سؤال التعبير أو الإنشاء لطلاب الثانوية الأزهرية والثانوية العامة.. كانت المرأة في الجاهلية من سقط المتاع، فجاء الإسلام ليعيد لها كرامتها ومكانتها وعظم حقوقها تعظيمًا يليق بها وبفضلها.

الأندلسي محمد يوسف المحمودي يناير 25, 2022 أبريل 29, 2023
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

 سؤال التعبير أو الإنشاء لطلاب الثانوية الأزهرية والثانوية العامة.. كانت المرأة في الجاهلية من سقط المتاع، فجاء الإسلام ليعيد لها كرامتها ومكانتها وعظم حقوقها تعظيمًا يليق بها وبفضلها.

سؤال التعبير أو الإنشاء لطلاب الثانوية الأزهرية والثانوية العامة

سؤال التعبير أو الإنشاء لطلاب الثانوية الأزهرية والثانوية العامة.. كانت المرأة في الجاهلية من سقط المتاع، فجاء الإسلام ليعيد لها كرامتها ومكانتها وعظم حقوقها تعظيمًا يليق بها وبفضلها.

 

كانت المرأة تعامل في الجاهلية كما لو كانت من سقط المتاع، فجاء الإسلام ليعيد لها اعتبارها وكرامتها ومكانتها وعظم حقوقها تعظيمًا يليق بها وبفضلها. اكتب عن مكانة المرأة في الإسلام نحو عشرين سطرًا فيما لا تقل عدد الكلمات عن 200 كلمة.

الموضوع

المرأة كيانٌ رقيق وروحٍ كروح الرجل تستحق الحق والعدل والخير. فما أكرمها، كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم، إلا كريم وما أهانها إلا لئيم. والنساء كما نعلم شقائق الرجال وخلقن من ضلوع الرجال وهن معينات ومؤنسات للآباء والأشقاء والأمهات والأبناء. لذلك، حق لنا أن نتوقف الآن لنشيد بها وبدفاع ديننا عنها وحفظه لحقوقها.

لقد كانت المرأة في الجاهلية مستضعفة وكانت تورث كالعقار والديار، ولا تستأذن عند الزواج، ولا يحق لها أن ترث شيئًا مما تركه آباءها. فلما أضاء الله الأرض بنور الإسلام حظيت المرأة بحقوقها كلها غير منقصوة. فهاهو قرآننا يحوي سورةً تسمى سورة النساء دون أن نجد فيه سورةً للرجال. وهاهو المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول: "استوصوا بالنساء خيرًا." ويقول أيضًا: "رفقًا بالقوارير." كذلك، أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بها وبحقها علينا في استئذانها وأخذ رأيها في شريك حياتها وزوجها فقال صلى الله عليه وسلم: "لا  تنكح البكر حتى تستأمر." أي تستأذن. 

الوصية

كذلك، أوصانا المولى عز وجل في القرآن الكريم بالوالدين وأشاد بدور الأم وكيف أنها حملت ابنها في أحشائها وهي في حالةٍ شديدة من الضعف والوهن. وقد أوصانا كذلك الرسول صلى الله بالأم ثلاثًا قبل أن يوصي بالأب. أما بالنسبة لمكانة المرأة في السيرة فحدث ولا حرج. فكانت المرأة أمًا  وزوجة عظيمة وكانت السيدة خديجة أول من أسلم من النساء وبها استعان المصطفى صلى الله عليه وسلم وقت ضعفه فدثرته وزملته وشدت عضده. كذلك، كانت فاطمة الزهراء رضي الله عنها من العظيمات الثابتات والمثبتات الراعيات للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.

في هذا المقام لا ننسى أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين ودورها في الحجرة ونسيبة بنت كعب وغيرهما رضي الله عنهن جميعًا. في الإسلام كانت المرأة سندًا ودعمًا ومدرسةً وقوة. فبعدًا بعدًا للوأد والاستقواء عليها والإهانة لها في كل زمانٍ ومكان.

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/?m=0