تسمية مؤسسة تعليمية بمكناس باسم الراحل صلاح الدين الغماري
قام السيد سعيد أمزازي؛ وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والوفد المرافق له؛ بمعية السيد عبد الغني الصبار؛ عامل عمالة مكناس؛ يوم الثلاثاء 23 فبراير، بزيارة تفقدية إلى مدرسة الإسماعيلية الابتدائية بمكناس؛ في إطار تثمين الذاكرة التاريخية للمؤسسات التعليمية وتقديرا لأنشطتها ومساهماتها في الرقي بأسس المنظومة التربوي لبلادنا. في بداية الزيارة، وبعد وقوف الجميع لتحية العلم وترديد النشيد الوطني، قام السيد الوزير بإزاحة الستار عن التسمية الجديدة للمؤسسة:
مدرسة صلاح الدين الغماري الابتدائية؛ تذكارا واعترافا وتقديرا للمسيرة المهنية لهذا الصحفي؛ كواحد من الشخصيات التي ساهمت في إثراء الحقل الإعلامي ببلادنا؛ حيث تمت قراءة الفاتحة على روح الفقيد. كما قدمت لوحة بورتريه للراحل لأسرته. إثر ذلك، قدم للوفد، عرض تضمن معطيات حول البنية الإدارية والتربوية للمؤسسة.
وبعد ذلك، قام الوفد بجولة في معرض لبورتريهات وصور لأعلام وشخصيات خريجي المؤسسات التعليمية بمكناس، ثم الاطلاع على اللوحات التشكيلية للمعالم التاريخية للمدينة في إطار معرض من إنجاز أساتذة الفنون التشكيلية قبل أن يقوم بزيارة للرواق الخاص بدوري الشطرنج لتلاميذ التعليم الابتدائي. وفي نفس سياق تثمين الذاكرة التاريخية الوطنية، أقيم بالمناسبة معرض اطلع فيه الوفد على التراث اللامادي للجماعة الترابية مولاي ادريس زرهون الذي سهرت على تهييئه جماعة الممارسات المهنية لزرهون. واختتت فعاليات الزيارة بتسليم جوائز لتلميذين شرفا المغرب وأحرزا نتائج مشرفة في مسابقتين دوليتين. ويتعلق الأمر بكل من التلميذة أسماء كريمي، من مستوى الجذع المشترك بالثانوية المرجعية التأهيلية بمكناس والتي فازت بجائزة صنف الموسيقى ضمن "جوائز الإبداع الفني" لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم "الإيسيسكو". أما الجائزة الثانية فقد فاز بها التلميذ محمد أيوب مبطول من مؤسسة المامونية بمديرية مكناس بحصوله على الميدالية الفضية للدورة الثانية للأولمبياد العربية في الرياضيات التي نظمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالقاهرة خلال الفترة ما بين 25 و26 دجنبر الماضي.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.