تحضير النص القرائي دور المرأة في الاقتصاد الوطني للثالثة إعدادي

Mazouzi Walid نوفمبر 14, 2018 أبريل 23, 2023
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

تحضير النص دور المرأة في الاقتصاد الوطني للسنة الثالثة إعدادي في مادة (اللغة العربية) يتيح لكم موقع الأساتذة و التلاميذ هدا الدرس لهدف استعداد التلميذ(ة) لسنة دراسية جيدة وتفوقه فيها.



 - تحضير النص القرائي دور المرأة في الاقتصاد الوطني للثالثة إعدادي (مادة اللغة العربية)


درس في مادة اللغة العربية النصوص القرائية  وحدة المجال الفني الثقافي


دور المرأة في الاقتصاد الوطني

النص القرائي (دور المرأة في الاقتصاد الوطني):

يشكل إقبال المرأة المغربية على التعليم مكسبا رئيسيا على المستويين الذاتي والموضوعي، لما له من مترتبات على تصوراتها لذاتها وعلاقتها بمحيطها ودورها فيه، وانعكاس ما جنته من التعليم على المجتمع ككل، سواء تعلق الأمر بالعلاقة بين الجنسين أو تنشئة الأطفال، أو بالوعي السائد، والتغيير الذي يستحدثه ذلك في العقليات والسلوك على السواء.
لا شك أن كل امرأة أقبلت على التعليم، وتدرجت بين أسلاكه في مجتمعنا، إلا وراودتها الأحلام عن المكاسب الذاتية والموضوعية التي ستحقها من وراء التحصيل أو الدراسة. وتبرز الأرقام الصادرة عن وزارة التربية الوطنية أن الأعداد النسائية التي دخلت الأقسام الدراسية لا يستهان بها، وأن تشبث المرأة المغربية بحقها في التعليم واضح، لأنها تصر على اقتحام الأسلاك العليا والتخصصات التي كانت مقصورة على الذكور حتى وقت قريب، الشيء الذي يمكنها تدريجيا من زعزعة التراتبية المهنية، والتقسيم المهني بين الجنسين.
لقد عملت النساء المغربيات وساهمن بنصيب وافر في الاقتصاد العائلي، وتلبية حاجاته منذ قرون. إلا أن هذا النشاط الذي كان محصورا في دائرة العائلة لم يكن ليعود على المرأة بمردود مادي، ومن هنا اختلافه الرئيسي عن عملها المأجور الذي فتح أمامها أبوابا أوسع للمساهمة في تطوير ذاتها ومحيطها.
والجدير بالذكر أن هذه المساهمة عرفت سيرورة وتحولا ملحوظين، وأن التعليم كان عاملا رئيسيا في هذا التحول. ويكفي أن نلقي نظرة على حضور النساء في شتى المجالات والمؤسسات والمهن والمستويات، لندرك التغيير الذي مس الوضع النسائي في المغرب خلال العقود الأخيرة ممثلا في ظاهرة تعد أساسية وضرورية لتقدم المجتمعات، وهي مساهمة المرأة في المجال الاقتصادي بشكل فعال.
حين نرى الأجيال النسائية الشابة تقتحم مجال المهن التي كانت حتى وقت قريب مقصورة على الذكور، ندرك أهمية التعليم باعتباره عامل تحول إيجابيا، ووسيلة فاعلة في زرع الاقتناع بقيم المساواة بين الجنسين، وتجسيدها على المستويين اليومي والعملي. ولعل أهم مترتبات التعليم على وضع المرأة والحياة الاقتصادية بالمغرب، تتمثل في إقبال أعداد متزايدة من النساء اللائي يتوفرن على مستوى تعليمي على سوق الشغل، وتسلم بعضهن لزمام المسؤولية، سواء أتعلق الأمر بالقطاع العام أم الخاص. وكان من نتائج ذلك تزايد معدل النشاط النسوي كما تبين ذلك الإحصائيات، إذ تشكل النساء راهنا طاقة مهمة في النشاط الاقتصادي، حيث نجد أن نسبة 26 % من النشيطين في المدينة و46 % من النشيطين في الوسط القروي نساء، ومقابل كل رجلين نشيطين نجد امرأة نشيطة.
فاطمة الزهراء أزرويل، «المرأة بين التعليم والشغل» دار وليلي للطباعة والنشر، مراكش، الطبعة الأولى (1966). ص:55-64-68-69 (بتصرف).


I – عتبة القراءة:

1 – ملاحظة مؤشرات النص الخارجية:

أ – صاحب النص:
بطاقة التعريف بالكاتبة فاطمة الزهراء أزرويل
مراحل من حياتها
أعمالها
o    ولدت سنة 1949 بمدينة أزمور.
o    تابعت دراستها الابتدائية بالدار البيضاء.
o    انتقلت إلى فاس لمتابعة دراستها الجامعية.
o    حصلت على الدوكتوراه في اللغة العربية وآدابها.
o    حصلت على جائزة المغرب للكتاب سنة 1998م.
من مؤلفاتها:
o    المرأة بين التعليم والشغل
بالإضافة إلى العديد من المقالات المنشورة في الصحف والمجلات المغربية، كما ساهمت في تأسيس وإدارة العديد من الأبحاث المتعلقة بالمسألة النسائية.
ب – مجال النص:
يندرج النص ضمن الاجتماعي والاقتصادي.
ج – مصدر النص:
النص مقتطف من كتاب «المرأة بين التعليم والشغل» للكاتبة المغربية فاطمة الزهراء أزرويل.
د – نوعية النص:
نص تقريري / تفسيري ذو بعد اجتماعي واقتصادي.
هـ – العنوان (دور المرأة في الاقتصاد الوطني):
o    تركيبيا: يتكون العنوان من خمس كلمات تكون فيما بينها مركبا إسناديا (مبتدأ + خبر) يتخلله مركب  إضافي (دور المرأة) ومركب وصفي (الاقتصاد الوطني).
o    معجميا: ينتمي العنوان إلى المجال الاجتماعي والاقتصادي.
o    دلاليا: يوحي العنوان إلى وجود علاقة بين المرأة والاقتصاد الوطني بوصفها فردا من أفراد المجتمع  تساهم في بناء اقتصاد هذا المجتمع وتنميته، فدورها إذا دور إيجابي يعود بالنفع والفائدة على المجتمع.
و – الصورة المرفقة:
ثمثل الصور المرفقة بالنص أربعة نماذج من القطاعات التي تساهم من خلالها المرأة في تنمية الاقتصاد الوطني، وهذه القطاعات هي: [الصحة – الإعلام والتواصل – البرلمان – الصناعة] مما يدل  على أن دور المرأة متعدد ومتنوع وشامل لعدة مجالات حيوية في المجتمع، ولا يقتصر على بعض المجالات فقط.
ز – فقرات النص:
تتكرر كلمات العنوان في معظم فقرات النص وخاصة كلمتي (المرأة والاقتصاد) وهذا يدل على أن العنوان يختزل معاني النص.

2 – بناء فرضية القراءة:

بناء على المؤشرات الأولية للنص نفترض أن موضوعه سيتناول دور المرأة في تنمية الاقتصاد الوطني.

II – القراءة التوجيهية:

1 – الايضاح اللغوي:

o    يستحدثه: ينشئه.
o    راودتها: أنتابتها وساورتها.
o    لا يستهان بها: لا يستخف بها.
o    تصر: تلح.
o    مترتبات: نتائج.
o    التراتبية: التدرج في الترتيب.
o    الجدير بالذكر: الأحق والأولى بالإشارة إليه.
o    العمل المأجور: مقابل راتب.

2 – الفكرة المحورية للنص:

إقبال المرأة على التعليم جعلها عضوا فعالا في المجتمع حيث اقتحمت مختلف المجالات التي كانت مقصورة على الرجال فقط.

III – القراءة التحليلية للنص:

1 – الأفكار الأساسي:

o    إقبال المرأة المغربية على التعليم وتدرجها بين أسلاكه جعل لها فرصا في تحقيق مكاسبها الذاتية والموضوعية.
o    تشبث المرأة المغربية بحقها في التعليم وإصرارها على اقتحام الأسلاك العليا مكنها تدريجيا من زعزعة التراتبية المهنية.
o    حضور المرأة المغربية في شتى المجالات والمؤسسات والمهن حيث أصبحت تلعب دورا مهم في الميدان الاقتصادي وزرع الاقتناع بقيم المساواة بين الجنسين.
o    من أبرز نتائج التعليم على المرأة إقبال عدد كبير من النساء على سوق الشغل سواء في المدن أو البوادي.
ويمكن إعادة صياغة هذه الأفكار في كالتالي:
o    الظاهرة الموصوفة: مساهمة المرأة المغربية في الاقتصاد.
o    أسبابها: إقبال المرأة المغربية على التعليم، وإصرارها على اقتحام الأسلاك العليا والتخصصات التي كانت مقصورة على الذكور.
o    مظاهرها: حضور النساء في شتى المجالات والمؤسسات والمهن والمستويات.
o    نتائجها: فعلى المستوى الاجتماعي: (الاقتناع بقيم المساواة بين الجنسين)، وعلى المستوى الاقتصادي: (تزايد معدل النشاط النسوي).

2 – الحقول الدلالية:

الحقل الاجتماعي
الحقل الاقتصادي
المرأة – محيطها – المجتمع – العلاقة بين الجنسين – تنشئة الأطفال – المجتمعات
الاقتصاد – مردود مادي – عملها المأجور – المهن – الحياة الاقتصادية – سوق الشغل – معدل النشاط النسوي

3 – الخصائص الأسلوبية للنص:

o    أسلوب تقريري مباشر: يتجلى في وصف الظاهرة كما هي بلغة تقريرية خالية من المجاز أو الاستعارة.
o    توظيف أدوات الربط الدالة على التفسير: [لأن – ومن هنا – ممثلا في – وهي – إذ – حيث …].
o    مفاهيم واصطلاحات خاصة بالموضوع: [الاقتصاد العائلي – مردود مادي – التراتبية المهنية – معدل  النشاط النسوي – النشاط الاقتصادي …].
o    إحصائيات: [الأرقام الصادرة عن وزارة التربية الوطنية – نسبة 26 % من … في المدينة و46 % من  … ].

VI –  التركيب والتقويم:

 1 –  التركيب:

أدى إقبال المرأة على التعليم إلى تحقيق مكاسب ذاتية وموضوعية ترتب عنها تغير واضح على مستوى التراتبية الاجتماعية بين الجنسين، وقد أتاح هذا التغير للمرأة أن تساهم بشكل فعال في الاقتصاد الوطني، واستطاعت بفضل تعلمها أن تنافس الرجل في مختلف المهن وفي شتى المجالات حيث أقبلت أعداد كبيرة من النساء على سوق الشغل، ونال بعضهن مناصب المسؤولية والقرار داخل الدولة، وكان من نتائج ذلك أن ارتفع معدل النشاط النسوي في المدن والقرى على حد سواء.

2 – التقويم:

يتضمن النص قيمة اجتماعية واقتصادية تتجلى في المكانة الاجتماعية التي تحققت للمرأة بفضل تعلمها، ودورها في تنمية الاقتصاد الوطني.

v       تسميات متعلقة بهدا الموضوع

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/