توضيح من مدير المناهج حول كيفية تدبير التقويم التشخيصي
ذ عادل اوزايد
السلام عليكم
انطلاقا من النقاش حول تدبير التقويم التشخيصي هل ينجز في أسبوع أو في ثلاثة أسابيع؟ تم طرح هذا التساؤل على السيد مدير المناهج، فكان جوابه كالآتي:
صباح الخير. تفاعلا مع سؤالكم, فتمرير روائز التقويم التشخيصي لا يتطلب سوى حصة او حصتين في كل مادة دراسية وبذلك اسبوع واحد يكفي ويتجاوز الحاجة بالنسبة لتمرير الروائز وتصحيحها وتوزيع التلاميذ على مجموعات متجانسة في كل مادة دراسية للانطلاق في عمليات المعالجة.
عمليات المعالجة المكثفة (وهذا هو المقصود بمفهوم المستلزمات prérecquis) المنطلقة من نتائج التشخيص تنطلق مباشرة بعد التشخيص وتستمر بالموازاة مع الانطلاق الفعلي للدراسة ابتداء من الاسبوع الثاني لمدة اسبوعين من أجل التأهيل mise à niveau. بعد الاسبوع الثالث نرجع للوضعية المستقرة التي يتم فيها إعمال التقويم التكويني بشكل مندمج في حصص الدرس وصولا للاسبوع الخامس الذي يخصص "لتقويم الوحدة ودعمها: تصفية الصعوبات وتعميق التعلمات" في جميع المواد (انظر مثلا ص 79-72 من وثيقة مستجدات المنهاج الدراسي, ماي 2019 التي توضح الامر بما لا يترك اي مجال للتأويل)
وبهذا التوضيح الذي تؤكد عليه وثيفة مستجدات المنهاج فالتأويل الذي دهب الى ان التقويم التشخيصي يستحود على ثلاثة اسابيع دون انطلاق الدراسة هو تأويل يقف عند منطوق المقرر التنظيمي للسنة الدراسية ويتجاهل المنهاج في حين ان الاصل هو ان المقرر التنظيمي يمكن من توفير افضل الشروط لتطبيق المنهاج وليس العكس. وستتم اضافة جملة توضيحية في هذا الامر في مقرر السنة المقبلة. المهم هو الالتزام بالمنهاج كما هو موزع على الاسابيع في الوثيقة الخاصة به
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.