مقدمة و خاتمة لقصيدة تنتمي لسؤال الذات النص الشعري الثانية بكالوريا
المقدمة
الخاتمة
بعد تحليلنا لهذه القصيدة لاحظنا ان الشاعر مبخائيل نعيمة اعتمد غرضا جديدا غير مألوف في الشعر التقليدي و هو التعبير عن الذات و التأمل في الكون،كما استعان بلغة سهلة متداولة غلبت عليها الحقول الدلالية الرومانسية من عاطفة ووجدان.
اما في البنية الايقاعية فقد جاء انعكاسا لنفسيته وبخاصة الايقاع الداخلي،والامر نفسه بالنسبة للصورة الشعرية التي و ان بدا أنه يقبد فيها باستخدام التشبيه و الاستعارة،إلا أنه جدد في طريقة صياغتها التي استعان فيها من عنصر الخيال للربط بين مكوناتها الحسية المجردة و في وظيفتها التي تجاوزت التزيين الى التعبير و الإيحاء.اما على مستوى الضمائر فإن ذات الشاعر ظهرت جلية من خلال التركيز على ضمير المتكلم،من هنا يمكن ان نؤكد انتماء هذه القصيدة إلى تجربة سؤال الذات.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.