إطلاق المرحلة الثانية من مشروع " مهاراتي "
بالرباط
عبد الرحيم الضاقية
في إطار الشراكة التي تجمع منظمة اليونيسيف
بوزارة التربية الوطنية والرامي إلى تطوير المهارات الحياتية والمواطنة في السلك
الإعدادي والذي انطلق منذ سنة من خلال تجريبه في أكاديميات الشرق ، تطوان طنجة
،مراكش أسفي ،سوس ماسة انعقد بمركز هدف بالرباط لقاء وطني يومي 23 و 24 نونبر 2018
. وقد
ترأس الجلسة الافتتاحية السيد مدير
المناهج وممثل منظمة اليونيسيف بالمغرب وفي كلمة له بالمناسبة استعرض السيد المدير
المسار الذي قطعه المشروع منذ انطلاقته الاولى يوم 20 دجنبر 2017 ثم اللقاءات
الجهوية التي عقدت في منتصف المسار وصولا إلى محطات إعداد جذاذات الأسدوس الأول ثم
اللقاء الوطني الثاني الذي تميز بالانفتاح على التجربة الفلسطينية . أما بالنسبة
لهذه المرحلة التي تتوج الإعداد الجزئي للجذاذات المتبقية فسيتم التركيز على عنصري
الملائمة والتقاسم بين المواد وبين الجهات الأربع في أفق وضع آلية تنظيمية ومنهجية
للعمل المتناغم .في نفس الاتجاه سار ممثل اليونيسيف الذي أكد على مبدأ النجاعة
وجودة المتوج في إطار التوسيع والتقاسم . وبعد ذلك تقدمت الفرق الجهوية بعروض
ضمنتها مراحل الانجاز إلى حدود اليوم ومختلف عرضت لمختلف الوثائق المنتجة دون تسيان التسطير على العناصر المضيئة
والعراقيل والصعوبات التي تعترض التفعيل في الميدان . وكانت لحظة الورشات التخصصية
لحظة تقاسم منهجيات العمل المختلفة ضمن
أربع أكاديميات جهوية مما قد يساعد على توحيد الخطاب . وخلال اليوم الثاني تم
تقديم منجز الورشات التخصصية في الجوانب
المنهجية ومؤشرات الإنجاز. وتم تخصيص حيز مهم لبرنامج التجريب الذي سوف يكون
العنوان البارز في المرحلة الثانية حيث قدمت الفرق الجهوية تصوراتها وتجاربها حول
هذه المحطة الجديدة التي تتميز بالنزول إلى الميدان وتوسيع الإشراك على مستوى
المؤسسة التعليمية وعلى مستوى التخصصات الحاضرة ضمن المديريات الإقليمية . واثناء
المناقشة والتبادل ركز المشاركون/ات على
ضرورة تثمين المشترك بين الفرق ، وأجمعوا على ضرورة وملحاحية إعادة النظر في
البرامج والمناهج لأن الموجود حاليا قد تم تجاوزه على مستوى المعارف والمقاربات ،
وبالأحرى التعامل معه في إطار مشروع رائد كمشروع المهارات الحياتية والمواطنة .
مراسلة رضوان الرمتي
0 Comments
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.