تقديم عام ومختصر للمنظمة الدولية للعربفونيا

الإدارة أبريل 01, 2019 أبريل 01, 2019
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

تقديم عام ومختصر للمنظمة الدولية للعربفونيا

إعداد : د . محمد الدريج     - أستاذ باحث في علوم التربية


 - أستاذ باحث في علوم التربية
"المنظمة الدولية للعربُفونيا " 
IOA                                         
International Organization of the Arabophonie
- إن فكرة إنشاء هذه المنظمة أتت في سياق برنامج طموح ، اقترحته شخصيا على الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية ،بمجرد التحاقي بمكتبها الجديد وخاصة بعدما لمست تغيرا إيجابيا في هذه الجمعية ورغبة في تطوير أساليب عملها والابتعاد عن الخلافات الثانوية  وكل ما من شانه إضعاف العمل المشترك ، لتحقيق أهدافنا النبيلة والمتمثلة في أن تحظى لغاتنا الوطنية بمكانتها الطبيعية في المشهد اللغوي وفي مختلف مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في بلدنا بل وفي بلدان المعمور كافة،
فكان أول ما قمنا به هو الدخول في حوار بل والدعوة للعمل جنبا إلى جنب، مع جمعيات أخرى تهتم بالموضوع و لها نفس الأهداف، مثل النادي الديبلوماسي و الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية والجمعية المغربية لخدمة اللغة العربية والتنسيقية الوطنية للغة العربية ...، كما شرعنا في التشاور مع شخصيات و هيآت وطنية ودولية واقناعها بالانخراط في هذا البرنامج ودعمه واذكر منها على سبيل المثال
- المركز الوطني للبحث العلمي والتقني.
- كلية العلوم وكلية الطب ،التابعتين لجامعة محمد الخامس بالرباط.
 مكتب تنسيق التعريب في العالم العربي -الأليكسو- الرباط.
- المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم - الإيسيسكو.
- أكاديمية المملكة المغربية.
. معهد الدراسات والابحاث للتعريب.
- سفراء بعض الدول العربفونية في المغرب كإندونيسيا وماليزيا والباكستان وإيران . وتركيا وأذربيجان و لكوتديفوار و مالي ونيجيريا والسينغال.
- خبراء وجامعيون في مؤسسات عربية وغير عربية ولدى اليونسكو والاتحاد الأوروبي... المهتمون بدراسة تطور اللغات وتقدمها عبر العالم وبصفة خاصة العالم العربفوني، وغيرها من الجهات.
ويتمثل هذا البرنامج في السعي نحو إنشاء المنظمة الدولية للعربُفونيا ، لغاية المساهمة في تحقيق العديد من الأهداف، لعل من اهمها
 تعزيز مساهمة اللغة العربية في تنمية الحوار والتعاون بين المجتمعات العربية وغير العربية وخاصة المجتمعات العربُفونية، كإندونيسيا وماليزيا والباكستان وإيران وتركيا وأذربيجان و لكوديفوار و مالي ونيجيريا والسينغال... وغيرها من الدول والمجموعات البشرية التي تتواصل حاليا أو يمكن أن تتواصل بشكل او بآخر، باللسان العربي بغض النظر عن الأثنية أو الموقع الجغرافي و ما إلى ذلك .
 دعم اهتمام العلماء والمراكز البحثية والمؤسسات التعليمية ... في تلك الدول، باللغة العربية وبالحرف والخط العربي ، بما يساهم في تجسير الفجوة بين حضاراتها وثقافاتها وحضارات وثقافات غيرها من دول المعمور.
 تطوير واقع اللغة العربية في الدول العربُفونية ،فضلا عن الحياة العامة، في الأبحاث والدراسات والتخصصات العلمية والتكنلوجية و الدراسات والأبحاث الطبية و الهندسية والمعمارية و الاجتماعية و في مجالات الدبلوماسية والسياسية والقانونية وما يرتبط بها من وثائق وتقارير وتسجيلات ...
العمل عموما ، في إطار نشاط وحيوية المجتمع المدني وفي إطار الدبلوماسية الموازية، للمساهمة في تعزيز سبل التفاهم والتعاون وإشاعة مبادئ الحوار والتسامح والانفتاح والسلام وحقوق الإنسان... عربُفونيا وفي المحافل الدولية.


 

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/?m=0