التعليم بين العقدة والتعاقد

الإدارة März 11, 2019 März 20, 2019
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

التعليم بين العقدة  والتعاقد 

التعليم بين العقدة  والتعاقد

بقلم  نظيرة الكيحل 
ان سألت عن سر تقدم دولة ما في التاريخ القديم والحديث فستجد التعليم سرا من أهم الأسرار. فبالتعليم ترتقي الامم وتبني حضاراتها. لذلك تولي كل الدول المتقدمة أهمية قصوى له وتخصص له الميزانيات الكبرى.

في المغرب تعاقبت الحكومات وتوالت السياسات التعليمية من فرنسة الى مغربة. فتم تكوين اساتذة مغاربة لتعليم أبناء المغاربة بعد الاستقلال. فكان لأستاذ رمزيته ومكانته في المدرسة والشارع.
دخلت المدارس الخاصة وأصبحت تنافس المدارس العمومية وتوظف نسبة مهمة من حاملي الشهادات المعطلين فأصبحوا اساتذة بالعقدة. هذه الشريحة المهمة ممن تشملهم تسمية " استاذ " لم تشملهم الدولة بسياستها فلم تسن لهم قوانين تلزم بها اصحاب المؤسسات كي تحفظ لهم كرامتهم وتضمن استقرارهم النفسي والمادي.
استمرت الدولة في سياساتها الرامية لضرب مجانية التعليم وخوصصته وتفويضه كباقي القطاعات. فكان اخر إبداعاتها ما يسمى بالتعاقد. فبين العقدة والتعاقد ثلاثة حروف مشتركة ع -ق- د . اما حرف التاء فهو مختلف فيه .ففي الاولى مربوطة وفِي الثانية مبسوطة.و في الاولى أتى متأخرا وفِي الثانية أتى متقدما. وفِي ذلك دلالات كبيرة ومعاني عميقة.
لكن ما يهمني هنا هو المشترك الأكبر بينهم وهو ضرب رمزية الاستاذ وقيمته المجتمعية.

شارك المقال لتنفع به غيرك

Kommentar veröffentlichen

0 Kommentare


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/?hl=de