تلخيص رواية الحي اللاتيني (سهيل إدريس) لتلاميذ الجذع المشترك آداب وعلوم إنسانية
ملخص القسم الأول
يختار الشباب وأصدقائه الحي اللاتيني مكانا لإقامتهم وذلك لأنه رخيص وقريب من الجامعة، ويعيش فيه الطلاب بكثرة، وشهرته تجاوزت الحدود لشدة تنوعه وغناه الثقافي.
يقيم الشباب اللبناني في غرفة مشتركة مع صديقه صبحي والأحلام تداعبهما بحياة مليئة بالصحب والسعادة. وكان الخوف الأكبر من المكان الجديد والحياة الجديدة والاستقلالية التي سيخوضها بنفسه، حيث عليه أن يتدبر أموره بشكل جيد لإنهاء دراسته خلال عامين ومن تم العودة إلى بيروت حيث عائلته وخطيبته وحياته العملية المقيدة لوطنه. كان الشباب شغوفا بحياة الحرية في فرنسا ولكن المرأة كانت هاجسا كبيرا، ظل يلاحقه طيلة مكوثه في باريس.
ملخص القسم الثاني
أحب الشباب اللبناني “جانين” وأحبته وراح تدريجيا يخرج من إطار شرقية ليعيش الحب مع هذه الفتاة المريحة التي كانت تسكن في ذات الفندق وراح يقدمها إلى أصدقائه باعتبارها الفتاة المختارة قلبا وروحا، وليس كصديقاتهم العابرات اللواتي لا يدمن على علاقة واحدة مدة طويلة.
آنذاك تصل رسالة من بيروت تخبره فيها باشتداد المرض أمه التي كان يحبها ومتعلق بها.
فيضطر إلى السفر موضعا جانين على وعد أن يعود قريبا إلى الحياة الحلوة والعذبة بجانبهما.
ملخص القسم الثالث
في بيروت يلتقي الشاب بأهله وأصدقائه ويجدهم جميعا بخير وكذلك أمه التي راودتها شكوك أن ولدها لم يعد كما في السابق متعلق بوطنه وبأسرته، فتعمل على إقناعه بترك جانين والإلتفات إلى أن هذه الفتاة المغربة من الأسرة والتي تجد فيها أمة خير شريكة له، ولذلك حاولت أن تنتهيه عن جانين، ولما طال الوقت في إجازته أرسلت إليه خلالها جانين عدة رسائل وبطاقات بريدية جميعا خضعت لرقابة أمه.
ولكن تلك الرسالة الأخيرة التي وصلت لعبت دورا قاسيا في حياته، وقد أخبرته جانين أنها حامل وأنه والد الجنين، وتقترح عليه أن يقول رأيه في الاحتفاظ بالجنين أو إجهاده، هنا كانت الوالدة بالمرصاد مؤكدة له أن الوالد قد يكون شخصا آخر، وخاصة أنهما كانت مخطوبة سابقا والأفضل لها أن تنسى هذه القصة وتدعه وشأنه.
فكتب إلى جانين رسالة جافة تحت تأثير والدته عليه يخبرها فيها أنه غير متأثر بنبأ حملها وليس لديه أية نصيحة أو إشارة ولتتصرف كما تشاء.
كانت الرسالة تخليا واضحا عن جانين ومشكلاتها، ولم يشعر أنه ارتكب عملا لا أخلاقيا إلا بعدما ما جاءت رسالة من صديقه السوري فؤاد ولو شخص موثوق به يكن له حبا وتقديرا لجيران يعلنه فيها أن جانين قد أجهضت وأنها اختفت من الحياة العامة بعدما كانت الأمرين في المستشفى وحمله فؤاد لو ما شديدا لإنسحابه من حب جانين وقد كان حبا نقيا عذبا وهي تكن له مشاعر راقية ولكنه خدعها وتركها يائسة .
ليتخذ الشاب قراره ويعود إلى باريس لاستكمال دراسته ولكنه لا يلتقي بجانين .؟؟؟؟ كلياني حياة الدراسة وكأن حياته قد تبدلت ويريد بطريقة سريعة الحصول على إجازة ومن ثم العودة إلى بيروت لبناء حياة مستقلة .
ولم يكن يدور في خلده أن يلتقي بجانين أبدا، غير أن صديقا مشتركا أخبره ذات يوم أن جانين تتردد على مقهى سمعته رديئة، قد هب برفقة ذلك الصديق وظل ينتظم فترة هناك، وكان المقهى رخيصا ومبتدلا جدا ورواه من الركاع وهناك شاهدها، لم تكن جانين التي يعرفها كانت حطام إمرأة فحاولت الهرب منه إلا أنه تبعها إلى أن وصلت إلى شقتها الحقيرة وكانت مجرد غرفة واحدة أثاتها وهوائها فاسد فأعطته جانين دفتر مذكراتها، وأخذ يقرأ فيه كل التفاصيل فوجد نفسه في كل سطر وكل فاصلة، ولم تكن حياة هاته الفتاة سوى البراءة والطهارة ولم يكن سواه والد الجنين الذي أجهضته فشعر بالندم الشديد واتخذ قراره بالعودة إليها ثانية وبالزواج منها طالبا غرض الحائط بكل تقاليد الشرط ونذرة المجتمع، فإنهارت بين ذراعيه فراحت تبكي، وانطلق الشاب ليهئ لها ؟؟؟؟؟السفر للزواج في بلده وراح ينتظرها في الفندق ولكنها لم تأتي، ولما طال انتظاره سأل عنها في المقهى، وكذلك ذهب إلى شقتها فلم يجد أحد. لقد رحلت تاركة له رسالة تحثه فيها على متابعة الدراسة والتفوق، فهو في القمة وهي في القاع، وختمتها بعبارة مؤثرة عد أنت يا حبيبي العادي إلى شرقك البعيد الذي ينتظرك، ويحتاج إلى شبابك ونضالك.
يعود الشاب إلى لبنان ليتخذ موقفا أشارت به عليه جانين أجاب به على سؤال أمه : لقد انتهينا الآن يا بني أليس كذلك ؟ فأجابها جلى الآن نبدأ يا أمي .
اقرأ ايضا :
9 Comments
السلام عليكم اريد ان اشكركم لأن ذلك كان مفيدا تحياتي
ReplyDeleteتبارك الله عليكم اريد انا اشكركم من كل قلبي
Deleteرائع جدا
Deleteهذا مجهود قيم لكن تبقى فقط تركيب وتقويم للمؤلف ☺
ReplyDeleteOui
Deleteأهيا
ReplyDeleteأهيا
ReplyDeleteلكم جزيل الشكر
ReplyDeleteسلام عليكم
ReplyDeleteالسلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.