التنوع اللغوي وأهميته في البحث العلمي عنوان محاضرة بكلية اللغة العربية جامعة القاضي عياض مراكش
مسعود طارق
بإشراف وتنسيق مديرة مختبر اللسانيات وأنساق الثقافات الدكتورة فاطمة السلامي انطلقت يوم 21 ماي 2021 سلسلة المحاضرات التكوينية التي ينظمها مختبر اللسانيات وأنساق الثقافات بكلية اللغة العربية جامعة القاضي عياض مراكش بشراكة مع تكوين الدكتوراه وتحليل الخطاب التابع لكلية الاداب والعلوم الانسانية جامعة شعيب الدكالي بالجديدة لفائده طلبة الماستر والدكتوراه. قدمت الدكتورة بشرى الفكيكي أستاذة التعليم العالي بجامعة الحسن الثاني بنمسيك أولى هذه المحاضرات في موضوع"التنوع اللغوي واهميته في البحث العلمي".
افتتحت مسيرة هذا اللقاء العلمي الأستاذة الدكتورة سعاد ضهوري الجلسة بكلمة ترحيبية. تلا ذلك قراءة لآيات بينات من الذكر الحكيم ثلاها الطالب عبد الجليل خلفاوي وقراءة الفاتحة على روح فقيدة كلية اللغة العربية جامعة القاضي عياض أستاذة النقد الأدبي بشرى تكفراست.
وبمناسبة هذا اللقاء العلمي الوازن قدم عميد كلية اللغة العربية الأستاذ الدكتور أحمد قادم كلمة أشاد فيها بالأنشطة العلمية النوعية التي يقوم بها مختبر اللسانيات وأنساق الثقافات، مرحبا بالأستاذة المحاضرة وشكرها على مجهوداتها. وبعد ذلك تدخلت مديرة مختبر اللسانيات وأنساق الثقافات الأستاذة الدكتورة فاطمة السلامي نوهت في مداخلتها بأهمية هذه الأنشطة العلمية لفائدة طلبة الماستر والدكتوراه، ورحبت بضيفة المختبر الأستاذة المحاضرة وشكرتها حق الشكر.
وبعد أن قدمت الدكتورة سعاد ضهوري الأستاذة بشرى الفكيكي متحدثة عن سيرتها العلمية الغنية تأليفا وتكوينا وإشرافا.
افتتحت الأستاذة محاضرتها بشكر الأستاذة فاطمة السلامي وكل من ساهم في إنجاح والإعداد لمثل هذه اللقاءات.
أشارت في البداية إلى أن محاضرتها ستتناول "مفهوم التنوع اللغوي وما يفرزه من تعدد لغوي أو لهجي"، منطلقة في ذلك من مجموعة من الإشكالات أهمها:
- هل هناك فرق بين تعلم لغة 1 لغة أولى وتعلم لغة 2 لغة ثانية؟
وتحدثت في معرض مداخلتها عن أهمية التعليم عامة وتعليم اللغة العربية على وجه الخصوص، وربط تعليم اللغة بالتعدد اللغوي. وهذا موضوع يدفع في نظرها إلى البحث عن أهم الإشكالات التي يطرحها موضوع تعليم اللغة العربية.
وتناولت الأستاذة بالدرس والتحليل مكانة اللغة العربية عامة ومكانتها في الوسط التعليمي المغربي على وجه الخصوص.
وفي حديثها عن التعدد اللغوي في علاقته بتكوين الطلبة في مجال البحث العلمي، أكدت على أن المسألة اللغوية أثارت ولاتزال تثير نقاشا خصوصا عندما يتم ربطها بالتعليم. وما يشكله ذلك من تأثير على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
هذه القضايا دفعت الأستاذة بشرى الفكيكي إلى طرح جملة من التساؤلات من أبرزها:
- ما الاقتراحات التي تساعد على إنضاج مشروع تعليمي لغوي متعدد ومتزن؟
- هل نقر بالتعدد اللغوي أم نبعده ونكتفي بتعليم اللغة العربية فقط؟
وفي ختام هذه المحاضرة، وبعد أن شكرت مسيرة اللقاء الدكتورة سعاد ضهوري الأستاذة بشرى الفكيكي على محاضرتها القيمة، وفتحت باب المناقشة أمام الأساتذة والطلبة. سلم مختبر اللسانيات وأنساق الثقافات شهادة شكر وتقدير للأستذة المحاضرة وبعض الهدايا العلمية للحضور.
0 Kommentare
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.