الكاتب العام للوزارة يشيد بمستوى تنظيم الأكاديمية الجهوية والمديرية الإقليمية الدارالبيضاء أنفا لامتحانات البكالوريا.
حل السيد الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مرفوقا بالسيدة مديرة المديرية المكلفة بتدبير مجال التواصل صباح يومه الجمعة 11 يونيو 2021 بمركز الامتحان الامام البخاري التابع للمديرية الإقليمية الدار البيضاء أنفا التي شهدت هذا اليوم انطلاق الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا (قطب الاداب والتعليم الاصيل ) وذلك من أجل الوقوف على عملية تتبع سير الامتحان.
وقد كان في استقبال السيد الكاتب العام للوزارة كل من السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، والسيد المدير المساعد بالأكاديمية، والسيدة المديرة الإقليمية بالدار البيضاء أنفا، الى جانب رؤساء المصالح والطاقم الإداري والتربوي المشرف على مركز الامتحان ورئيس جمعية الآباء.
وانطلقت هذه الزيارة بالاطلاع على مجموعة من الترتيبات والاجراءات المتخذة من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء سطات والمديرية الإقليمية الدار البيضاء أنفا وباقي الشركاء استعدادا لهذا الاستحقاق الوطني الهام، حيث تم تقديم معطيات حول الاستعدادات والوسائل التي تم توفيرها من طرف السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة والسيدة المديرة الإقليمية، من خلال التعرف على أعداد المترشحات والمترشحين والاطر الإدارية والتربوية التي تم تعبئتها للإشراف على هذه العملية، وكذلك الاطلاع على مختلف التجهيزات التي تم توفيرها بهذه المناسبة من مواد للتعقيم وكمامات ووسائل احترازية مكنت من ضمان إجراء الامتحان الوطني للبكالوريا في ظروف جيدة.
كما تفضل السيد الكاتب العام بزيارة قاعة الإجراء الخاصة بمترشحي المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين قبل زيارة بعض قاعات الإجراء الخاصة بالمترشحين الاحرار.
وفي ختام هذه الزيارة قام السيد الكاتب العام رفقة الوفد المرافق له بزيارة فضاء التوجيه الذي تم تدشينه بهذه المناسبة، علما أن هذا الفضاء سيتم تعميمه على صعيد باقي المؤسسات التعليمية بالمديرية بنفس المواصفات.
0 Kommentare
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.