اكتب موضوعا يتحاور من خلاله الأب والابن حول إقناع الابن بالتراجع عن الهجرة
الجواب
دار حوار بين احمد ووالده حول الهجرة فبدأ احمد قائلا
- ليت حلمي يتحقق بالهجرة إلى تلك البلاد البعيدة حيث المال والحياة السعيدة فالهجرة من مكان إلى آخر مازالت حلم اغلب البشر من محبي السفر والترحال فهي فكرة قديمة استمد الإنسان وحيها من الطيور . فهل تعلم لماذا يهاجر الناس ؟
- اعتقد أن للهجرة أسبابا قد تكون للبحث عن المال أو الشهرة أو لتغيير نمط الحياة وأساسا للكسب أو تحقيق الذات .
- معذرة ! فهذا غالبا هراء فأنت كرجل اجتاح خياله إلى حقيقة تخيل بها كثيرا من الماس والجواهر فانطلق مهرولا ليسرقها فإذا به يجدها هاوية ليسقط مغشيا عليه .
- لكنى واثق من الهجرة ستحقق لي الكثير .
- يا ولدي كثير من الشباب الذين هاجروا معتقدين أنهم سيركبون باخرة فاخرة وينزلون في ميناء ضخم حيث الترحاب والراحة وسرعان ما يجدون أنفسهم وسط البضائع والقاذورات في اصغر مركبة تخيلوها ،وإذا بالربان يلقى بهم إلى البحر فيسبحون حتى يصلوا إلى ما يريدون لكنهم يجدون أرضا فضاء لا حياة فيها .
- على هذا فالحذر واجب والهجرة إلى الخارج حيث المال الوفير لا بد أن تقوم على أساس علمي سليم ومحسوب تجنبا للخسارة والانحراف وحتى يتحقق حلم العودة ورزم المال تملأ الجيوب
- نعم أحسنت ولابد ان تعلم ان للهجرة ايضا جوانب سلبية تتمثل فى هجرة الاوطان ،والبعد عن الشخصية الوطنية ،وفراق الاهل ....فهل تعرف لها جوانب ايجابية ؟
- نعم فهى استثمار للطاقات وادخارا للوقت فى تحقيق النجاحات والاستفادةمن التقدم العلمى الحديث
السؤال الثانى
ان طموح الانسان فى ان يحيا حياة مناسبة ومريحة يدفعه الى البحث بشكل واسع عن وسائل الراحة المختلفة حتى تكون حياته متكاملة سعيدة لكن قد تدفقه ظروف المجتمع الصعبة التى التفكير فى الهجرة وترك الوطن من اجل تحقيق الحلم المنشود , والهجرة تختلف اسبابها حسب حاجات كل انسان فقد تكون بسبب :
1- هروب الانسان من المجتمع الرافض له والذى لم يستطع ان يحقق لنفسه تواجدا فيه بشكل يجعله ساخطا على تواجده وبالتالى البحث عن مجتمع اخر يستطيع فيه ان يحقق احلامه طموحاته
2- البحث عن المستقبل بشكل افضل من خلال الدراسة لدى اعرق الاوساط التعليمية واستكمال
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.