عتباث النص القرائي بالسلك الثانوي الإعدادي من المعرفة العالمة إلى النقل الديداكتيكي : النظرية و التطبيق
ـ نور الدين طويليع
عتبات النص القرائي بالسلك الثانوي الإعدادي من المعرفة العالمة إلى النقل الديداكتيكي النظرية والتطبيق - نورالدين الطويليع
تقتضي الممارسة التربوية الفاعلة والناجعة انفتاح مُدَرّس اللغة العربية على مختلف المناهج الأدبية؛ وتوظيف مفاهيمها الإجرائية في الإنجاز الصفي لتحقيق القراءة المنهجية التي "هي تصور قرائي منهجي, ظهر بالنظام التربوي الفرنسي منذ سنة 1987م؛ وجاء كبديل لطريقة "شرح النصوص"؛ وكنتاج لاستفادة ديداكتيك النص من تطورات النظرية النقدية والنظرية التربوية"'؛ مع التنويه إلى ضرورة إخضاع المعرفة العلمية لشروط العملية التعليمية التعلمية في إطار ما يُطلق عليه ب النقل الديداكتيكي ؛ وهو عبارة عن "مجموعة من التغييرات التي تلحق المعرفة حينما نريد تدريسها...بحكم أن المعرفة تمر بعدة تحولات حتى تصبح صالحة للتعلم"2. يعد مفهوم العتبات من المفاهيم الأساسية التي لا يمكن مقاربة النص القرائي دون العودة إليهاء فهي نوع من النصية المرادفة التي تربط النص بكل ما يحيط به م ثل العنوان والصورة والسطر الأول والأخيرء وغير ذلك من سياجات النص الذي"لا يمكن أن يُقدَّمِ عاريا من هذه النصوص التي تسيجه؛ لأن قيمته لا تُحدَّدُ بمتنه وداخله؛ بل أيضا بسياجاته وخارجه"
ودون الدخول في تفاصيل المفهوم ودلالاته حث المهتمون بديداكتيك مادة اللغة العربية على 'وجوب استضماره؛ شأنه شأن باقي المفاهيم الأدبية الأخرى. بشكل سليم بشكل يسمح بأجرأته وتنزيله على أرض الواقع التربوي؛ ف "تمكين التلاميذ من كفاية القراءة متوقف على مجموعة من الشروط منها استضمار قواعد القراءة الأدبية استضمارا سليما" *؛ كيف يتأتى ذلك إذن؟؛ وما التسمية التي أخذها هذا المفهوم في حقل االتربية والديداكتيك؟؛ وهل تسعف :0 في وضع المتعلمين في صلب الأهداف المتوخاة من دراسة العتبات في صورتها العالمة أو قريبا منها؟.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.