أعداء النجاح السبعة للموظفين والقادة المرقين حديثًا

الأندلسي محمد يوسف المحمودي يناير 22, 2022 أبريل 18, 2023
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

 أعداء النجاح السبعة للموظفين والقادة المرقين حديثًا يهددون المؤسسسات وينذرون بنهاية وشيكة لمستقبلنا في هذا العالم. لذلك، وجب الحذر ووجب التدقيق والتركيز مع أولئك الأعداء حتى لا نقع فريسة لهم في أي وقتٍ. فهل تعرفون من هم أعداء النجاح السبعة للموظفين والقادة المرقين حديثًا؟

أعداء النجاح السبعة للموظفين والقادة المرقين حديثاً

العدو الأول: الاستسلام لعدوٍ بالداخل

أعداء النجاح السبعة للموظفين والقادة المرقين حديثًا


"إن إدارة نفسي هي أهم ما أحتاجه بحق"، هذا ما قاله أحد المدراء. ثمة حاجة إلى ضبط النفس والتحكم فيها. إننا نحتاج إلى معرفة كيفية إدارة سلوكياتنا والبعد عن الضغوط العصبية. هذا ما يفعله كل قائدٍ بحق. ثمة سلوكيات متبعة مع الترقيات يتربت عليها الانعزالية والتعالي والنرجسية والتباهي والتماهي. لذلك، يجب أن نحذر من عدو الداخل. فإذا ما نجح صاحب الترقية في الانبساط والانخراط مع من حوله ولم يشعر بفارقٍ بينه وبينهم فحينها يكون قد ناضل نفسه وقهر عدو داخله ولم يستسلم لما يوهنه ويضعف قدرته على القيادة.

العدو الثاني: الاستسلام للفوضى

"أشعر أن كل ما أقوم به يطفئ نيران الأزمات ويحل المشكلات ويواجه التحديات." إن الفوضى هي العند والانحياز لقرارات القيادة وقرارات الإدارة السابقة حتى لو كانت خاطئة. يعني هذا أن يستسلم المرقى حديثًا للفوضى. للأسف، قد يرى صاحب الترقية أن من الأيسر عليه أن يمضي في طريق التحدي والعند. لذلك، بدلاً من الرجوع خطوة للخلف وإعادة ترتيب الأولويات واكتساب المهارات اللازمة لدوره قد يستسهل الرجل ما هو عليه وما هو فيه ويفشل ويفشل من معه.

 لذلك، يمكننا القول إن التغلب على الفوضى يحقق للقائد أقصى استفادة باتباعٍ نهجٍ شاملٍ في تقييم وتحديد أولويات التعلم للقيادة بشكلٍ إستراتيجي في دورٍ جديد. وتشتمل جوانب التفكير الواعي ووضع الأولويات على فهم للمنظمة، والثقافة والعمل، وتلبية تطلعات الإدارة وتحقيق مصلحة أصحاب المصلحة والمساهمين والقرناء وأعضاء الفريق.

العدو الثالث: سوء إدارة التغيير

هذا العدو من أكثر الأسباب التي تؤدي للفشل. لماذا؟ لأن التغيير مستمر ومستدام وباق ولن يتوقف. وما لم يكن المدير مستعدًا لهذا التغيير ومهيئًا له لضل الطريق وتخلف عن ركب من نعمل معهم ومن ينافسوننا. لذلك، لن يكون للقائد الذي لا يتكيف بشكلٍ ناجح مع ما يتناسب مع المرحلة أي وجودٍ حقيقي بين فريق العمل الذي يراه هائمًا في وادٍ غير واديهم ويهدد استقرار مؤسستهم ويقوض نجاح عملهم. إنه قائد فاقد للبوصلة ولا يحسن التواصل وفاقد للاتصال الإتصال في أغلب العلاقات. لذلك، لابد من فهم تلك الثقافة أولاً، بعدها نسعى إلى قيادة التغيير المرغوب فيه – مع تقديم الآخرين للمدخلات والبقاء رهن الإستعداد على طول الطريق.

العدو الرابع: الإخفاق في التوافق مع المديرن

"أنا ومديري لسنا متفقين وغير متوافقين." قد يبدو الأمر شائعاً ومألوفاً. من الذي لم يشهد هذه التجربة في مرحلةٍ ما من حياتك العملية؟ غالبًا ما يحدث ذلك لأنك توقعت من مديرك أن يخصص لك وقتاً معك ويوضح الأمور لك؛ دون أن يدرك أن الدور السلبي للقائد الجديد يكون غالباً في ترك التطلعات الواضحة وبناء علاقة بناءة للفرصة. إنما تتطلب الموازنة والمواءمة مع مديرك أن تكون قائدًا يرسخ وجوده ويحقق رؤية مؤسسته مهما كان نفوذ من معه ومهما كانت خلافاته مع من يعمل معه.

العدو الخامس: مراعاة المنتفعين والأقران

"ليس لدي وقتٌ للجلوس مع أقراني وشركائي والمنتفعين المهمين الآن." هذا أول الفشل. لابد من  مراعاة الأقران والشركاء الرئيسيين والاعتداد بهم في جل الأوقات، وليس وقت الأزمات فقط.

لذلك، يجب علينا أن نحسن إدارة العلاقات مع الشركاء والمنتفعين والأقران، لأننا نحتاج لما لديهم من معلومات حيوية ومهمة عن القيادات، والمستهلكين والثقافة والمنظمة. لماذا؟ لأننا سنتبادل بتواصلنا مع هؤلاء الكثير من المعلومات الحيوية والضروروية.

العدو السادس: تنفير فريقك

"يكفيني أن أكرس وقتاً لفريقي عندما توجد مواعيد وخطط يجب علي الإلتزام بها." إن الموظف الذي لا يغتنم الوقت ويهدره دون حسابٍ ويظهر ذلك لمن حوله ينفر منه الجميع. فمن لا يبالي بوقته ووقت غيره ولا يجيد التواصل مع من حوله ولا يعي ضرورة التكامل مع من يعملون معه سيعزلهم عنه. فإذا أردت شراكة حقيقية ومشاركة روحانية وفكرية مع فريقك، فإن عليك أن تكون متصلًا معهم ومرتبطًا بهم بشكلٍ يشعرهم بأن مصلحتهم تهمك وأنك واحد منهم.

العدو السابع: تقييد رؤيتك وخطتك

"لماذا أحتاج رؤية خاصة رغم تحديد رؤية وخطة المؤسسة الإستراتيجية بالفعل؟" إن التقيد برؤية واحدة يؤدي إلى سوء التخطيط وتضييق نطاق وأهدافك. فما من مانع يمنع في أن تجعل لبيتك رؤية ولعملك رؤية ولحياتك الخاصة رؤية تعليمية أو عملية في أي مجالٍ تتقنه. كذلك، من الخطأ أن تخلص إخلاصًا تامًا لرؤية عملٍ لا تلبي تطلعات العاملين معك ولا تتناسب مع مقتضيات المرحلة. عندها، يصبح الفريق مفككاً ومنعزلاً دون صورة ملهمة للمستقبل.

لذلك، يجب أن تتحرر من الرؤية الجامدة غير الصالحة للمرحلة الحالية. عندها تشرع إلى الالتزام برؤية خاصة تلهمك وتلهم من يعمل معك لتحقيق هدف عظيم يحقق الفائدة المرجوة لك ولجميع المستهدفين من عمل مؤسستك.

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/?m=0