" نادي الصحة والبيئة" بثانوية أيت باها يفتتح موسمه البيئي بحضور شركاء المؤسسة
• متابعة سعيد ايت احساين
• صور رشيد أموس
• صور رشيد أموس
بحضور عدد كبير من المتعلمين وأعضاء ومؤطري
نادي الصحة والبيئة وممثلين عن هيئة التدريس والإدارة التربوية، فضلا عن أعضاء
المكتب المسير لجمعية الآباء ورئيس الجماعة الترابية أيت باها وباشا مدينة أيت
باها، تم افتتاح الموسم البيئي بثانوية أيت باها، عشية يوم الجمعة 28 ديسمبر 2018،
تجسيدا لفلسفة النادي التي يؤطرها شعار " لنفكر في كوكبنا، ولنترك بصمتنا
محليا" (Penser globalement et agir localement) .
ويأتي هذا الافتتاح
بتنسيق ودعم من جمعية الآباء والجماعة الترابية أيت باها، لإعطاء الاستمرارية
للشراكة المثمرة التي ما فتئت تربط النادي بهاتين المؤسستين الداعمتين، وللتعريف
بتجربة النادي وعرض مشروعه " من أجل مؤسسة نظيفة وخضراء ومتعلم مثقف بيئيا
وصحيا"، الذي يغطي الفترة الممتدة من 2017 إلى 2019.
ولقد أعطيت انطلاقة
هذه الأمسية البيئية بقراءة في شعار النادي " لنفكر في كوكبنا، ولنترك بصمتنا
محليا"، حيث تم التركيز على تناول القضايا البيئية المحلية تشخيصا واشتغالا،
بدءً بفضاء المؤسسة فمحيطها، خصوصا فيما يتصل بتيمتي "التغير المناخي" و
" التنمية المستدامة"، وما يرتبط بهما من تنمية للمعارف وتطوير للقدرات.
وليليها معرض للكلمات، باسم المؤسسة والشركاء، عرجوا من خلالها على ذاكرة المؤسسة
وصيتها على جغرافية التفوق الدراسي وفي النشاط الموازي، علاوة على أهمية تظافر
جهود كل المتدخلين من أجل تجويد ظروف التحصيل الدراسي بالمؤسسة.
وبالمناسبة، اطلع
الحضور على منجزات النادي. وكانت البداية بورقة تعريفية، سلطت الضوء على مشروع
النادي من خلال الأهداف والأنشطة المتوقعة وكذا منهجية الاشتغال. وليتوقف
الحاضرون، بعدها، على حصيلة أنشطة الموسم الفارط 2017-2018، التي بوأت النادي على
رأس الأندية النشيطة على صعيد الجهة. وتثمينا لتجربة النادي، عُرضت بعض الشواهد
والجوائز التي حصدها النادي في مشواره، إضافة إلى عينات من التقارير السنوية وبعض
الإنجازات المتعلقة بالمساهمة في مشروع " التوجيه التربوي"، قيد
الإعداد، وبالربورتاجات الصحفية المنجزة في إطار مسابقة "الصحفيون الشباب من
أجل البيئة".
وتفعيلا لشعار النادي،
نُظمت زيارة لمعرضين بيئيين متنقلين، تعلق الأول بـ "التغير المناخي: أسبابه
ونتائجه وطرق التكيف والحد"، فيما تناول الثاني " خطورة البلاستيك على
الأوساط البحرية وصحة الإنسان"، قبل أن يلتئم الجميع لتدشين الممرات التي
تشيد بين القاعات، بهدف تفادي الازدحام في فترات الإستراحة. كما أعطيت، أيضا،
انطلاقة ورش التشجير بالمؤسسة.
وعلى أمل تنزيل ما
تبقى من مشروع النادي للفترة المتبقية 2018-2019، على أساس منهجية تشاورية
وتشاركية مع مختلف المتدخلين والشركاء، اختتم يوم الافتتاح بتسليم جمعية الآباء
لشواهد الشكر والعرفان على كل من رئيس المؤسسة ورئيس الجماعة وباشا المدينة، فضلا
عن المكتب السابق لجمعية الآباء والجماعة الترابية أيت باها، نظير دعمهم المتواصل
للمؤسسة.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.