التعبير والإنشاء مهارة تحليل صورة نموذج تطبيقي الأولى بكالوريا
مهارة تحليل صورة أنشطة التطبيق
الصورة نص وككل النصوص لها مداخلها ومدارجها ودلالتها ورسالتهاء والصورة موضوع التحليل؛ مستمدة
من موقع "القهوة" الإلكتروني؛ وتحمل عنوان "سلبيات استخدام التكنولوجيا الحديثة"؛ وهي صوزة كاريكاتورية
تمثل لموضوع اجتماعي تظهر فيه أسرة منكب كل فرد منها على جهازه الذكي؛ وحتى الكلب_غارق في جهازه
الإلكتروثي؛ وهو موضوع) أطبح حاضرا فا كل ابيت؛ وفياحضن كل آشرة؛ فم خضائص الصورة الشكلية
وخصوصيتها الدلالية؟ وكيفل استطاعت هذه الصورة أنه ثنتج دلألتهاً وتبني معناها؟ وما طبيعة الرسالة المبثوثة بين
طياتها وثناياه؟
الصورة تمثل لموضوع استغراق أفراد الأسرة في عوالم أجهزتهم الذكية؛ وهي عوالم افتراضية زائفة؛ قطعت
حبل التواصل بين أفراد الأسرة؛ واستلت كل واحد منهم؛ بما فيهم كلبهم؛ من الإحساس والتفاعل والتواصل مع
بعضهم البعض؛ وهو موضوع اجتماعي يتمثل في تفكك الأسرة وانفكاك عرى التواصل بين أفرادهاء بسبب الحضور
القوي للوسائط التكنولوجية داخل البيت؛ في الحياة اليومية المعاصرة.
وتعرض أسرة مكونة من أب وأم شابين؛ وطفليهما وهما ذكر وأنثى؛ وكل واحد منهم غارق في شاشة جهازه
الإلكتروني» بما في ذلك كلبهم الذي يستعمل هو الآخر جهازا إلكترونيا بنهم ونشوة.من خلال زاوية رؤية أمامية
تعكس النقل الواقعي للموضوع, الذي بات أمرا معاشا في كل بيت وأسرة؛ وعبر لقطة تفصيلية تركز على المستوى
الأول الذي يظهر أفراد الأسرة غارقين في شاشات أجهزتهم الذكية؛ وتجعل المستوى الأول مركز التبئيرء لتؤكد على
انفصام عرى التواصل الأسري وانفكاكها بين أفراد الأسرة.
وبالتوغل أكثر في ثنايا الصورة يمكن ملاحظة الملامح وخصوضا آلعيون التي تتميز بجحوظها واستقرآرها من شدة
انتباهها وتركيزها على الشاشبة ولتكشف عن حجم الاستلاب الذي أصبح الناس يخضغون له تحت ضغط الوسائل
التكنولوجية الحديثة وعوالمها المخملية المفترضة؛ إلى درجة تدعو إلى الريبة والحذر والخوف.. وتؤكد هذه
الدلالات الألوان حيث الألوان متنوعة من خلال تنوع ألوان لباس أفراد الأسيرة؛ مما له دلالة على تنوع اهتماماتهم
والعوالم الافتراضية التي يسبحون فيها؛ وهيمنة اللون الأحمر. لون الأريكة التي ييجلسون عليها جميعا؛ والذي قد
يدل في هذا السياق على الخطر والتحذير الذي يهمهم جميعا باستثناء الكلب؛ وهو ما يؤكد خطر الإدمان على الوسائط
التكنولوجية وعوالمها الزائفة؛ التي تجعل الانسان فاقدا لكل ارتباط بالواقع؛ بل تقزم من إنسانيته وتشل
طاقاته..علاوة على استثمار أيقونة الطفل الذي يدير الظهر للأسرة للإحالة على مدى انقطاع التواصل؛ وانفكاك
الأواصر بين أفراد الأسرة؛ وأيقونة لسان الكلب المتدلي للدلالة على الانغماس التام والانتشاء العارم بعوالم ليست
حقيقية؛ لا وجود لها إلا في العالم الافتراضي؛ حيث يتساوى وعي الانسان بوعي الحيوان ويغيب عن إدراك الحقائق»
والانتباه إلى الزيف والكذب الذي قد يغلفها.
ويخِبك خيوط هذه الدلالات الدال اللغوي"سلبيات استخدام التكنولوجيا الحديثة" الذي يوجه دفة القرزاءة نحو مخاطر
الإدمإن على وسائل التكنولوجية الحديثة؛ ويشير بشكل ضمني إلى التحذير من هذا الغول الناعم؛ الذي,يلتهم الانسان
وعلاقاته وواقعه وانسانيته بكل هدوء وصمت.
هكَذاافإن صورة "سلبيات استخدام التكنولوجيا الحديثة" نص غني بالدلالات؛ تقبل العديد من التأؤيلاث؛ لما
تضمنته'منٍ قدرة على الجتنع بيّن متجمواعةمن الغناقر التتنافزة؛ أفرادأمبرّة؛ كلب؛ أريكة خقتزاء؛ ملامحة,مندهشة
ومنبهرة؛ طفل مستديزا بالظهر.. تعكس مدى براعة المصور في تركيب هذه العناصروتنظيمها؛ لتمرير رسالة التخذ
من خطورة الإدمان على عوالم التكنولوجيا الحديثة الافتراضية وتحيين موضوع مخاطر تفكك الأسرة وانقطاع
التواصل بين أفرادهاء وهو موضوع اجتماعي وإنتناني؛ بات يشمل ظاهرة كائئة وممكئة بين جدران كل بيت وفي
حضن كل أسرة؛ قد تعجز الكلمات عن التعبير عن حيثياته بهذه الدقة؛ ومما يحسب لهذه الصورة أنها نز في نقل
تداعيات هذا المؤضوع بكل صدق وأمانة من جهة؛ وإبداعية وجمالية من جهة أخرىء جامعة بين بلاغة الإقناع
وبلاغة الإمتاع.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.