دروس اللغة العربية جميع منهجيات تحليل نصوص الثانية بكالوريا آداب وعلوم إنسانية

الإدارة Januar 02, 2020 Januar 05, 2020
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

دروس اللغة العربية جميع منهجيات تحليل نصوص الثانية بكالوريا آداب وعلوم إنسانية 

دروس-اللغة-العربية-جميع-منهجيات-تحليل-نصوص-الثانية-بكالوريا-آداب-وعلوم-إنسانية.png

خطاب البعث والإحياء

ظهرت حركة البعث والإحياء نتيجة عدة عوامل نجملها في الآتي : العامل التاريخي يتجلى في تكالب المستعمر على البلدان العربية و المتمثل في حملة نابليون على مصرما بين 1798م و1801م العامل الثقافي الذي يتجلى في ظهور الصحافة والطباعة وتنامي فعل الترجمة والبعثات الطلابية، وقد عملت هذه الحركة على إعادة الشعر العربي إلى ما كان عليه في عصوره الذهبية بعد الركود والانحطاط الذي عرفه، وذلك من خلال العودة إلى ماضي القصيدة العربية واتخاذها نموذجا ومثلا أعلى، كما عملت على استلهام الخصائص والأسس النظرية للقصيدة العربية القديمة التي تتمثل في جزالة اللفظ ونصاعة المعنى ومتانة التركيب وقوة الجرس. وقد حمل لواء هذا الخطاب شعراء فحول من مثل( محمود سامي البارودي، أحمد شوقي، حافظ إبراهيم،معروف الروصافي ،محمد بن ابراهيم ...).  وتنتمي القصيدة قيد التحليل إلى التيار الإحيائي، لصاحبها (اسم الشاعر) الذي يعد من بين الرواد الذين أسهموا بإبداعاتهم في إغناء وإثراء خطاب البعث والإحياء.
ما مضامين القصيدة؟ ما الخصائص الفنية والدلالية للقصيدة؟ إلى أي حد استطاع الشاعر تمثل خصائص خطاب التيار الإحيائي؟
- فرضية القصيدة: انطلاقا من شكل القصيدة المعتمد على (نظام الشطرين) و عنوان القصيدة... وبدايتها...، فإننا نفترض أن النص قصيدة إحيائية تعالج...
- مضامين القصيدة: مزج الشاعر في القصيدة بين الشكوى- الفخر- المدح- الحكمة. حيث جاء موضوع الشكوى ليبرز...، أما موضوع الفخر فتوزع بين...، أما موضوع المدح فجاء ليبرز...
ويمكن تتبع وحدات القصيدة كالآتي: ففي بداية القصيدة اشتكى...تم انتقل بعد ذلك إلى مدح... ثم اختتم الشاعر القصيدة بأبيات حكمية مضمونها...
- الحقول الدلالية: يتوزع معجم القصيدة بين حقلين دلاليين هما ( حقل الشكوى:... – و حقل الفخر:...) وانطلاقا من المعجم نستنتج أن حقل الفخر أكثر هيمنة على حقل الشكوى في القصيدة والملاحظ أن العلاقة بين الحقلين علاقة ( تنافر و انفصال) فحقل الشكوى يعكس نفسية الشاعر المريضة وأما حقل الفخر فيعكس نفسية الشاعر المتوازنة والقوية.
-الصورة الشعرية: وقد اختار الشاعر صور شعرية مشتقة من البلاغة العربية القديمة من جهة ومن المخزون الشعري القديم من جهة ثانية
حيث توزعت بين الاستعارة...والمجاز المرسل ...إضافة إلى  التشبيه...
* وظائف الصورة الشعرية : وقد مارست هذه الصور الشعرية على العموم الوظيفة التزينية والتجميلية والتأثيرية لدى القارئ.
- الإيقاع:
 الخارجي : نظم الشاعر القصيدة على البحر...الذي تفعيلته... كما اعتمد على وحدة الروي هو... كما اعتمد على قافية موحدة... كما لم تخل القصيدة من ظاهرة التصريع...
والداخلي: لقد وظف الشاعر التوازي التركيبي التام ...والتوازي التركيبي الغير التام...والدلالي بالتضاد... (حياة /موت) كما اعتمد على التكرار بأنواعه الأربعة (تكرار الحرف الواحد...- اللفظة...-الجملة...- النسق العروضي...)
- الأساليب : مزج الشاعر في القصيدة بين الأساليب الخبرية والإنشائية حيث كانت الغلبة للأسلوب الخبري، لأن الشاعر يسعى إلى إخبار المتلقي بـ... +مثال من القصيدة كما لم تخل القصيدة من الأساليب الإنشائية كأسلوب النداء والاستفهام والأمر والنهي (مع التمثيل لكل أسلوب بمثال)
- تركيب وتقويم : وخلاصة القول فإن الشاعر (اسم الشاعر) استطاع تمثل خطاب البعث والإحياء شكلا ومضمونا، فعلى مستوى المضمون فقد تعددت الأغراض الشعرية ما بين... حيث تمكن من التعبير عن... ، أما من حيث الشكل فقد التزمت القصيدة بنظام الشطرين و بالخصائص التقليدية للقصيدة العربية القديمة معجما... وصورا بيانية إضافة إلى اعتمادها على وحدة القافية والروي.

خطاب سؤال الذات

- ظهر خطاب سؤال الذات خلال بداية النصف الأول من القرن العشرين، نتيجة انهيار التيار الإحيائي من جهة و عوامل تاريخية اجتماعية من جهة ثانية والتي تمثلت في ظهور الطبقة البرجوازية والانفتاح على الثقافات الأجنبية والتشبع بالفكر الحر، والهروب نحو الطبيعة، والانفصال عن المجتمع. و من أهم المبادئ والخصائص التي أرصاها هذا الخطاب الدعوة إلى العودة إلى الذات، والتحرر من قيود الأوزان الخليلية واللغة القديمة، والدعوة إلى الوحدة العضوية، وجاءت قصائدهم تفوح قلقا ويأسا وبكاء وحزنا، وتفاؤلا وحلما وقد تجسد هذا التيار من خلال ثلاث مدارس وهي الديوان بزعامة العقاد، وكذا الرابطة القلمية بريادة جبران خليل جبران، وجماعة أبولو بقيادة أحمد زاكي أبو شادي.  وتنتمي القصيدة قيد التحليل إلى التيار الذاتي، ويعد (اسم الشاعر) من بين الرواد الذين أسهموا بإبداعاتهم في إغناء وإثراء خطاب سؤال الذات.
ما مضامين القصيدة؟ ما الخصائص الفنية والدلالية للقصيدة؟ إلى أي حد استطاع الشاعر تمثل خصائص خطاب التيار الذاتي؟
- فرضية القصيدة: انطلاقا من شكل القصيدة المعتمد على (نظام الشطرين) و عنوان القصيدة... وبدايتها...، فإننا نفترض أن...
* المضامين : تقسيم النص إلى وحداته الأساسية : في بداية القصيدة ...ثم جاء ليبين ... ثم اختتم الشاعر القصيدة...
- الحقول الدلالية: يتوزع معجم القصيدة بين حقلين دلاليين هما ( حقل الذات:... – و حقل الطبيعة:...) وانطلاقا من المعجم نستنتج أن حقل الذات أكثر هيمنة على حقل الطبيعة في القصيدة والملاحظ أن العلاقة بين الحقلين علاقة ( تكامل) فحقل الذات يعكس نفسية الشاعر المتأزمة والحالمة وأما حقل الطبيعة فيعكس الصفاء والاستقرار الذي يطمح له الشاعر.
* الصورة الشعرية : اعتمد الشاعر في بناء مكونات الصورة الشعرية على علاقة المشابهة والتي تمثلت
في بعض الصور الشعرية توزعت بين التشبيهات ...... والاستعارات .... والمجازات .... الكناية ... و المجاز .... و تهدف إلى تشخيص وأنسنة الطبيعة...
* وظيفة الصورة الشعرية : أما وظيفة هذه الصورة على العموم فقد تجاوزت التجميل إلى الإيحاء والتعبير بل والثأتير أحيانا .
- الإيقاع :
الخارجي : نظم الشاعر القصيدة على بحر...الذي تفعيلته... كما عرفت القصيدة تعدد أو وحدة على مستوى القافية والروي... كما لم تخل القصيدة من ظاهرة التصريع... أما على مستوى الإيقاع الداخلي فقد وظف الشاعر التوازي التركيبي التام ...كما يتضمن التوازي التركيبي الغير تام...والدلالي بالتضاد... (ذات /آخر) كما اعتمد على التكرار بأنواعه الأربعة (تكرار الحرف الواحد...- اللفظة...-الجملة...- النسق العروضي....)
الأساليب الإنشائية والخبرية : مزج الشاعر في القصيدة بين الأساليب الخبرية والإنشائية حيث كانت الغلبة للأسلوب الخبري، لأن الشاعر سعى إلى إخبار المتلقي بـ... +مثال من القصيدة كما لم تخل القصيدة من الأساليب الإنشائية كأسلوب النداء والاستفهام والأمر والنهي.
* خاتمة : ومن خلال هذه القراءة نستنتج أن قصيدة ( عنوان القصيدة ) قد مثلت مقومات سؤال الذات من حيث الشكل والمضمون كما أن النص عبارة عن وقفة تأملية ولحظة صادقة حاول الشاعر فيها إبراز / إتباث ( مقصدية الشاعر من القصيدة ) وقد بلغ لنا الشاعر هذه التأملات من خلال لغة تنهل من اليومي وبنية إيقاعية تجمع بين الجديد والقديم وصورة شعرية اعتمدت على الحيلولة في الطبيعة والتشخيص وجنحت إلى الإيحاء والتعبير وأسلوب تهيمن عليه الجمل الفعلية والخبرية وضمير المتكلم.

خطاب تكسير البنية

ظهر خطاب تكسير البنية نتيجة عاملين أساسين : العامل التاريخي يتجلى في مخلفات الحرب العالمية الثانية ونكبة فلسطين سنة 1948م التي زعزعت عامل الثقة في الوجود العربي، وخلقت نوعا من الشك والتشتت في الذهنية العربية، ويضاف إلى ذلك ظهور الحركات التحررية التي طالبت بالتغيير والحرية والديمقراطية. والعامل الثقافي المتمثل في الانفتاح على الثقافات الأجنبية والتشبع بالفكر الحر. وقد أتى هذا الخطاب بمجموعة من المقومات المضمونية والشكلية من خلال الاستناد على مقومات شعرية ونظرية غربية. فكسر البناء العتيد للقصيدة العربية(نظام الشطرين)، واستبدله بشكل جديد (شعر التفعيلة، السطر الشعري)، استجابة للمتغيرات. ومن ألمع رواده (بدر شاكر السياب ، صلاح عبد الصبور محمد بنيس ،عبد الوهاب البياتي ونازك الملائكة ....). وتنتمي القصيدة قيد التحليل إلى خطاب تكسير البنية، ويعد (اسم الشاعر أو الشاعرة  ) من بين الرواد الذين أسهموا في إغناء وإثراء الشعر الحر
ما مضامين القصيدة؟ ما الخصائص الفنية والدلالية للقصيدة؟ إلى أي حد استطاع الشاعر تمثل خصائص خطاب التيار الإحيائي؟
* الفرضية : يؤشر عنوان النص ، وبداية ونهاية القصيدة على أن موضوعها سيرتبط ب ( مضمون القصيدة) + خرق البنية الإيقاعية التقليدية وطريقة توزيع النص. وبذلك نحن أمام قصيدة تكسر و تخرق النظام القديم و تقدم لنا موقف الشاعر من واقعه.
* المضامين : تقسيم النص إلى وحداته الأساسية( اعتمادا على الترقيم، النجيمات، البياض،تكرار اللازمة)  فجاء في مستهل القصيدة ...ثم جاء ليبين ... وفي نهاية القصيدة...
* الحقول الدلالية : يتوزع معجم  القصيدة بين حقلين دلاليين ( حقل الأمل) و(حقل اليأس ) مع إعطاء أمثلة وبيان دورها في القصيدة إلى غير ذلك...والعلاقة بين الحقلين (تعارض، تنافر)
* الصورة الشعرية: تجاوزت المألوف سواء من خلال مكوناتها أو دلالاتها فالشاعر توسل بالانزياح ( إسناد شيء غير عاقل لشيء عاقل ) نامت يدي /دلالي/ نحوي، جف على خطواته قلبه / والعروضي(فاعلن/ فعلن) هو ذلك الجرس الموسيقي المتناغم . كما وظف الرمز /ديني / تاريخي / طبيعي / أدبي / شخصي .
( + بالنسبة لتجديد الرؤيا ) :أما على مستوى الأسطورة فالنص غني بها مثل.... وقد أدت هذه الصور وظيفة تأبينية تأثيرية قوامها تبليغ رؤيا الشاعر بخصوص واقعه.
* البنية الإيقاعية : ولخدمة هذه المضامين والحقول وظف الشاعر بنية إيقاعية ويتجلى إيقاعها الخارجي في خرق النظام العمودي ذي الشطرين المتساويين المتناظرين/ وحدة القافية والروي / واستبداله  بالمقاطع والأسطر الشعرية المتفاوتة الطول المبتدئة والمنتهية ببياض بالإضافة إلى التنويع في الروي والقافية + الجمل الشعرية ( طويلة/قصيرة/متوسطة ).كما وظف تفعيلة (فاعلن/ متفاعلن) لبحر .... أما إيقاعها الداخلي للقصيدة فقد وقف على التوازي الذي توزع بين التام والغير تام كما حضر تكرار السطر الشعري وتكرار (صوائتُ   ) و ( صوامت ) وقد تجسدت التكرارات في مد القصيدة بالتجانس الموسيقى . وتفسر هذه الهيمنة بالدفقة الشعورية العاطفية الواردة في النص والمطبوعة بنوع من التيه و الضياع ..
* الأساليب : حضور واضح للجمل الفعلية ... إلى جانب الجمل الإسمية....حضر في النص الأسلوب الخبري...والإنشائي...ولقد تمظهر من خلال الاستفهام التمني الأمر، كما توزعت الضمائر بين المتكلم ...والغائب..والمخاطب...
* خاتمة : يمكن اختزال مقصدية النص على مستوى المضمون ...وعلى مستوى الشكل نمط شعري جديد يكسر المألوف ويحتوي على كل الرؤى والتصورات .وبالتالي يتبين أننا بحضرة نص يمثل مقومات شعر تكسير البنية وتجديد الرؤيا.

النص النظري

المقالة قيد التحليل تعرض( مثلا مكونات وخصائص المسرح أو القصة أو مكونات القصيدة الشعرية الإحيائية أو الرومانسية أو تكسير البنية أو تجديد الرؤيا)+( وقد لعبت العوامل التاريخية... و العوامل الثقافية... ( للتيار أو للفن الذي تعالجه القضية المطروحة في النص مع رصد بعض رواد هذا الأخير) ويعد صاحب النص من النقاد الذين واكبوا هذا التيار أو هذا الفن. فما القضية التي يعالجها النص؟ وما الطريقة المعتمدة في عرض القضية؟ وما الأساليب الموظفة في النص؟
*الفرضية : نلاحظ أن عنوان النص وبدايته ونهايته هي مؤشرات تحيل على أن الناقد سيقدم وجهة نظره بخصوص (الشعر الحر/الرومانسي/القصة/المنهج/...) وأن النص عبارة عن مقالة أدبية .
أو يوحي إلينا عنوان النص وبعض المصطلحات الدالة على أننا بصدد نص نقدي وفيه سيتناول الناقد....
* مضمون عام : ( يطرح الناقد قضية أدبية متعلقة ب..... وقد تفرعت عنها العديد من القضايا الفرعية نجملها في.........أوتدخل تحتها العناصر التالية:........ ).
* الإطار المرجعي : وعلى مستوى الإطار المرجعي اعتمد الناقد على مرجعيات متعددة ويمكن أن نلتمسها من خلال مرجعية تاريخ الأدب من خلال تتبع ضمني لرحلة القصيدة العربية من الماضي إلى المستقبل / مرجعية فلسفية من خلال فلسفة الشاعر " الناقد" فيما يتعلق بالشعر الحديث ومضامينه / مرجعية دينية حضرت من خلال "  أمثلة " / مرجعية مرتبطة بنظرية التلقي ... علم الاجتماع وما يحيل عليه:.......... علم النفس ويظهر من خلال:......نظرية الأجناس الأدبية  (القصة/ المسرحية / الرواية...).
إبراز المفاهيم النقدية:
* طرائق العرض: اتبع الكاتب منهجية استنباطية حيث انتقل من العام إلى الخاص ..../ استقرائية حيث بدء الحديث عن ....بصفة عامة، ثم انتقل بعد ذلك إلى المقارنة بين ...وبين...
وللإقناع بأطروحته وظف الكاتب بعض أساليب الحجاج: كالوصف /المقارنة/ التعريف/ الشرح والتفسير/ الاستشهاد/ التعليل/السرد
*الأسلوب: وقد توسل الكاتب بأسلوب خبري تماشيا مع طبيعة النص الحجاجي، والذي لم يمنع من حضور بعض الأساليب الإنشائية ( النفي، الاستفهام،الأمر).كما هيمنت على النص الجمل الفعلية والتي خلقت حيوية وحركية داخل النص/أو الجمل الاسمية التي أفادت ثبات واستقرار النص.وكان كل ذلك وفق لغة تقريرية مباشرة، خالية من المحسنات البديعية والصور البيانية،  تتغيا إقرار المعنى في ذهن المتلقي.  
* خاتمة : وخلاصة القول فإننا نستنتج أن الكاتب طرح لنا قضية نقدية في الأدب العربي عموما و (النثرية أو الشعرية) خصوصا كما أنه سعى إلى الدفاع عن (شعر التفعيلة – القصة- الشعر الرومانسي...) و على مستوى الشكل يمثل النص مقومات فن المقالة الأدبية من حيث طبيعة المعجم النقدي الذي هيمن عليه ما هو (شعري ،قصصي...) وعلى مستوى المرجعيات التي لم تحد على هذا السياق وعلى مستوى المنهجية (الاستنباطية أو الاستقرائية) وتوظيف بعض أساليب الحجاج( كالوصف والمقارنة التعريف الشرح والتفسير الاستشهاد التعليل.

القصة القصيرة

ظهرت القصة القصيرة في مطلع القرن 20 في العالم العربي نتيجة عوامل ثقافية تمثلت في ظهور الصحافة والطباعة والمثقافة وظهور المدن الكبرى وتنامي فعل الترجمة مما مكنها من الانتشار على نطاق واسع وعوامل اجتماعية تمثلت في التحولات التي طرأت على بنيات المجتمع العربي، وقد ارتبطت بالفئة الدنيا للكشف عن المعضلات التي تتخبط فيها. ومن خصائصها الكثافة والإيجاز ووحدة الانطباع وعدم الخوض في التفاصيل ومن مكوناتها (الشخصيات الحدث الزمان والمكان...) ومن أهم رواد هذا الفن نجد كل من (نجيب محفوظ وعبد المجيد بن جلون وعبد الكريم غلاب وأحمد بوزفور...) ويعد( صاحب النص ) من القصاصين الأفذاذ،وقد اقتطفت القصة قيد التحليل من (اسم المجموعة القصصية).فما مضمون القصة؟ وما متنها الحكائي؟ وما الأساليب الموظفة في عرض القصة؟
* الفرضية : يحمل عنوان النص وبداية ونهاية النص مشيرات دالة على أننا بصدد نص قصصي ترتبط أحداثه ب(...)
* المتن الحكائي : بدأت القصة عندما ...ثم....و...
المتواليات السردية: المقطع الأول....المقطع الثاني....المقطع الثالث....
* الخطاطة السردية :وضعية البداية تمثلت في  .....وهي استهلال(دينامي،ثابت،تقدمي،معطل...) (الوسط: وجسدته الأحداث:.... الحدث الطارئ(العنصر المخل).....سيرورات التحول.....(عنصر الانفراج.....)، في حين تمثلت  وضعية النهاية في....وهي نهاية (مأسوية، سعيدة، فلسفية، مفتوحة). وقد جاءت وضعية البداية مشابهة / معارضة لوضعية النهاية.
* القوى الفاعلة ( الشخصيات): تقديم كل شخصية على حدة ابتداء بالشخصية الرئيسية التي تعتبر شخصية محورية تنتمي إلى طبقة اجتماعية متوسطة / بورجوازية .+ العلاقات بين الشخصيات علاقة تواصل / علاقة تعارض + القيم والأنساق الفكرية وقد وجدت في النص بعض القيم الإيجابية : الخير،تعلم شيئا خيرا من القصة ...والقيم السلبية: الشر، تعلم شيئا سيئا من القصة...وقد مال الكاتب إلى القيم الإيجابية من خلال تقديمه لرهان النص .
* البنية العاملية : وقد تفاعلت هذه العوامل فيما بينها من خلال البنية العاملية للنص، ويتجلى عامل الذات : البطل ، العامل الموضوع : (الموضوع الذي تتمحور حوله القصة)، وهناك علاقة وصل ورغبة بينهما، العامل المرسل : الذي يدفع العامل الذات نحو العامل الموضوع ،العامل المرسل إليه : المستفيد من الموضوع،وتحكمهما علاقة إرسال ، العامل المساعد :المساعد لعامل الذات، العامل المعارض . المعرقل لعامل الذات. وتجمعهما علاقة صراع.
*الزمن : الزمن الواقعي أو الفيزيائي (الحقيقي ) في النص وقد بدأ من لحظة اللقاء ... إلى لحظة ، أما الزمن النفسي فارتبط بالاسترجاع من خلال استحضار الشخصية للحظات ( الصراع مع أحد الشخصيات ).
* المكان : أما الفضاء القصصي الذي دارت فيه الأحداث فقد انطلق من أمكنة مغلقة مثل....إضافة إلى أخرى مفتوحة مثل...
* السرد : يبدو أن السارد في هذه القصة قد أشار إلى أدق التفاصيل وذلك من خلال حضور الرؤية من الخلف أو الرؤية مع  .
* الحوار : حضر بشكلين :الخارجي (بين شخصيتين ) من خلال...والداخلي حضر أثناء لحظة الاسترجاع .أو مخاطبة الشخصية لذاتها.
* خاتمة : يراهن النص القصصي على أهمية الوعي الصحيح. كما يعزز النص قيم ... ( التبات على المبدأ و القناعة والرضا) على حساب القيم السلبية (الوصولية والتسلق الطبقي والاستغلال وتبرير الأخطاء ... ) ما تدور حوله القصة ... بإيجاز . وقد أوصلها الكاتب من خلال توظيف جل الميكانيزمات السردية من شخصيات ومتن الحكائي و.....وبذلك يتضح أن الكاتب كان وفيا لكل خصائص القصة  ومجسدا لها.

فن المسرح

المسرحية فن أدبي اختلف النقاد في ظهوره فهناك من يقول بأن المسرح له امتداد واسع في ثقافتنا العربية من خلال التراث الشعبي (الحلقة، الحكاية، البساط) وهناك فريق آخر يقول بأن المسرح فن مستحدث استمد أصوله من المسرح الغربي، ويرجع تاريخ المسرح العربي بشكله المكتوب إلى 1848م مع مارون النقاش  ومن خصائص المسرح المعايشة،والآنية والهدف الأعلى،إضافة إلى القدرة على التفاعل الحسي المباشر عبر تقنيات (الحوار الصراع الدرامي والإيهام ) ومن رواده هذا الفن في العالم العربي توفيق الحكيم ، الطيب الصديقي، عبد الكريم برشيد،عبد الله ونوس...ويعد صاحب هذه المسرحية من كبار المنتجين العرب الذين ساهموا في إغناء وإثراء فن المسرح. وقد أخذ النص الماثل أمامنا من (المرجع).
فما مضامين هذه المسرحية؟ وما هي الخصائص الفنية التي وظفها الكاتب لتبليغ مواقفه ؟
* الفرضية : يحمل عنوان النص وبداية ونهاية المسرحية مشيرات دالة على أننا بصدد نص مسرحي ترتبط أحداثه ب(...)
*المتن الحكائي :تقسيم المسرحية إلى مشاهد: تتشكل المسرحية من ( مشهدين متكاملين / ثلاث مشاهد ...) المشهد الأول....المشهد الثاني ...
* الخطاطة السردية:وضعية البداية...وهي استهلال (نوعه)، العنصر المخل...،وضعية الوسط...،عنصر الانفراج ...وضعية النهاية ...وهي نهاية(نوعها)+ وظيفتها تقريبنا من تنامي الأحداث ومن مقصدية الكاتب أما أثرها الجمالي تعزيز أو تكسير أفق انتظار المتلقي.
* القوى الفاعلة ( الشخصيات): تقديم كل شخصية على حدة ابتداء بالشخصية الرئيسية التي تعتبر شخصية محورية تنتمي إلى طبقة اجتماعية متوسطة / بورجوازية/ فقيرة(دحمان مثلا) + العلاقات بين الشخصيات علاقة تواصل / علاقة تعارض .+ الأحاسيس : من أهم الأحاسيس التي وردت في النص الحب /الغيرة /الكره/الخداع...
* البنية العاملية :عامل الذات : البطل ، عامل الموضوع : الموضوع الذي تتمحور حوله القصة ،وبينهما علاقة وصل ورغبة + العامل المرسل : الذي يدفع العامل الذات نحو العامل الموضوع ،العامل المرسل إليه : المستفيد من الموضوع ، وتجمعهما علاقة إرسال ، العامل المساعد :المساعد لعامل الذات، العامل المعارض . المعرقل لعامل الذات، وتحكمهما علاقة صراع.
*البنية العاملية المتطورة : - بنية تباين الرغبات : هي البداية (لاستهلال).....- بنية الصراع : الصراع الذي دار بين الشخصيات ....- تفسخ البنية : حدث نهاية المسرحية .
* وظائف البنية العاملية : تقريب القارئ من مقصدية الكاتب ...+ الأثر الجمالي : تعزيز أو تكسير أفق انتظار المتلقي / تكسير أفق انتظار المتلقي.
* القيم والأنساق الفكرية: وقد وجدت في النص بعض القيم الإيجابية : الخير، تتعلم شيئا خيرا من المسرحية ...والقيم السلبية: الشر، تتعلم شيئا سيئا من المسرحية...وقد مال الكاتب إلى القيم الإيجابية من خلال تقديمه لرهان النص .
* الصراع الدرامي :- تمظهر الصراع الدرامي في مستويات ثلاثة - الصراع الاجتماعي ( مثلا: صراع البرجوازية والفقراء )-الصراع النفسي : بين وشخصية أخرى . – الصراع الفكري : الصراع مع النفس (الحيرة).
* الزمان : الواقعي:....الرمزي والزمن النفسي....
* المكان: أما المكان فتوزع بين المكان الحقيقي ( المعاش والملموس) ... المكان الرمزي الخشبة.....
* الحوار: توزع الحوار في النص بين حوار داخلي مع النفس..../ حوار خارجي مع الشخصيات ../ حوار جدي.../ حوار ساخر.../ حوار هزلي ... / حوار متسلط.../ حوار ماكر متحايل ...ووردت في
النص بعض التعابير العامة ( المستوحاة من لهجة الكاتب ) التي وظفها الكاتب لإضفاء الواقعية على موضوعه لتبسيط عملية التواصل في الحوار.
* لغة النص : لقد حضرت فيها بعض التعابير العامية مثل... ولغة عربية فصحى .
* الإرشادات المسرحية : وقد حضرت الإرشادات المسرحية منها ما يدل على المخرج مثل.../ المتلقي.../ ومنها ما يدل على الديكور.....  ...
* تركيب و تقويم: النص من المسرح الاجتماعي/الذهني.../الاحتفالي.../ ومن خلاله أوصل لنا الكاتب رسالة تؤكد أن مثال: القيم المعنوية او الروحية هي التي ينبغي أن تشكل لحمة المجتمع وقد بلغها من خلال توظيف جل مقومات البناء الفني المسرحي من شخصيات وديكور وحوار وإرشادات مسرحية...

المنهج الاجتماعي

المنهج الاجتماعي هو منهج يقارب الأدب من خلال ربطه بخلفياته الاجتماعية والتاريخية والسياسية، ومن أبرز مفاهيمه الانعكاس أي أن الأدب مرآة تعكس الواقع، كما أن البنية الفوقية انعكاس للبنية التحتية.  وهو يستند في مرجعياته إلى النظريتين الوضعية والماركسية، وكذا علم السوسيولوجيا الذي اهتم بمعالجة الظواهر الاجتماعية. وقد ظهر في الغرب بداية  القرن التاسع عشر مع مدام دوستايل وإيبوليت تين وطوره لوسيان كولدمان وجورج لوكاتش ووسماه بالبنيوية التكوينية، التي جمعت بين الشكل والمضمون في دراستها للأدب .وتكفل بنقله للعالم العربي  رواد من مثل: طه حسين ، محمد بنيس ، ونجيب العوفي،محمد برادة... ويعد (صاحب النص) الكاتب العربي الذي استفاد من قراءته في الأجناس الأدبية فاختار المنهج الاجتماعي يساءل به الظاهرة الأدبية. واقتطف النص المدروس من (اسم الكتاب). فما القضية النقدية التي يطرحها الناقد في النص؟ وإلى أي حد يمثل نصه هذا مقومات المنهج الاجتماعي شكلا ومحتوى ؟
* ملاحظة : النص الذي بين أيدينا عبارة عن مقالة نقدية يتناول فيها الناقد مسيرة...( مضمون النص ).
* المضمون:تناول الكاتب في هذا النص ( القضية) وتفرعت عنها العناصر التالية... واحدا واحدا في ربطها بالحقب التاريخية...وطبيعة المجتمع في كل مرحلة على حدة......
* تحليل النص: يسعى الكاتب من خلال نصه " عنوان النص " أن يجيب عن الإشكالية التي فرضت نفسها في مرحلة......( إشكالية النص العامة ) لمقاربة الظاهرة الأدبية. إذ يبين بالدليل أن المنهج الاجتماعي قادر على أن يفسر الظاهرة الأدبية بدليل ( إشكالية النص) مثلا : مسار القصيدة العربية عبر العصور.
* المفاهيم والقضايا: توزع مصطلح النص النقدي على ثلاثة حقول دلالية ( الحقل الاجتماعي: الجماعة، المجتمع.../الحقل الأدبي : الشاعر العربي... ، اللسان العربي، ، الشعر/ الحقل التاريخي : الحقب
التاريخية/ العصر العباسي.. .)هناك حضور يكاد يكون متساويا للحقول الثلاثة مما يؤكد بالملموس العلاقة الوطيدة بين المنظور الاجتماعي والتاريخي والنص الأدبي.
* الإطار المرجعي : وردت في النص مرجعيات متعددة أهمها الماركسية ،علم الاجتماع ، علم النفس ، بنيوية ، تاريخية ،فلسفية...مثلا:المرجعية الماركسية تعرف من خلال الحديث عن البنية الذهنية والفكرية إما البنيوية عندما يتناول الكاتب مكونات القصيدة العربية مثال العمود الشعري و العروض و التفعيلة.
* طرائق العرض: منهجية النص استنباطية (العام إلى الخاص ) أو استقرائية ( الخاص إلى العام ).  الشرح والتفسير/ الاستشهاد.../ السرد.../ الوصف..../التعريف.../ المقارنة.....
* الاتساق :- الربط بين الجمل :الربط بأداة والربط بغير أداة(البدل) ، أما الإحالة فنجدها من خلال الإحالة النصية مثل الضمير" ــه "  ضمير عائد على "الشاعر أو الناقد "و الإحالة المقامية عبر ذكر(اسم ناقد مثلا). - بين الفقرات : تكرار بعض الألفاظ التي تمثل موضوع الخطاب( كما هو الحال في الفقرة الثانية تكررت فيها بعض الألفاظ الواردة في الفقرة الأولي مثل :.../..../.../....) . أما على مستوى التعالق الدلالي فقد ارتبطت الفقرة الأولى بالثانية بربط منطقي من خلال ( الواو :الإضافة / هكذا:التفسير/ ما إن: النفي/ على الرغم:التعارض/لقد التوكيد/إذا...فان :الشرط/ لكنَ: التعارض .)
* الانسجام : وقد حضر الانسجام من خلال (المرسل : الكاتب والمتلقي : القراء و موضوع الرسالة : مضمون النص والفضاء : الزمان و المقصدية : مغزى الكاتب من النص).
* الأسلوب :وللإقناع بأطروحته وظف الكاتب أسلوبا خبريا، وجمل فعلية أو اسمية ودلالتها،طويلة أو قصيرة، ولغة تقريرية مباشرة تغيب فيها المحسنات البديعية والصور الشعرية.
خاتمــة: سعى الكاتب إلى إقناع المتلقي بقدرة المنهج الاجتماعي على تفسير الظاهرة الأدبية، مستدلا على ذلك بمدى ارتباط الأدب بالواقع الاجتماعي للمبدع من خلال عرضه (القضية)، موظفا منهجية ...وطرائق عرض متنوعة بين التعريف والاستشهاد و....وحكمته في ذلك عدة مرجعيات أهمها الماركسية وعلم الاجتماع والتاريخ و...وتوسل في ذلك بلغة تقريرية مباشرة هيمن عليها الأسلوب الخبري. ولعبت وسائل الاتساق دورا أساسا في اتساق وتماسك النص.

المنهج البنيوي

المنهج البنيوي منهج وصفي يستبعد كل ما هو خارج نصي و يتعامل مع النص الأدبي كبنية قائمة الذات. يمكن مقاربته من خلال مستوياته الداخلية. مستفيدا في ذلك من اللسانيات مع العالم فرديناند دوسوسير، وجهود الشكلانين الروس وكذا مدرسة النقد الجديد بأمريكا. وقد ظهر آواسط القرن الماضي بالغرب مع ثلة من الرواد أمثال رومان جاكبسون و رولان بارث وتدوروف وجوليا كريستيفا. وقد وجد فيه النقاد العرب خلاصا من النقد الإديولوجي، وأبرز هؤلاء نذكر : عبد السلام المسدي/ كمال أبو ديب / محمد مفتاح / صلاح فضل..ويعد الناقد (اسم الناقد) من النقاد الأوائل الذين وظفوا هذا المنهج في قراءاتهم للأدب العربي ، ولعل النص الماثل أمامنا لدليل واضح على هوسه بالبنيوية، وقد اقتطف النص من كتابه (عنوان الكتاب). فما القضية التي يعالجها؟ وكيف قدمها لنا؟ وإلى أي حد كان الكاتب وفيا للمنهج البنيوي في دراسته هذه؟

* الفرضية: انطلاقا من عنوان النص و بعض المشيرات اللفظية "......" تحيلنا على طبيعة النص النقدية و على أن موضوعه سوف يستوقفنا عند سمات المنهج البنيوي ، فإلى أي حد يمثل النص الذي بين أيدينا خصائص ومقومات المنهج البنيوي ؟

* ملاحظة وفهم النص: النص الذي بين أيدينا عبارة عن مقالة نقدية سيتناول فيها الناقد مسيرة...( مضمون النص )
* المضمون: تناول الكاتب في هذا النص ( القضية) ، وقد تولدت عنها القضايا الفرعية التالية: المضامين..حيث استهل النص ب.........ثم انتقل إلى.... ليعرج على ...ويخلص في الأخير إلى.....
* تحليل النص: يسعى الكاتب من خلال نصه " عنوان النص " أن يجيب عن الإشكالية التي فرضت نفسها في مرحلة......( إشكالية النص العامة ) لمقاربة الظاهرة الأدبية. إذ يبين بالدليل أن المنهج البنيوي قادر على أن يصف الظاهرة الأدبية بدليل استقلالية النص عن العوامل الخارجية عنه وهذا يفسر إعلانه موت المؤلف.
* المفاهيم والقضايا:توزعت مصطلحات النص النقدية بين حقلين دلاليين، أولهما دال على البنية النحوية: ....، وثانيهما مرتبط بالبنية الدلالية:...........ويتضح أن العلاقة بينهما علاقة تكامل وانسجام، ومرد ذلك إلى كون النص نسق من عدة بنيات تحكمها علاقة جدلية.
* الإطار المرجعي : وردت في النص مرجعيات متعددة أهمها، أدبية نفسية ، بنيوية ، تاريخية ،فلسفية، لسانية... البنيوية عندما يتناول الكاتب مكونات القصيدة العربية مثال العمود الشعري و العروض و التفعيلة.
* طرائق العرض: منهجية النص استقرائية (من الخاص إلى العام )، استنباطية (من العام إلى الخاص) : التفسير والشرح.../ الاستشهاد... / المقارنة.../ التعريف.../ الترتيب..
* الأسلوب: لجأ الكاتب إلى اعتماد أسلوب خبري بهدف إخبار المتلقي، وإقناعه بوجهة نظره...أما لغة النص فهي لغة تقريرية مباشرة غلبت عليها الجمل الاسمية مثال../ الفعلية...كما استعمل وسائل الاتساق التي تكفلت بتماسك النص ، إذ نجد الربط بين الجمل :الربط بأداة والربط بغير أداة ، وكذلك الإحالة فنجدها من خلال الإحالة الخارجية المقامية  استحضار الاسم " الشاعر أو الناقد" والإحالة النصية الداخلية " ــه " بمعنى ضمير عائد على المحال عليه مثلا "الشاعر أو الناقد "أو (نحن = الكاتب ) . :بين الفقرات : تكرار بعض الألفاظ التي تمثل موضوع الخطاب( كما هو الحال في الفقرة الثانية تكررت فيها بعض الألفاظ الواردة في الفقرة الأولى مثل :.../..../.../....) . أما على مستوى التعالق الدلالي فقد ارتبطت الفقرة الأولى بالثانية بربط المنطق من خلال ( الواو :الإضافة / هكذا:التفسير/ لم: النفي/ على الرغم:التعارض/ لقد التوكيد أو التقليل أو التحقيق /إذا...فان :الشرط/ لكن : الاستدراك)
* الانسجام : وقد حضر الانسجام من خلال (المرسل : الكاتب والمتلقي : القراء و موضوع الرسالة : مضمون النص والفضاء : الزمان و المقصدية : مغزى الكاتب من القصيدة ).

تركيب وتقويم : بناء على ما سلف ذكره نخلص إلى أن الكاتب ... درس ( قصيدة / عنوان القصيدة ) مستندا في ذلك إلى المنهج البنيوي، فكشف عن دور البنية (التركيبية مثلا) في تشكيل البنية الدلالية للقصيدة كبنية كبرى ،معتمدا على مرجعيات متنوعة نظير علم اللسانيات و البنيوية والفلسفة الظاهرتية ...كما وظف أهم مصطلحات البنيوية ،ومتوسلا بلغة تقريرية واضحة غلبت عليها وسائل الاتساق، وبأسلوب خبري.. وبذلك يمكننا القول إن ( اسم الكاتب) كان ملتزما بمبادئ البنيوية.
ادعوا لصاحبها بالخير ......منفعة ان شاء الله

شارك المقال لتنفع به غيرك

Kommentar veröffentlichen

0 Kommentare


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/?hl=de