الفرق بين التعاقد الديداكتيكي و التعاقد البيداغوجي و بيداغوجيا التعاقد.
1. ما هو الفرق بين التعاقد الديداكتيكي و التعاقد البيداغوجي.
الاول غير صريح بمعنى ليس وثيقة مكتوبة تعلق في القسم او توضع في دفاتر المتعلمين ملفاتهم يعودون إليها متى شاءوا،إنما هو تنظيم للعلاقة التواصلية بين المتعلمين بعضهم بعضا و بينهم و بين المدرس،و يكتسب المتعلمون بنوذ هذا التعاقد بشكل جزئي حسب المواقف ،مثلا :يطالب المدرس المتعلمين بعدم الاجابة بكلمة واحدة ،بل يجب ان تكون الاجابة عبارة عن جملة، رفع الايادي عند الرغبة في المشاركة،تجنب الاجابة الجماعية.
بينما التعاقد البيداغوجي تعاقد مصرح به و متفق عليه يدون على شكل عقد يوقعه جميع الاطراف،و يصاغ بين المدرس و متعلم واحد او مجموعة من المتعلمين او القسم كاملا، (في حالة تعاقد يستهدف متعما واحدا تدخل الاسرة على الخط و توقع الى جانب المتعلم و المدرس وثيقة التعاقد لتنخرط في تطبيقه )؛ و يروم هذا التعاقد إكساب الفئة المستهدف مهارة او قدرة او كفاية معينة ،او تجاوز صعوبة لديها،أو لتجاوز عوائق نفسية او معرفية لا تسمح بنجاح العملية التعليمية في تحقيق اهدافها، كالتعاقد مع متعلم بالمستوى السادس يعاني صعوبة كبيرة في القراءة ،أو لا يميز انواع الجمل و انواع الكلمة، أو التعاقد مع مشاغب لتجاوز شغبه،او مع ضعيفي الشخصية من الخجولين لتجاوز مثل هذه المشاكل،على العموم إما ان يكون الهدف سلوكيا او منهجيا او قيميا أو معرفيا.
2. ما الفرق بين التعاقد البيداغوجي و بيداغوجيا التعاقد:
بيداغوجيا التعاقد هي تصور للعملية التربوية تعتمد التعاقد البيداغوجي كاستراتيجية او طريقة لإكتساب الكفايات وتجاوز صعوبات التعلم، و التعاقد البياغوجي ما هو إلا الجانب العملي او التطبيقي او الممارساتي لبيداغوجيا التعاقد.بحيث يمكن ان يكون هذا التعاقد فرديا (يستهدف تلميذ واحد) او مجموعاتيا (يستهدف مجموعة من التلاميذ لهم حاجة او اهتمام مشترك) او جماعيا (جماعة الفصل او جماعة المؤسسة).
الفرق بين بييداغوجيا التعاقد و التعاقد البيداغوجي مشابه للفرق بين بيداغوجيا المشروع و المشروع البداغوجي (مشروع المتعلم/مشروع الفصل/ مشروع النادي/مشروع المؤسسة/مشروع مجموعة.. )
0 Kommentare
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.