الإيقاعات المدرسية

الإدارة يوليو 15, 2019 يوليو 15, 2019
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

الإيقاعات المدرسية

الإيقاعات المدرسية

إعداد: المستشارين المتدربين:
أبو رؤوف محمد ،عبد الحق الشقفي
مقدمة:
جعل الميثاق الوطني للتربية والتكوين المتعلم بوجه عام والطفل بالأخص في قلب الإهتمام والتفكير ومحور الفعل خلال العملية التربوية التكوينية. كما وضع ضمن غاياته صقل ملكات أطفال المغرب وتفتحهم وتأهيلهم للقدرة على التعلم مدى الحياة. وهذا يقتضي الوعي بتطلعاتهم وحاجاتهم البدنية والوجدانية والنفسية والمعرفية والاجتماعية، ونهج السلوك التربوي المنسجم مع هذا الوعي من الوسط العائلي إلى الحياة العملية مرورا بالمدرسة. وسعيا لتطوير وتحسين الممارسة التربوية الميدانية تتمتع المدرسة الجديدة بالمرونة انسجاما مع نهج اللامركزية.

استحضار لما سبق وفي سياق التعبئة المستمرة والاشتراك الفعلي لمختلف مكونات المجتمع المدرسي، وجعل الفضاء المدرسي أكثر مرونة وانفتاحا يحظى تدبير الزمن والإيقاعات المدرسية بأهمية كبرى في العملية التربوية.

1 الإطار المرجعي التنظيمي:

- تعريف الإيقاعات المدرسية

يشير مفهوم الإيقاعات المدرسية إلى تنظيم وتدبير الحصص اليومية والأسبوعية والسنوية لأنشطة المتعلم الفكرية والمهارية والعلائقية، بحيث يراعي هذا التنظيم الصحة النفسية والجسمية للتلميذ، والأوقات المناسبة لتعلم كل واحدة من هذه الكفايات والقدرات.
وقد عرفها فرانسوا تيستو بأنها " عملية التناوب بين لحظات الراحة لدى التلميذ والأنشطة التي تفرضها المدرسة في ارتباط بالمتغيرات البيولوجية والفيزيولوجية والنفسية الخاصة بالطفل في مرحلة التمدرس"
- الإيقاعات المدرسية من منظور الميثاق الوطني للتربية والتكوين
نظرا لأهمية عنصر الزمن في تحقيق التجديد التربوي والرفع من الجودة فقد أكد الميثاق الوطني للتربية والتكوين على أهمية تدبير الزمن كإحدى دعامات التحديث والتغيير، وشكلا من أشكال الرفع من المردودية .فاستعمال الزمن واستثماره في تدبير المكان والمادة الدراسية والموارد البشرية ضمن وحدات زمنية يتمثل أحد أسس تحسين جودة التعليم. ورغم أن الميثاق يحدد الغلاف الزمني السنوي فإنه يترك في الآن نفسه حرية التصرف للفاعلين الجهويين والمحليين حسب الظروف. وفي غياب تفعيل واقعي للامركزية يظل هذا التصور ممركزا.

- بعض الأطر التنظيمية لأجرأة الإيقاعات المدرسية

تنص التشريعات الإدارية و التربوية على حسن تدبير الزمن واستغلال الحصص المدرسية بشكل هادف ومعقلن تجنبا للضياع والهدر. وفي هذا الصدد برز اهتمام الوزارة الوصية في الآونة الأخيرة بالزمن المدرسي عبر البرنامج الإستعجالي في المجال 3 المشروع 12. كما أصدرت المذكرة 122 بتاريخ 31 غشت سنة 2009.
للإشارة أوقف المسؤولون الجدد العمل بهذه المذكرة، لكنها تنفذ بطرق أخرى - بخصوص تدبير الزمن المدرسي بالسلك الابتدائي. الهدف من وراء ذلك، تحقيق جودة التعلمات بتنصيصها على عدة تدابير كالملاءمة مع الاستعدادات الجسمية والذهنية للمتعلمات والمتعلمين، ومع متطلبات الخصوصيات المحلية، وبرمجة التعلمات بما يراعي الإيقاعات اليومية والأسبوعية والسنوية وخصوصيات الأنشطة والمواد الدراسية. إضافة إلى جعل الفضاء المدرسي أكثر انفتاحا ومرونة. وكذا توظيف الموارد البشرية والحجرات الدراسية بما يضمن شروط التعلم.

2 الإيقاعات المدرسية ضمن المنظومة التربوية

- الإيقاعات المدرسية وتدبير الزمن
يعتبر استعمال الزمن الأداة الرئيسة التي تضبط الإيقاع المدرسي على مستوى اليوم والأسبوع والسنة الدراسية، فعلى أساس ملء فضاءاته يبنى تقسيم العمل التربوي. فالوحدة الأساسية في هذا التقسيم تبقى هي اليوم الدراسي( 167.maganin 1993 p ) فإذا وضع نظامه بناء على علوم الوتائر النفسية والحيوية للطفل والمراهق فإن الوحدات الكبرى ( الأسبوع - الأسدوس والسنة الدراسية ) تنجح.

- برمجة التعلمات

يشكل موضوع الزمن والمدرسة جهازا مفاهيميا ناتجا عن تطور في التصورات والمقاربات التي تعنى بمفهوم الزمن المدرسي الذي يمكن تقسيمه إلى :
أ- استعمال الزمن : وهو الأداة التنظيمية لمجموع أنشطة الحياة المدرسية والمساهمين فيها ،حيث تقدم المواد لدراسية على شكل جرعات مدروسة. ومن مكوناته: إيقاع مدرسي - مادة دراسية - مدرس - متعلم - وفضاء.
ب- التوزيع السنوي : وهو عبارة عن توليف بين وحدة الزمن والوحدات المعرفية المراد تدريسها. و يختلف حسب الوحدات الزمنية ليكون سنويا أو دوريا أو شهريا أو أسبوعيا او حسب الوحدات الدراسية.
ج- الحصة او المقطع : قد تكون الحصة بين 20 و 60 دقيقة أما المقطعséquence فيتكون من عدة وضعيات تعلمية متداخلة تحقق أهدافا تعليمية محددة.
د- العطل المدرسية : وتمثل جزءا من نظام الحياة المدرسية، حيث تعد وحدات زمنية يحصل فيها الإسباتhibernation لتتيح التجديد النفسي و البيولوجي. هذا ويعرف الإيقاع المدرسي لحظات ارتفاع /قوة ، ولحظات ارتخاء/انخفاض (دراسة / العطلة) يؤدي إلى تنفس ، أما إذا وقع خلل في الإيقاع المدرسي فالنتيجة حصول إجهاد وتعب أو فتور وكسل وهو مؤشر سلبي.

- تدبير التعلمات

تحيل الكفايات في مجال التربية والتعليم إلى مفهوم التدبير الجيد والاستعمال الأمثل للموارد والإمكانات لتحقيق المهام المطروحة. وهذا يحيل إلى تدبير الجهد والزمان والمكان.
أ - تدبير الجهد : يقصد بالجهد هو تسخير القوى الفيزيائية والفكرية للتغلب على مقاومة ما، وتخطي صعوبة من أجل بلوغ هدف.
ب - تدبير الزمن والمكان : يحتاج كل عمل لمكان وزمان يؤطرانه ويحتضنانه . يتجسد المكان في الأطر المدرسي من خلال المحيط المدرسي ، وأحيانا خارجه ، والزمان في الوقت المحدد للدراسة. و ينشطر الزمان إلى فعلي ، وهو المحدد مسبقا من طرف السلطة المختصة ( الوزارة، الأكاديمية ، النيابة، الإدارة ) او المدرس، وهو خارج عن المتعلم. ويحتاج المتعلم بدوره إلى زمن ضروري لتعلمه غالبا ما يكون مخالفا للزمن الفعلي. وتقتضي المقاربة الأفيد خلق توافق بين الزمنين الفعلي والضروري، وبذلك يتحقق التدبير للزمان. أما المكان فيجب استغلال مكوناته استغلالا جيدا يتيح للمتعلم الحصول على تعلم جيد.

3 الإيقاعات المدرسية بين المجتمع والطفل

- إيقاع المدرسة وإيقاع المجتمع

إن وظيفة المدرسة بقيت دائما كامنة في جسم المجتمع. فإلى أي حد يمكن عقد تصالح بينهما؟
بعد العطلة الصيفية يتم الحديث عن الدخول المدرسي، وتم توسيع هذا المفهوم إلى دخول اجتماعي ودخول سياسي ودخول ثقافي... إذن فهو ليس أمرا اعتباطيا، بل هو ظاهرة تهم شرائح كبيرة من المجتمع الذي تعتبر الأسرة نواته الأساسية. ويمتد هذا التأثير إلى خارجها من قبيل إعادة توزيع اقتصاد المدينة بإعادة النظر في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في علاقتها بالزمن.

- أساسيات بيولوجية وسيكولوجية في الإيقاعات المدرسية

إذا كانت الإيقاعات المدرسية تخضع لإرغامات من خارج المدرسة فمن الضروري وضع استعمالات زمن بناء على عوامل داخلها وانطلاقا من خصوصيات الفئات العمرية المتواجدة بها.
وفي هذا الصدد يشير السيد العربي بلفقيه إلى كون العقل يتضمن المواقيت والإيقاعات الفطرية التي تتحكم في النوم واليقظة . وأن الساعة لدى الطفل تكون في طور النمو بينما عند البالغين تكون قد اكتملت وحصلت على الانسجام وقطعت مشوارها.
أ - علاقة الإيقاعات المدرسية بالتعب:
التعب مؤشر خطير على أن الأمور تسير في الاتجاه غير الصحيح ، فهو لا يعني انقطاعا عن مسايرة النشاط فقط بل يدل كذلك عن وجود خلل في الوظائف العصبية والفيزيولوجية، فحالة التعب تجهز على الكفايات الخمس الأساسية التي يجب توفرها للقيام بأي نشاط تعليمي وهي:
الكفاية البصرية
كفاية التفاعل
كفاية الانضمام للمجموعات
كفاية الحركات الموجهة
كفاية التقليد
وبدون هذه الكفايات يكون المتعلم في حكم الحاضر الغائب ، فلحظة التعلم تكمن بين لحظة الراحة ولحظة بداية التعب، والتقاط هذه اللحظة الحاسمة هي مهمة تخص أصحاب القرار في مجال تدبير الزمن المدرسي، فتقرير شبكة للعطل وبناء استعمال الزمن .
ومن بين العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالتعب والإرهاق نذكر:
حشو الذاكرة وتضخيم هاجس التقويم والتكرار وبالتالي قتل كل مبادرة لحب الاستطلاع والرغبة الفطرية في طرح السؤال.
غموض التوجيهات وأهدافها داخل الفصل بعكس العمل المتعاقد حولها.
إقرار مناهج ومقررات دون مراعاة حاجات التلاميذ وإمكاناتهم وقدراتهم واهتماماتهم وميولاتهم.
ب - استعمال الزمن والإيقاع المدرسي

الإيقاع الأسبوعي:

لقد بينت الدراسات حول الزمن والإيقاع المدرسي أن تركيز وانتباه المتعلمين يكون ضعيفا في اليوم الأول من الأسبوع- الاثنين - خصوصا الفترة الصباحية منه، وكذا في النصف الاول من اليوم الموالي لراحة نتصف الأسبوع، وفي آخر يوم من الأسبوع -السبت - مما يستلزم برمجة أنشطة ممتعة ومحفزة وتطبيقية في هذه الفترات كالتربية الفنية والبدنية أو أنشطة مندمجة للدعم أو غير ذلك.
وفي مجمل القول يجب علينا أن نراعي مايلي:
يجب أن نجعل الدراسة تتركز في الفترة الصباحية أكثر من الفترة المسائية وخاصة لدى المتعلمين الصغار السن.
مراعاة التدرج من بداية الأسبوع إلى نهايته بشكل يتيح للمتعلم الاستعمال الأمثل لإمكاناته الجسمية والذهنية.
برمجة مادة التربية البدنية في نهاية الفترة الصباحية او المسائية حتى تتاح للمتعمات و المتعلمين شروط النظافة والوسائل المناسبة لهذه المادة؛ كما يمكن برمجتها في بداية الأسبوع او بداية الصباح حتى تساهم في تنشيط المتعلم وتهيئته للحصص التي تتطلب تركيزا أكبر، شريطة عدم إرهاقه.

الإيقاع اليومي:

لقد أبرزت الدراسات أن الإيقاعات البيولوجية والنفسية للفرد ترتبط بمحطات زمنية محددة من اليوم ، فالنشاط العقلي والجسمي يبدأ ضعيفا في الساعات الأولى من الصباح ، ثم يتصاعد إلى أن يصل المنحنى ذروته ما بين الساعة الحادية العاشرة والحادية عشر صباحا، فيتراجع بعدها ليصل إلى أدنى مستوى حوالي الساعة الواحدة و النصف بعد الزوال، وحوالي الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال يستعيد الفرد نشاطه نسبيا،خصوصا بالنسبة لكبار السن، دون أن يصل إلى المستوى المسجل في الفترة الصباحية، وهذا يعني إجمالا ان القترة الصباحية أنسب للتعلم من الفترة المسائية، مما يستلزم برمجة الأنشطة التي تتطلب تركيزا كبيرا في الفترة ما بين الساعة التاسعة والثانية عشرة، وبرمجة الأنشطة الأخرى في باقي الفترات الصباحية أو فيما بعد الزوال.
هذه الإيقاعات اليومية يبينها الشكل التالي:

4 بعض الاختلالات التي رافقت الإيقاعات المدرسية:


إن الدراسات والتقارير المنجزة تؤكد وتعرى على واقع مليء بالاختلالات فمعظم الطلاب والتلاميذ في مدارسنا لا يتمون برامجهم الدراسية المقررة ، لعدة أسباب متداخلة ، وبذلك يفوتهم قدر مهم من فرص التعلم ،الأمر الذي يفسر بشكل دال تواضع التحصيل والأداء الدراسيين لتلامذتنا، ونستحضر هنا المذكرة رقم 154 - 06 - 09 - 2010 - التي نصت على :
تنسيق جهود المتدخلين وتدقيق المسؤوليات بشكل مندمج.
تعزيز المساهمة المجتمعية لمواكبة عمليات تأمين الزمن المدرسي
ترسيخ ثقافة الالتزام والمسؤولية والوعي بتكامل ثنائية الحق والواجب.
ولكن بالرغم من كل هذه التقارير والمذكرات فإن المشكلة أعمق بكثير، ويجب إيجاد حلول فعلية وعملية يمكن تطبيقها ،وليست مجرد مذكرات صعبة التطبيق في واقع مليء بالفساد وهذا لا يعني عدم وجود أشخاص يمكن أن يحملوا مشعل الإصلاح.

5 من أجل إيقاعات مدرسية متناغمة:

يقتضي تدبير الإيقاعات المدرسية للمتعلم تفعيل دور المؤسسة التربوية تمكينها من هامش الحرية الذي يتيح التصرف في الأحياز الزمنية، حيث تحقق التفاعل الإيجابي مع محيطها المباشر بمكوناته المختلفة، من أجل تحقيق تطوير الحياة المدرسية و الرفع من جودة التعليم بمؤسساتنا التعليمية يجب الأخذ بعين الاعتبار مايلي:
ملائمة الإيقاعات المدرسية للخصوصيات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المحلية والجهوية ( الأسواق الأسبوعية، المواسم الفلاحية...).
التنسيق مع المجلس التربوي في إعداد استعمالات زمن المتعلمات والمتعلمين مع وضع مصلحة التعلم فوق كل اعتبار.
احترام المميزات الجسمية والنفسية والفكرية والمعرفية للمتعلمين في كل مرحلة مع مراعاة التدرج.
برمجة الأنشطة الفصلية والمندمجة في الأوقات الملائمة من الناحيتين البيداغوجية والعملية.
بناء السنة الدراسية على أساس مشروع معين ومتفق عليه.
مراعاة الظروف الملموسة لحياة السكان في بيئتهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
تنويع الأنشطة التعليمية بما يديم انتباه المتعلم.
مراعاة فترة اليقظة لدى المتعلم.
توفير الوقت والجهد اللذين يهدران في التنقلات المتكررة بدون جدوى.
إتاحة الوقت الكافي للمتعلمين حتى يتمكنوا من إنجاز الفروض والأشغال الشخصية.
توعية الآباء والأولياء بأهمية الانسجام بين زمن المتعلم داخل أسرته والزمن المدرسي.

6 خاتمة:

إن تدبير الإيقاعات المدرسية وتطبيق البرامج وفق خطة محكمة تسمح وتمكن من هامش للحرية في التصرف في تدبير الزمن المدرسي وزمن التعلم لكي يتحقق ذلك التفاعل والتناغم الايجابي بين المؤسسة التعليمية ومحيطها المباشر بجميع مكوناته، وبالخصوص هيئات المجتمع المدني لما لها من دور وازن في النهوض بمجال التربية والتكوين باعتباره مشروعا مجتمعيا، مع مراعاة الجانب المهم المتمثل في الشفافية والديمقراطية.
إن استحضار المواطنة الحقة والمعطيات العلمية والأبحاث والدراسات المنجزة ميدانيا لها قيمة لا مناص منهما في خدمة مصلحة المتعلمين لأننا نلاحظ في الآونة الأخيرة على الخصوص أن التلميذ بالدرجة الأولى والمربي كذلك لم يبق كما كان عليه الأمر سابقا محط اهتمام الدوائر المسؤولة عن التربية والتكوين وأصبح في درجات دنيا وهذا وحده كاف للتذمر الذي أصبح يعيشه القطاع مما يستوجب وقفة تأمل سريعة وناجعة لرد القطار إلى سكته الصحيحة قبل فوات الأوان.
ما تعلمناه من الحياة أن الإنسان يتطور ويتقدم؛ فماذا أصاب تعليمنا؟نحن ندور في حلقة تربوية مفرغة ولا نبرح مكاننا؛ بالأمس القريب كانت مختلف جامعات العالم تتهافت على الأطر المغربية واليوم أصبحنا نسمع أن بعض الدبلومات المغربية أصبحت غير مرغوبا فيها كما كان الأمر في السابق وإنها حقا لحسرة إن الخلل واضح للعيان لايحتاج إلى برامج إصلاحية ترقيعية؛ إنما يحتاج إلى إرادة التغيير وغيرة وطنية بالإضافة إلى إرساء شراكة حقيقة ، وتحديد لمسؤوليات واعتماد التدبير بالنتائج.
المصادر والمراجع
- الميثاق الوطني للتربية والتكوين
- البرنامج الإستعجالي 2009-2012
- دليل الحياة المدرسية وزارة التربية الوطنية

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/?m=0