بنموسى للنقابات: لا تراجع عن شرط الـ30

رغم الاحتجاجات التي خاضها المئات من الطلبة والأساتذة بخصوص تسقيف سن اجتياز مباريات التعليم، ورغم تنديد النقابات وفئات واسعة من المجتمع، إلا أن الوزير الوصي على القطاع مازال متشبتا بقراره ومؤكدا عدم التراجع عنه.

ويأتي رفض وزير التربية والتعليم، شكيب بنموسى للعدول عن الشروط الجديدة لاجتياز مباراة التعليم وعلى رأسها تسقيف سن المترشحين خلال لقاء جمعه مع النقابات الأكثر تمثيلية التي تعنى بالتربية والتعليم اليوم الثلاثاء 23 نونبر الجاري.

وفي هذا الصدد، أورد عبد الرزاق الادريسي الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطية)، أن موضوع تسقيف سن اجتياز مباريات التعليم أخذ حيزا كبيرا خلال اللقاء المنعقد اليوم.

وأوضح الادريسي في تصريح ﻵشكاين قائلا ” طالبنا كنقابات من الوزير التراجع عن التسقيف، لكنه ظل متشبتا بالقرار ومؤكدا أن لا تراجع عنه”.

وأضاف المتحدث أن الوزير برر تشبته بكون القرار يصب في مصلحة المنظومة التعليمية الذي يراد تشبيبها وتجويدها بحسبه.

وسجل الادريسي  أنهم “جادلوا الوزير وحاولوا أن يقنعوه  بأن تجويد التعليم لا علاقة له له بسن الأساتذة وإنما بالكفاءة واعطاء الفرصة للجميع، إلا أنه أبدى رفضا قاطعا في العدول عن القرار متحملا المسؤولية في ذلك”.

واستنكر النقابي القرار الذي اعتبره غير منصف في حق 10 الاف من حاملي شهادة الإجازة والذين حضروا للمباريات وانتظروا بفارغ الصبر الإعلان عنها لاجتيازها.

ويذكر أن مئات الطلبة في جامعات بعدة مدن مغربية قاطعوا الدراسة وخرجوا في مسيرات احتجاجية كانت آخرها يوم أمس الاثنين، مطالبين بالتراجع الفوري عن الشروط التي اعتبروها “اقصائية” في حق شريحة واسعة من حاملي شهادات الاجازة.

المصدر