منسقة مديرية تارودانت تنفي ما جاء في بلاغ الوزارة وتدعو الى مواصلة الاضراب حتى تحقيق الادماج .
بصفتي منسقة مديرية تارودانت، بصفتي أحد المؤسسين لهذه التنسيقية،بصفتي أحد الوجوه التي عملت على التعبئة للبرامج النضالية باستمرار ولم تتغيب عن اي مجلس وطني منذ يوم 4 مارس، بصفتي استاذة وثق فيها آلاف الأساتذة واستقبلت التحايا باستمرار وكل مدينة زرتها إلا واستقبلني اساتذتها بالاحضان، بصفتي استاذة فرض عليها التعاقد سأقف في صف الجماهير الاستاذية وسأدافع عن قراراتهم ولن أقف في صف الوزارة التي تقبر المعارك النضالية بزرع الفتن و تكسرها بحوارات فضل فيها وزير التعليم امزازي الذي تعهد انه لا جلوس مع التنسيقية ووفى بها وقرر الحضور لمهرجان تبوريدة بدل حضور حوار مصيري للأساتذة مراعاة
لمصحلة التلميذ و حل الملف، لتفادي التوقيع عن المحضر الذي متوقع ان يخرق كغيره من المحاضر والتملص من المسؤولية، بصفتي املك عقلا لن تنطوي علي كذبة موظفي الوزارة التي سرعان ما فنذها بلاغهم الذي يحتوي على أطر الاكاديميات، بصفتي املك عقلا لست ضد اي حوار جاد ومسؤول يحل الأزمة وبحضور الممثلين الشرعيين عن الوزارة، بصفتي انسان يفقه في "التحريميات" او مناوراة الوزارة التي لا ثقة ليها و يفقه قليلا في القانون فلا يمكن للحسين بوكمان ان يرجعه بلاغ لا شرعية قانونية له بحكم أن المعني بالأمر لم يوقع عليه وحتى ان وقع عليه الكاتب العام فيمكن أن ينكره و الوزارة أن وافقت على ذلك ستضرب عرض الحائط استقلالية القضاء وستدخل المؤسسة التشريعية في صراع مع المؤسسة القضائية ولن ويرجعه الا الضغط الميداني، وبصفتي متتبعة للحركات الاحتجاجية على مدار التاريخ فأحجية العزل والطرد للمنسقين حقيقة لا مفر منها انتصرت فيها اساتذة الجزائر بالصمود والعزيمة بعد طردهم بشهرين فعادوا وهم منتصرين وأسقط التعاقد، ولن اساوم على إلغاء مسطرة العزل بقتل مطلب الادماج لي 70 الف شمعة أمل زحفت بالربيع الاستاذي، وبخصوص تاجيل الحوار لأسبوعين مناورة لتفادي الإضراب الوحدوي وتكسير تنسيقية زنزانة 9 و حاملي الشواهد وعليه تكسير نضالات المفروض عليهم التعاقد والشغيلة التعليمية بصفة عامة إن هذا البلاغ شأنه شأن العقد المغلف بقانون شكلي، وهم المكسب الذي تبطله قوة القانون، ولتبرئة ذمتي أعلن موقفي الشخصي المناصر لصوت القواعد الذي اقسموا باللارجوع لحين تحقيق الادماج، رافضة جملة وتفصيلا مخرجات هذا الحوار داعية للاستمرار في الإضراب لحين تحقيق المطالب وهذا الموقف أعلنه بصفته موقفي الشخصي وموقف مديرية تارودانت الصامدة المناضلة الذي جسدت اول مبيت ليلي في تاريخ التنسيقية الوطنية،وكانت أول مديرية تنضم يوم 4 مارس لمركب هذا الإطار الذي يعلو فوق الموج والموج لا يعلى عليه.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.