نادي تيفيناغ بالصويرة ينظم رحلة ثقافية للمعرض الدولي
للكتاب والنشر ويلتقي بوزير الثقافة والإتصال
نظم نادي تيفيناغ بمدرسة سيدي بوسكري يومي 17 و 18 فبراير 2019 رحلة ثقافية للمعرض
الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء لفائدة المتعلمات والمتعلمين المتفوقين والمتميزين على صعيد المؤسسة، تحت إشراف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي والتعليم العالي بالصويرة، وبتعاون مع الجماعة الترابية سميمو وجمعية أمهات وآباء وأولياء المتعلمين والمتعلمات، في إطار تنشيط الحياة المدرسية وتنمية القدرات الذاتية والإبداعية للمتعلمين بالمؤسسة. هذه الزيارة التي تعتبر الأولى من نوعها إقليميا أطرها فريق تربوي نشيط متكون من منسق نادي تيفيناغ أستاذ اللغة الأمازيغية عبد الرحمان شرقي إلى جانب الأساتذة توفيق عساوي و نادية بوزيا والسيد أحمد شبكوني رئيس المؤسسة ممثلا عن المديرية الإقليمية للصويرة، بحضور أعضاء عن جمعية الآباء، وأصدقاء المدرسة ممن خصصوا لنا استقبالا حارا وفروا للمتعلمات والمتعلمين المتفوقين والطاقم المرافق ظروف المبيت والراحة بأفخم الفنادق بمدينة الدار البيضاء حيث تم تخصيص يوم السبت للراحة بالفندق للجميع استعدادا لبرنامج الغد الحافل.
الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء لفائدة المتعلمات والمتعلمين المتفوقين والمتميزين على صعيد المؤسسة، تحت إشراف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي والتعليم العالي بالصويرة، وبتعاون مع الجماعة الترابية سميمو وجمعية أمهات وآباء وأولياء المتعلمين والمتعلمات، في إطار تنشيط الحياة المدرسية وتنمية القدرات الذاتية والإبداعية للمتعلمين بالمؤسسة. هذه الزيارة التي تعتبر الأولى من نوعها إقليميا أطرها فريق تربوي نشيط متكون من منسق نادي تيفيناغ أستاذ اللغة الأمازيغية عبد الرحمان شرقي إلى جانب الأساتذة توفيق عساوي و نادية بوزيا والسيد أحمد شبكوني رئيس المؤسسة ممثلا عن المديرية الإقليمية للصويرة، بحضور أعضاء عن جمعية الآباء، وأصدقاء المدرسة ممن خصصوا لنا استقبالا حارا وفروا للمتعلمات والمتعلمين المتفوقين والطاقم المرافق ظروف المبيت والراحة بأفخم الفنادق بمدينة الدار البيضاء حيث تم تخصيص يوم السبت للراحة بالفندق للجميع استعدادا لبرنامج الغد الحافل.
وصبيحة يوم الأحد وحسب البرنامج المعد بدأت زيارة المتعلمين والمتعلمات المتميزين على صعيد مدرسة سيدي بوسكري باكتشاف أروقة المعرض الدولي للنشر والكتاب والتي كان أولها رواق المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية حيث تعرف المتعلمون والأطر التربوية على أدب الطفل والحوامل البيداغوجية والتربوية الموجهة لتدريس الأمازيغية ولمتعلمي اللغة الأمازيغية التي يسهر على انتاجها مركز البحث الديداكتيكي والبرامج البيداغوجية بالمعهد، وقام المتعلمون بالتعرف عليها واقتناء نسخ وإصدارات منها، كما كان لهم حديث خاص مع باحثين من المعهد قربوا لأذهانهم شعار المعهد بالمعرض "نقرأ لنرتقي ونكتب لنبقى".
وكما كان مبرمجا عرفت هذه الرحلة الثقافية لقاءا خاصا لمتعلمي ومتعلمات سيدي بوسكري المتفوقين والأطر التربوية المرافقة، بوزير الثقافة والإتصال السيد محمد الأعرج الذي بدوره أشاد بهذه المبادرة التربوية لنادي تيفيناغ والمؤسسة ومديرية الصويرة لتحفيز المتفوقين وتحبيب الكتاب والقراءة لهم وإغراء فضولهم العلمي والفني. وتوج هذا اللقاء بأخذ صورة تذكارية للجميع مع السيد وزير الثقافة والإتصال. وبعد هذا انبرى الجميع لمواصلة اكتشاف أروقة المعرض الغنية وخاصة منها فضاءات الأطفال : فضاء ابتكار وفنون، فضاء كتابي، فضاء موروث بلادي، فضاءا الخشبة الذي أتاح للمتعة والتشويق التسلل لذهن كافة المتعلمين الذين كانوا ضيوفا على عرض للسيرك والألعاب السحرية، كما تم الإطلاع على أروقة جميع أنواع الكتب والمجالات المعرفية بجميع اللغات :الأمازيغية العربية، الفرنسية، الإنجليزية والإسبانية ضيف الدورة، واقتنى الأطفال كل ما يخصهم من قصص وألعاب تربوية ودعائم وسائطية، كما تعرفوا على اصدار أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس د. محمد أوبيهي أحد قدماء تلاميذ سيدي بوسكري المتميزين الذي نجح في مسيرته المهنية والعلمية برواق المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير. وانتهت الرحلة الثقافية بزيارة مسجد الحسن الثاني للتعرف عن كثب على هذه المعلمة الحضارية المغربية وكذا التعرف على تصميمها المعماري وزخرفتها وجماليتها .
عبد الرحمان شرقي أستاذ اللغة الأمازيغية
منسق نادي تيفيناغ بمؤسسة سيدي بوسكري بمديرية الصويرة
رئيس جمعية أساتذة اللغة الأمازيغية بإقليم الصويرة
[email protected]
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.