الإنشاء الثانية إعدادي مهارة التلخيص
السلم في الإسلام
السلم له اشارة الى تسامح و التعاون بين جميع الدول بإختلاف اديانهم و لغاتهم لهذا حثنا الله تعالى على السلم و السلام لقوله تعالى (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) لذللك يتبادل الناس التحية بالقاء السلام وفي نهايت كل صلاة تقول لأخيك السلام عليكم و رحمة الله.
الاطار العام للنص:
1الكاتب (انقله من الكتاب):
2مصدر النص:
النص مقتطف من كتاب الاسعاف في نظر الاسلاممجلة دعوة الحق_ص109و ما بعدها ع 7 ابريل 1959م
3نوعية النص:
مقالة دينية لها بعد اخلاقي تندرج في مجال القيام الاسلامية4قراءة في العنوان:
تركيبيا:الاسلام:مبتدا مرفوع بالضمة الظاهرة على اخره
دين:خبر المبتدا مرفوع بالضمة الظاهرة على اخره و هو مضاف
الرحمة:مضاف اليه مجرور بالكسرة الظاهرة على اخره
دلاليا:
الاسلام:من فعل أسلم بمعنى خضع و المراد به دخل الى الاسلام و اعتنقه و أصبح مسلما
دين:هي العقيدة و الملة
الرحمة: هي الرفق و العظف و الشفقة
تحليل النص:
1الفكرة العامة:
مكانة الرحمة في الاسلام و بيان قيمها النبيلة في خلق مجتمع يتسم بالفضيلة و المحبة بين المخلوقات2الرصيد اللغوي:
1)السمة:العلامة،التأشيرة،و تجمع على سمات
2)البسملة:بسمل،قال او كتب:
<<بسم الله الرحمان الرحيم>>
3)اية:علامة ، عبرة ، معجزة ، جملة
4)ارجى:اكثر رجاء و أملا
5)لا تقنطوا:لا تيأسوا
6)السبي:المأسور الذي اسرة عدوه
2الافكار الجزئية:
_معاني الرحمة السامية
_انفراد الاسلام بسمة الرحمة
_دعوة الاسلام الى الرحمة انشر قيم التأخي و المحبة بين الناس
_ضرورة اتخاد الرحمة مثاقا خلفيا من اجل توطيد العلاقات الحميمة بين الافراد و تنظيم العلاقات بين المسلمين
التركيب و التقويم:
في النص دعوة الى التزام المسلم بخلصة الرحمة بانها سبيل الى التدخين و التضامن بين افراد المجتمع حيث تنظم العلاقات الحميمة بين الناس بتقويم سلوكاتنا و تهذيب خلقنا ايزاء بعضنا البعض مصدقا لقوله تعالى <<وما ارسلناك الا رحمة للعالمينكما ان النص يشير الى معاني الرحمة و دلالتها في الكون اتجلياتها المتعددة بين كل مخلوقات الحياة و لهذا تعد الرحمة من القيم النبيلة التي حثنا عليها ديننا الاسلامي من اجل تبادل المنافع و دفع المظار مع شمول المحبة و اشاعة الخير و الرحمة بين العباد.