حافز الصفوف الأولى أو حافز التطوير ومظلومية المعلمين

 حافز الصفوف الأولى أو حافز التطوير ومظلومية المعلمين.. يشتكي كثيرٌ من معلمينا من حرمانهم أو عدم المساواة مع أقرانهم في كثيرٍ من القطاعات. ولم يكن الأمر وليد يومٍ أو ساعة ولم تكن المظلومية وهمية أو عارضة بل هي قائمة منذ سنواتٍ وأشهر.

كيف يطبق حافز الصفوف الأولى على معلمين دون غيرهم؟ 

كيف يطبق حافز الصفوف الأولى على معلمين دون غيرهم؟هذا أمرٌ عجيب وفيه ظلمٌ بين لا ريب. إن معلمي الأزهر الذين قبل أكثرهم بالفتات في سابق الأيام يضجون اليوم بالشكوى دون مجيب. فمن يسمع ومن يعيد الأمور إلى نصابها؟ ولماذا يصر الأزهر على حرمان معلميه من حافز الصفوف الأولى أو حافز التطوير؟ لقد اعتمد الأزهر الشريف نفس استراتيجية التطوير وأقحم معلميه بإمكاناتهم البسيطة ودون إمداد طلابه بالتابليت ووسائل التقنية الحديثة كما فعلت وزارة التربية والتعليم في ذات المنهج؛ فلماذا يصر أصحاب خزانة الأزهر على حرمان المعلمين من نفس الحقوق المالية التي حصل عليها معلمو التربية والتعليم كاملة؟

 ندق ناقوس الخطر

 إن الأمر جد خطير. ووجب أن ندق ناقوس الخطر. أين حافز الصفوف الأولى لمعلمي الأزهر يا بشر؟ أم أن معلمي التربية والتعليم أبناء الأسياء ومعلمي الأزهر من العبيد؟ ندق ناقوس الخطر وأفيقوا يا قوم. معلمو التربية والتعليم الذين يدرسون للصفوف الأولى يحصلون على حافز شهري 800 جنيه وينتظمون في صرف مستحقاتهم، لكن في الأزهر لا يحصل معلمو صفوف الأولى على شيء ومن صرف منهم لم يحصل على عشر مستحقاته. جميعنا في الحوافز سواء ومعلمو الصفوف الأولى هنا ليسوا دون منزلة معلمي الصفوف الأولى هناك. المناهج واحدة والمقابل لابد أن يكون واحدًا موحدًا لا غبن فيه ولا تطفيف. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.