نموذج لبحث تدخلي عوائق التواصل بالفصحى في درس اللغة العربية بالمدرسة المغربية
القسم-1-
هندسة الشق التمهيدي للبحث التدخلي-عوائق التواصل بالفصحى في درس اللغة العربية بالمدرسة المغربية
السنة:-1-ابتدائي أنموذجا
مجموعة مدارس :.......مديرية......***تقديم الموضوع
-تتشكل الظاهرة التربوية من عدة عناصر وتتركب من عدة مكونات مما يجعلها ظاهرة مركبة ،ومن ثم فإن أية محاولة لتوصيف الظاهرة التربوية أو لتفسيرها أو لمقاربتها في احد أبعادها ومستوياتها ومكوناتها، فانه يلزم عنه استحضار قبلي و مسبق لتلك العناصر والمكونات الفاعلة المؤثرة في الظاهرة التربوية لاسيما ما اتصل بأطرافها الأساسية وهي:المعلم-المتعلم-المضمون-المنهاج الدراسي .كما لا يجب إغفال أو التغاضي عن السياقات المصاحبة والمؤثرة في هذه الأطراف لا سيما الأطراف الأساسية المتدخلة والمركبة للعملية التعليمية وهما :المعلم والمتعلم والمنهاج التعليمي..
ومما يزيد من حدة هذا الإشكال المركب للعملية التعليمية هو اعترافنا المبدئي بأن عملية التعلم عملية معقدة ومركبة ومتشابكة بين عدد من العناصر، ومتداخلة في عدد من المكونات ، ومتفاعلة في مجموعة من المرجعيات المشكلة لها .
وبالتالي يأتي هذا البحث الذي جاء في سياق خاص ،هو ما تعرف المنظومة التعليمية في الآونة الأخيرة من تحولات سريعة، ومن تطورات عميقة مست هذه التحولات بالأخص البرامج التعليمية و المناهج الدراسية ، وقد ترجمت هذه التحولات بظهور وخروج البرنامج المنقح الجديد للتعليم الابتدائي الذي شرع في تجريبه ابتداء من سنة 2015، وتم الانتقال إلى تعميمه ابتداء من سنة 2018..
وهذا التغيير في البرنامج والمناهج التعليمية التي شهده القسم الابتدائي جاء نتيجة إلى التراجع والإخفاء في مستوى التعلمات الأساس "فبناء على نتائج مختلف التقويمات المنجزة وطنيا و دوليا،والتي كشفت بالأرقام عن التدني الملحوظ ،ومن التراجع الواضح للمكتسبات الدراسية للمتعلمين،والذي يعزى من بين مسبباته الأساسية إلى عوامل بيداغوجية، وأخرى ديداكتيكية تشترك في عدم ملاءمة ومناسبة البرامج و المقررات الدراسية،والطرائق التعليمية المعتمدة مع الحاجيات التربوية الأساسية والمتزايدة للمتعلمين من جهة،وفي عدم انسجامها مع المستجدات التي يعرفها حقل التدريس ومجتمع المعرفة من جهة أخرى ...".
-موضوع البحث التدخلي
انطلاقا من هذا الاعتبار التربوي و العلمي ،وبحكم البعد التركيبي للظاهرة التربوية يأتي هذا البحث التدخلي الذي اخترنا له أن يكون في موضوع : -عوائق التوصل بالفصحى في درس اللغة العربية بالمدرسة المغربية.مجموعة مدارس...... انموذجا.
علما أن موضوع الصعوبات والتعثرات في التعلمات وبالأخص في التواصل الصفي بشقيه الكتابي والشفهي تمت مقاربته ومدارسته من زوايا متعددة،ومن وجهات نظر مختلفة خاصة من حيث الزاوية الفزيولوجية النفسية ومن الناحية السيكلوجية ،ومن الزاوية الاجتماعية السسيولوجية، وأخيرا من الزاوية البيداغوجية الديداكتيكية .
-إشكالية البحث
انطلاقا من الممارسة الصفية التي زاولتها خلال هذه السنة و في إطار العمل الميداني ، تبين لي أن المتعلم بصفة عامة يشتكي باستمرار من عدد من الصعوبات التي تعترضه في مكون التواصل بالعربية الفصحى في مادة التعبير الشفهي و بصفة خاصة.وهذا هو المؤشر الذي أبان عنه التقويم الوطني للتعلمات لسنة :2008 بأن المتعلم المغربي بصفة عامة تعترضه صعوبات كبيرة حينما يتعلق الأمر بتوظيف مهارات معقدة من قبيل المهارة المرتبطة بالتواصل الشفهي في الأنشطة الصفية، ولا سيما في إنتاج الخطاب الشفهي وفق نماذج ووضعيات بسيطة تناسب مستواه العمري والنفسي.
وهذا التصريح هو ما تأكد لنا من خلال المعاينة والرصد والمتابعة لمتعلمي الأقسام الابتدائية الذين يجدون صعوبات شديدة وتعترضهم مشاكل كثيرة وعديدة في مسايرتهم ومتابعتهم لحصص دروس اللغة العربية بجميع مكوناتها وأنشطتها و مجالاتها ووحداتها،وان كانت هذه الصعوبات تحضر في حصص مكون التعبير الشفهي خاصة.
-منهجية البحث
انطلاقا من هذا البعد وهو أن طبيعة الموضوع ومضمونه هو الذي يفرض المنهج،.وعملا بهذا التوجيه وهو أن البحث التربوي التدخلي هو الوجه التطبيقي والكاشف للعملية التعليمية في بعدها الإجرائي العملي ، فان هذا البحث يسعى إلى إظهار اكراهات هذه العملية عبر انتقالها وحضورها في الممارسة الصفية ، من خلال العمل على إظهار الصعوبات التي تمر منها هذه العملية في الفضاءات الصفية من خلا مكون التعبير الشفهي.
وهو الاختيار الذي ألزمنا الاشتغال في هذا البحث على تقنية دارسة الحالة لمقاربة من خلال اختيار قسم خاص بعينه لتشخيص ولتوصيف هذه الظاهرة .
--مفاهيم ومصطلحات البحث
إن تحديد المفاهيم ،وتعيين المصطلحات يعد عملا ملزما، ومسلكا ملحا لكل دارس آو باحث يود مقاربة آية ظاهرة ثقافية أو فكرية أو تربوية بقسميها النظري والتطبيقي، في أي علم من العلوم ،باعتبار أن لكل علم مصطلحا ته الخاصة.به. لا سيما ما تعلق بالبحوث التربوية.وعليه فان المفاهيم المركبة لهذا البحث هي:
الصعوبات- التواصل-العربية الفصحى- درس اللغة العربية
حدود البحث
*الحدود المكانية: بحيث تم اختيار مؤسسة ...... مجالا للبحث التدخلي الميداني بحكم أني أزاول في مهنة التدريس في هذه المؤسسة.
* الحدود الزمانية : يتحدد الحدود المكانية الموسم الدراسي:2018-2019.
*الحدود البشرية: دراسة حالة ممثلة في اختيار قسم بذاته وهو ....
-الدراسات السابقة
من اهم الدراسات التي مست الموضوع:-تعثر المتعلم في التواصل الشفهي بحث ضمن ندوة :تعليم اللغة العربية في المدرسة الابتدائية . ندوة مركز الوسيط فاس ابريل :2018
-المنجز الغوي للمتعلم المغربي لفريق بحث منم الطلبة إصدار كلية اللغة العربية بمراكش 2016.
-صعوبات التواصل الشفهي في القسم الابتدائي بحث تربوي تدخلي من إعداد مجموعة أساتذة المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين جهة الشرق فرع الناضورالسنة التكوينية:2013-2012.
-خطة البحث
إن الخطة التي اخترناها لهذا البحث تتركب من العناصر الآتية:1- الشق التمهيدي.
2-الشق النظري.
3-الشق التطبيقي العملي.
-تفريغ المعطيات أرقام عددية.
التعليق والاستنتاج والاقتراحات
4-ملاحق عامة:مذكرات تتعلق بالمنهاج الجديد.
5-فهرس الموضوعات.
6- فهرس المراجع والدوريات والمجلات والمواقع الالكترونية المعتمدة.
3 تعليقات
أين أجد تتمت هذا البحث
ردحذفهل وصلك جديد؟؟
حذفهل وصلك جديد؟
حذفالسلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.