القلم وليد الإبداع عمل إبداعي لتلميذ من مدينة مكناس
عيسى الرملي
القلم وليد الإبداع هو عبارة عن كتاب يجسد محاولات إبداعية راكمتها سطوة القلم في مجال القصة القصيرة، والقصيدة المنثورة، والخواطر، من تأليف التلميذ عيسى الرملي الذي يبلغ 18 سنة، هو من مواليد سنة 2000 يدرس بمستوى السنة الأولى من البكالوريا اداب وعلوم انسانية بثانوية محمد أجانا التأهيلية بمدينة مكناس.
ورد في مقدمة هذا الكتاب:
-قبل أن تخوض غمار قراءة هذا الكتاب-
في البداية سيدي حامل هذا الكتاب، أو بالأحرى عزيزي القارئ أود أن أخبرك أن هذا الإنتاج "القلم وليد الإبداع" كان فيما مضى مجرد أضغاث أحلام قد راودتني وأنا نائم ، وأفزعتني في منتصف الليل، اختلطت علي تفاسيرها، وصعب علي وعلى الأهل عند حلول الصبح تأويلها، فقلت مع نفسي وقال الأهل كل مع نفسه أنها مجرد أحلام بعيدة التحقيق، لكن ها هي ذي أحلام الأمس فسرت نفسها بنفسها فأضحت واقع اليوم، واقع انتابني شعور اللهفة من أجل تجسيده، فسخرت القلم للتعبير عنه فجسدته كما هو، بعيدا كل البعد عن تلك التلوينات الزائفة التي لا أساس لها من الصحة، والتي لا ثمت بصلة لأي درب من دروب الحقيقة، بدلالات من الواقع ثم من الخيال، وإن كانت كذلك فإنها لا تخلو من عبر قد تستهويك بمعانيها الصارخة في عمق الواقع لتستفيد منها.
عزيزي القارئ كل هذا ضُمن ضِمن هذا الإنتاج "القلم وليد الإبداع" في شاكلة محاولات قصصية، وأخرى شعرية، وخواطر راكمتها سطوة القلم، أي ثلاثة فصول لخصت بعض من دأب القلم الذي لم يتوقف يوما عن ملء كل سطر بدا عليه نوع من الفراغ، وكل ورق لم يجد لنفسه بديلا غير الاكتفاء بالبياض، بمعنى أو أكثر.
أتمنى أن يقرأ هذا الكتاب وينشر على نطاق واسع فلم أجد حلا أفضل من هذه الصفحة.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.