الحصة-2- في مادة التخطيط

الإدارة أبريل 09, 2020 مايو 10, 2023
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

الحصة-2- في مادة التخطيط





الفئة المستهدفة:افواج اساتذة التعليم الابتدائي
المكان:المركز الجهوي لجهةالشرق
المؤطر:محمد بنعمر

القسم-1--مرجعيات التخطيط

-تقديم اولي:

عملية التخطيط تؤسسها مجموعة من المرجعيات يستلزم ويجب
استحضارها وعدم إغفالها ،وان أي إغفال لهذه المرجعيات يؤثر في عملية التخطيط قد لا يوصلها إلى أهدافها ، ما يدل على على استحضار هذه المرجعيات في عملية التخطيط :
ومن أبرزها:
-1- المرجع السيكلوجي ومن تبعات هذا المرجع السيكلوجي استحضار عمر وسن ومراحل النمو التي يمر منها المتعلم ،لان كل مرحلة عمرية للمتعلم لها من الخصوصية ومن التأثير على عملية التعلم بالانتقال من المحسوس إلى المجرد حسب المراحل العمرية للمتعلم.
ومن مقتضيات هذا المرجع الانفتاح على المقاربات السيكلوجية والبيداغوجية ،و العمل على استثمارها في تخطيط عملية التعلم مع ضرورة مراعاة أثر الفوارق الفردية القائمة بين المتعلمين .
ومما كشف عنه علم النفس التربوي - أن المتعلمين جميعا لديهم قواسم مشتركة من حيث الإحساس، ويمتلكون نفس القدرات ، ولهم نفس الاستعدادات في التعلم وتحصيل المعرفة ،لكنهم يختلفون ويتباينون في طرق و أساليب وأشكال وصولهم إلى تحصيل المعرفة .
-2- المرجع الاجتماعي اعني المكونات الاجتماعية التي ينبغي استحضارها في عملية التعليم، يتحدد هذا المرجع في استحضار ما هو اجتماعي في حياة المتعلم،باستثمار التمثلات الاجتماعية في عملية التعلم ،فعدم المسايرة للتعلمات من لدن المتعلم من شانه أن يباغت ويفاجئ بأمثلة قد لا يجدها في محيطه و بيئته الاجتماعية التي يحتك بها يوميا وبشكل مستمر .
إن التباعد بين أطراف العملية التعليمية لا سيما بين المعلم والمتعلم يعود بالأساس إلى إغفال وعدم استحضار الجانب الاجتماعي للمتعلم الذي عادة ما يتحدد بالأمثلة وانتقاء الصور المعبرة التي تقدم في بناء الدرس في المراحل التي يقطعها الدرس.وهي الأمثلة التي ينبغي أن تكون منتمية للعالم الاجتماعي الذي يعيش فيه المتعلم.
-المرجع الديداكتيكي يتعلق هذا المرجع باستحضار طرائق التدريس ومنهجية المواد في عملية التدريس والوسائل التعليمية المسخرة في التدريس .
ومن متعلقات هذا المرجع:استحضار الأنشطة التعليمية والتقويمة، وأنشطة الدعم وأسئلة الإعداد القبلي.
مع إعمال عملية النقل الديداكتيكي وتفعيلها في الأقسام الأولية والابتدائية، علما أن هذه العملية ضرورية بحكم أنها تعني العبور بالمعارف والانتقال بها من المعرفة العالمة إلى المعرفة القابلة للتعلم ،مع أن النقل الديداكتيكي نجاحه مشروط بمدى مراعاة المستويات النفسية والعمرية وخصوصية المتعلمين الاجتماعية.


شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/