتعلم لعباس الصوري:9
ضمن أعمال ندوة تعليم اللغات تعليم اللغات كلية الآداب مكناس 2002.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.