البحث التربوي التدخلي:مراحل البناء ومحطات الانجاز
-البطاقة التوصيفية للشق التمديدي
-اثر استثمار الرقميات في بناء التعلمات.
1-تقديم الموضوع
-تتشكل الظاهرة التربوية من عدة عناصر وتتركب من عدة مكونات مما يجعلها ظاهرة مركبة ،ومن ثم فإن أية محاولة لتوصيف الظاهرة التربوية أو لتفسيرها أو لمقاربتها في احد أبعادها ومستوياتها، فانه يلزم عنه استحضار قبلي و مسبق لتلك العناصر والمكونات الفاعلة المؤثرة في الظاهرة التربوية.....ورغم اعترافنا المبدئي بأن التربية عملية معقدة ومركبة ،من حيث هي متشابكة في العناصر، ومتداخلة في المكونات ، متفاعلة في المرجعيات ، تتواصل بشكل مستمر وبدون توقف أو انقطاع. ..
فان هذا الاعتراف المبدئي والأولي يعني للباحث والمتابع والمشتغل على الظاهرة التربوية في جميع أبعادها ومستوياتها وعناصرها،هو ضرورة المتابعة المستمرة لأهم المشاكل التي تعترض أطرافها ومكوناتها لا سيما ما تعلق بطرفي العملية التعليمية المحددة في المعلم والمتعلم .
وغالبا ما تعترض هذه الأطراف مجموعة من المشاكل هي في أعمها مشاكل علائقية صفية تحددها أطراف العملية التعليمية أو ديداكتيكية أو بيداغوجية.
في هذا السياق وانطلاقا من هذا الاعتبار التربوي و العلمي ،وبحكم البعد التركيبي للظاهرة التربوية يأتي اختيارنا لهذا البحث التدخلي الذي اخترنا له أن يكون في موضوع :استثمار الرقميات في بناء التعلمات.
مجموعة مدارس******
2-إشكالية البحث
انطلاقا من الممارسة الصفية التي زاولانها في هذه السنة الدراسية ،وفي إطار الوضعيات المهنية ،سواء من خلال التكوين الحضوري في تحليل الممارسة ، أومن خلال الممارسة الصفية التطبيقية لا حظنا أن استثمار الرقميات في العملية التعليمية مازال بطيئا غير مفعل في الأنشطة الصفية, أو في المحطات التقويمية بالشكل المطلوب.رغم أن إدماج الرقميات في الوسط المدرسي شكل خيارا استراتيجيا في المدرسة المغربية. وجاء استجابة لمجموعة من التحولات التي جاءت في سياق تفعيل المهام المنوطة بالمدرسة الوطنية الجديدة كي تستجيب هذه المدرسة لحاجات وانتظارات المجتمع المغربي المتجددة وتطلعاته المستقبلية.
إضافة إلى هذا المعطى فان هذا المشروع جاء وفق التوجهات المحددة في الرؤية الإستراتيجية 2015-2030،بحيث نصت الرؤية في احد دعائمها بان إدماج الرقميات في العملية التعليمية يشكل خيارا استراتيجيا لا محيد عنه،لأنه هو السبيل لإدماج المتعلم في مجتمع المعرفة.
في هذا السياق اخترنا إعداد و انجاز هذا البحث حول المعوقات والاكراهات التي تحول دون حضور الرقميات ومواردها في الأنشطة الصفية في الوسط التعليمي للأقسام الابتدائية.
منطلقين من هذا الإشكال واخذين بهذا الاعتبار التربوي والديداكتيكي وهو ما هي أهم الاكراهات والمعيقات البيداغوجية والديداكتيكية التي تحول دون تفعيل هذه الوسائل الجديدة في التدريس لا سيما في القسم الابتدائي.
قاصدين من طرح هذا الإشكال تقديم الاقتراحات والحلول التي بإمكانها التخفيف من حدة هذا الغياب التي يقف دون استثمار تكنولوجيا المعلومات والرقميات في العملية التعليمية التعلمية .
-3-منهج البحث:
انطلاقا من هذا المبدأ وهو أن الموضوع هو الذي يحدد المنهج اخترت المنهج الوصفي التحليلي في القسم النظري لأنه هو المنهج الذي يتناسب مع طبيعة الموضوع.أما في القسم التطبيقي فقد اعتمدنا على تقنية:
-الاستمارة
واعتمادي على تقنية الاستمارة يعود أن هذه التقنية هي التي تتناسب مع البحوث التربوية التدخلية الإجرائية.
4-حدود البحث
-المكان:مجموعة مدارس جماعة سيدي لحسن المركز ....-الزمان الموسم الدراسي :2018-2019.
- العينة المختارة عينة مكونة من ثلاثين أستاذا تلميذا يتوزعون على ثلاثة مدارس في الوسط القروي ينتمون إلى جماعة سيدي لحسن المركز .
-5-المؤلفات السابقة في الموضوع:
من أهم الدراسات التي قاربت هذا الموضوع:- اثر الوسائط الجديدة في العملية التعليمية والتعلمية بحث تدخلي للأستاذة المتدربة فاطمة بوشلاغم إشراف محمد بنعمر بالمركز التربوي لمهن التربية التعليم الناطور الموسم:2012-2013.
-المدرسة المغربية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لنور الذين مشاط إصدار مجلة علوم التربية السنة 2011.
-التوظيف البيداغوجي للموارد الرقمية لنور الدين مشاط مجلة علوم التربية العدد:-25 السنة:2012م.
-الموارد الرقمية الحرة وجودة التربية والتعليم مؤتمر دولي:15-16مراكش.المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين.
-اثر الرقميات في تدبير محطة التقويم بحث شاركنا به في الملتقى الدولي:
الموارد الرقمية الحرة وجودة التربية والتعليم مؤتمر دولي:15-16مراكش.المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين.
-6-خطة البحث
تركب هذا البحث من:1 الشق التمهيدي
- الشق النظري للبحث
3-الشق العملي :تفريغ الاستمارة
4-ملاحق –مبيانات-بطائق
-5-المراجع
-6-الفهرسة العامة للبحث
اقرأ أيضا:-البحث التدخلي تعريفه طبيعته قضاياه
0 Comments
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.