جولة في فضاءات الفن بين أحضان مؤسسة التفتح الفني والأدبي بأكادير

تاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق
نبذة عن المقال: جولة في فضاءات الفن بين أحضان مؤسسة التفتح الفني والأدبي بأكادير

جولة في فضاءات  الفن بين أحضان مؤسسة التفتح الفني والأدبي بأكادير


* ذ يوسف غريب أكادير

ونحن نجوب فضاءات عوالم الفن بين أحضان مؤسسة التفتح الفني والأدبي بأكادير زوال يومه الأربعاء 6 فبراير نستشعر عظمة الفعل الفني /الإنساني النبيل الناظم لخيوط ورشات يؤطرها بعشق فنانون آلوا على أنفسهم إلا أن يخلصوا في تأدية رسالتهم التربوية /الفنية على أكمل وجه وفي أبهى حلة . فنانون تتعدد مشاربهم ويتوحد هدفهم ألا وهو ضمان السير ببراعمنا الواعدة بخطى تابثة نحو التألق والسمو في مجالات الخلق والإبداع التي تحتضن فعالياتها ورشاتهم المتوهجة عشقا لمعناقة الجمال في أبهى صوره. جمال تتعدد ملامحه بين ورشة وأخرى . ويزداد بهاؤه مع كل خطوة نخطوها بين دفات هذا الحقل الفواح بعبق الإبداع . تأخدنا نغمة القيثارة لولوج عالم الموسيقى فيسلب لبنا عزف راق للفنان المقتدر الأستاذ السلاسي وهو يرافق متعلميه وهم يرددون أغنية طافحة بالأمل







وحب الإنسان  فنستشعر عظمة الإحساس الموحد لذوات المتعلمين ومؤطرهم وهم يعانقون وهج لحظة الخلق إلى حد التماهي  .تمتد بنا الخطوات لنلج عوالم معانقة الجسد للركح من أجل تفجير طاقات هذا الجسد وإطلاق العنان لها من خلال تمارين التعبير الجسدي التي يؤطرها بامتياز الأستاذ المتعدد المهارات والمشارب  صلاح بذور والأستاذ بوداودي الوفي لرسالة  عشق الركح ،وهما  يتعاطيان بدقة ومهارة  أخادة مع تطويع  أجساد متعلميهم  وجعلها  خير وسيلة للتعبير عن مكنونات ذواتهم  ،يتعمق بنا المسير بين


دروب الفن الناطقة بأسمى معاني الخلق ،ونحط الرحال في ورشة الفنون التشكيلية لنلامس عن قرب معالم ولادة طاقات فنية واعدة بتأطير من  الأستاذة/الفنانة أمينة الشاوي وهي تسبر أغوار طاقات متعلميها راسمة لهم امتداد الأشكال والصور في بعدها الجمالي كي  يتمثلوها ليس بالعين ولكن بالإحساس الممتزج بالحس الفني الدافق  .وتنتهي بنا الرحلة في رحاب ورشة تقنيات الصوت


والصورة لنجد أنفسنا أمام فعل تأسيسي لطاقات سيكون لها شأن وأي شأن في المجال وهي تنهل من بحر معارف الأستاذ المقتدر ميلود حاجب  وهو يلقن متعلميه بسلاسة العارف واقتدار الحكيم، معارف علمية جد دقيقة وبأسلوب سهل ممتنع في نفس الآن .مكنته سهولة أسلوبه من اقتحام أذهان متعلميه ومكنه اقتداره المتميز من ترسيخ هذه المعلومات التي أثناء اختباره لهم أكدوا بأجوبتهم


المتفوقة مدى استيعابهم لها . لقد كانت بحق رحلة متعة تفوق التصور تلك التي قضيتها بين رحاب ورشات الخلق والإبداع في مؤسستنا الحبلى بالعطاء. والقادم أبهى



قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.

ليست هناك تعليقات

1141781167114648139

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن