اللعوَّبة.. منهج توظيف الألعاب في التعليم!
اليوم، بدت الألعاب أو بعضها على الأقل أكثر ذكاءً وجاهزية لإفادة الناس لو أحسن المعلمون استخدامها في العملية التعليمية. فبعدما دخلت الألعاب حياتنا بشكلٍ أو بآخر؛ بدأنا نسمع عن منهجية توظيف بعدها في العملية التعليمية. فعلى سبيل المثال، استخدم بعض المعلمون لعبة تحاكي "لعبة من سيربح المليون" الشهيرة لتحصيل بعض المعلومات وزيادة الثقافة العامة عند الطلاب. كان هذا قبل سنوات ونعلم ذلك، فما الجديد اليوم؟
اللعوًّبة.. منهج توظيف الألعاب في التعليم
"تعميم الألعاب أو "اللعوبة gamification" أصبج قائمًا باستخدام الإستراتيجيات والمناهج القائمة على اللعب على برامج التعلم النشط والتعلم الإلكتروني من أجل تحسين المشاركة والتفاعلية والتطبيق. وقد لجأ بعض القادة والمديرين إلى تطبيق هذا المنهج في برامج التأهيل الوظيفية لتحسين أداء وكفاءة الموظفين. لذلك، أقول إن هذه اللعوبة اسمٌ جديد يطلق على مصطح قديم. فعلى مدار أجيال، كانت الألعاب تستخدم في تدريس علوم وتوضيح مفاهيم واكتساب مهارات ومعارف. فكروا في ألعاب الكلمات المتقاطعة، والخربشة، وتهجي الكلمات، وألعاب العقل المدبر والإستراتيجية، وألعاب ايجاد مسارات الخروج وألعاب تجميع المجسمات والأشكال المبعثرة.
لأجل ذلك، أصبحت المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية تدرج الألعاب كجزءٍ أساسيٍ من برامجها التدريبية على مدار السنوات الخمسة عشر الماضية. لذلك، يا لحظ المعلم الملهم الذي يحسن انتقاء لعبة تريحه من عناء الشرح وتزيح هموم التحصيل عن كواهل المتعلمين في هذه الأيام. فكر في اللعبة والجأ للعوبة لجعل عملية التعلم أكثر جذبًا وفاعلية. فكر وهيا نفكر معًا.
يتبع
مع تحياتي
مستر محمد يوسف محمد المحمودي معلم بالأزهر الشريف جمهورية مصر العربية
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.