في صبيحة يوم الجمعة استحممت وارتديت أحلى الثياب.. وذهبت أنا وآمال وأمها..تجولنا بالمدينة القديمة المطلة على المحيط الأطلسي..ولما أذن المؤذن دخلنا إلى المسجد لسماع الخطبة وتأدية الصلاة.
وكان إمام المسجد شابا في الأربعينيات من عمره ، حباه الله بصوت رائع يسحر الألباب…إنه الإمام ((القزابري)) الذائع الصيت ، والحاصل على عدة جوائز وأوسمة داخل المغرب وخارجه.
بعد الصلاة تجولنا في المسجد..وكانت فرصة لاستكشاف هذا المسجد الذي يعد تحفة معمارية بامتياز..وقد أبهرني جماله و هندسته التي برع في إنجازها مجموعة من المهندسين والمبدعين في مختلف المهن العصرية والحرف التقليدية المغربية الأصيلة.
قضينا أياما رائعة بالدار البيضاء ، ولما حان موعد الرجوع إلى مدينة أكادير ودعت صديقتي..ثم جمعنا أمتعتنا ورجعنا وفي ذاكرتي ذكريات لا تنسى عن هذه المدينة الرائعة.
2 Kommentare
شكرا لكم
AntwortenLöschenstilouhette
AntwortenLöschenالسلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.