أنماط التعلم Learning Styles السائدة في مؤسسات التعليم المختلفة ثلاثة. وهذه الأنماط يجب على المختصين بالتعليم استغلالها أفضل استغلال لتحقيق المستهدف من العملية التعليمية بتوصيل الرسالة واضحة وسهلة ومفهومة وقابلة للتطبيق والقياس. وإذا أردنا تحقيق هذا الهدف، فإن علينا أن نتقن توظيف أنماط التعلم الثلاثة في العملية التعليمية.
أنماط التعلم Learning Styles
أنماط التعلم الثلاثة هي: سمعي، وبصري وحركي. وهذه الأنماط كانت تطرح في السابق لنختار واحدةً منها في تدريس المحتوى التعليمي، لكنها مطلوبة جميعها اليوم في بيئةٍ تعليمية تفرض علينا تقديم المحتوى سمعيًا وبصريًا وملموسًا وقابلًا للتجربة. لكن على الرغم من ذلك، قد نلجأ للجانب السمعي مع الطالب صاحب البصيرة ضعيف البصر وهنا يكون الجانب السمعي غالبًا أحيانًا.
أيضًا، يمكننا الاستغناء بالجانب السمعي مع نشيد جميلٍ مؤدى جيدًا، لكن أداء الطالب حسن الصوت له في فيديو يلزمنا بعرض الفيديو ليكون قدوة لزملائه. من ذلك مثلًا نشيد الزكاة لطلاب الصف الخامس والذي برع الطلاب في أدائه أكثر من مرة بالمعاهد الأزهرية وأصبح مادةً يسترشد بها معلمو الصف الخامس ويستخدمونها كمحتوى مرئي هادف.
وهنا يمكن لكل معلمٍ حريصٍ على اغتنام مواهب الطلاب وموهبته الشخصية أن يبتكر محتوى يتناسب مع النمط الذي يروق له.. كمثل هذا النشيد الذي تم توظيفه صوتيًا ومرئيًا وأصبح طلاب معهدنا يتغنون به في جميع المراحل لمجرد إذاعة المحتوى المرئي ونشره بين الطلاب.
تحياتي
مستر محمد يوسف محمد المحمودي
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.