متن تحفة الأطفال تأليف سليمان الجمزوري بتنسيقٍ بديعٍ

الأندلسي محمد يوسف المحمودي فبراير 16, 2022 فبراير 16, 2022
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

متن تحفة الأطفال تأليف سليمان الجمزوري بتنسيقٍ بديعٍ.. متنٌ خاص بأحكام التجويد مصمم للأطفال في المراحل التمهيدية يسهل قراءته وحفظه وتعليميه. وهو هدية مني بتنسيقه البديع المستجد على شبكة الإنترنت.

 

متن تحفة الأطفال تأليف سليمان الجمزوري بتنسيقٍ بديعٍ



متن تحفة الأطفال تأليف سليمان الجمزوري بتنسيقٍ بديعٍ

مُقَدِّمَةٌ

1

يَقُـولُ رَاجِـي رَحْمَـةِ الْغَـفُـورِ

دَوْمًـا سُلَيْمَـانُ هُـوَ الجَمْـزُوري

2

الْحَمْـدُ لـلَّـهِ مُصـــــــــَلِّـيًـا عَـلَـى

مُحَـمّــَـــــــــــــــــــدٍ وَآلــهِ وَمَــنْ تَــلاَ

3

وَبَعْـدُ هَــذَا النَّـظْـمُ لِلْمُـرِيـدِ

فِـي النُّـونِ والتَّنْوِيـنِ وَالْمُـدُودِ

4

سَمَّيْـتُـهُ بِتُحْـفَـةِ الأَطْـفَــالِ

عَنْ شَيْخِنَـا الْمِيهِـىِّ ذِي الْكَمـالِ

5

أَرْجُـو بِـهِ أَنْ يَنْـفَـعَ الطُّـلاَّبَـا

وَالأَجْـــــــــــــــــــــرَ وَالْقَـبُـولَ وَالثَّـوَابَـا

أَحْكَامُ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوينِ

6

لِلـنُّـونِ إِنْ تَسْـكُـنْ وَلِلتَّنْـوِيـنِ

أَرْبَـعُ أَحْـكَـامٍ فَـخُـذْ تَبْيِيـنِـي

7

فَـالأَوَّلُ الإظْهَـارُ قَبْـلَ أَحْـرُفِ

لِلْحَلْـقِ سِـتٌّ رُتِّبَـتْ فَلْتَـعْـرِفِ

8

هَمْـزٌ فَهَـاءٌ ثُـمَّ عَـيْـنٌ حَــــــــــــــــــــــــــــــــــاءُ

مُهْمَلَـتَـانِ ثُــمَّ غَـيْـنٌ خَـــــــاءُ

9

والثَّـانِ إِدْغَــامٌ بِسِـتَّـةٍ أَتَــتْ

فِي يَرْمَلُـونَ عِنْدَهُـمْ قَـدْ ثَبَتَـتْ

10

لَكِنَّهَـا قِسْمَـانِ قِـسْـمٌ يُدْغَـمَـا

فِـيـهِ بِغُـنَّـةٍ بِيَنْـمُـو عُلِـمَــــــــــــا

11

إِلاَّ إِذَا كَــانَ بِكِلْـمَـةٍ فَـــــــــــــــــــــلاَ

تُدْغَـمْ كَدُنْيَـا ثُـمَّ صِنْـوَانٍ تَـلاَ

12

وَالثَّـانِ إِدْغَـامٌ بِغَـيْـرِ غُـنَّـهْ

فِـي الـلاَّمِ وَالـرَّا ثُـمَّ كَرِّرَنَّـهْ

13

وَالثَّالـثُ الإِقْـلاَبُ عِنْـدَ الْـبَـاءِ

مِيمًـا بِغُـنَّـةٍ مَــعَ الإِخْـفَـاءِ

14

وَالرَّابِعُ الإِخْفَـاءُ عِنْـدَ الْفَاضِـلِ

مِـنَ الحُـرُوفِ وَاجِـبٌ لِلْفَاضِـلِ

15

فِي خَمْسَةٍ مِنْ بَعْدِ عَشْـرٍ رَمْزُهَـا

فِي كِلْمِ هَذَا البَيْـتِ قَـد ضَّمَّنْتُهَـا

16

صِفْ ذَا ثَنَا كَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَمَا

دُمْ طَيِّبًا زِدْ فِي تُقًى ضَـعْ ظَالِمَـا

أَحْكَامُ النُّونِ وَالمِيمِ المُشَدَّدَتَيْنِ

17

وَغُـنَّ مِيمًـا ثُـمَّ نُونًـا شُــدِّدَا

وَسَـمِّ كُـلاً حَـرْفَ غُنَّـةٍ بَــدَا

أَحْكَامُ َالمِيمِ السَّاكِنَةِ

18

وَالمِيمُ إِنْ تَسْكُنْ تَجِي قَبْـلَ الْهِجَـا

لاَ أَلِـفٍ لَيِّنَـةٍ لِــذِي الْحِـجَـا

19

أَحْكَامُهَـا ثَلاَثَـةٌ لِـمَـنْ ضَبَـطْ

إِخْفَـاءٌ ادْغَـامٌ وَإِظْهَـارٌ فَـقَـطْ

20

فَالأَوَّلُ الإِخْفَـاءُ عِـنْـدَ الْـبَـاءِ

وَسَـمِّـهِ الشَّـفْـوِيَّ لِـلْـقُـرَّاءِ

21

وَالثَّـانِ إِدْغَـامٌ بِمِثْلِـهَـا أَتَـى

وَسَمِّ إدْغَامًـا صَغِيـرًا يَـا فَتَـى

22

وَالثَّالِـثُ الإِظْهَـارُ فِي الْبَقِـيَّـهْ

مِـنْ أَحْـرُفٍ وَسَمِّهَـا شَفْـوِيَّـهْ

23

وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍ وَفَـا أَنْ تَخْتَفِـي

لِقُرْبِـهَـا وَلاتِّـحَـادِ فَـاعْـرِفِ

حُكْمُ لامِ ألْ وَلامِ الْفِعْلِ

24

لِـلاَمِ أَلْ حَـالاَنِ قَبْـلَ الأَحْـرُفِ

أُولاَهُمَـا إِظْهَـارُهَـا فَلْتَـعْـرِفِ

25

قَبْلَ ارْبَعٍ مَعْ عَشْـرَةٍ خُـذْ عِلْمَـهُ

مِنِ ابْـغِ حَجَّـكَ وَخَـفْ عَقِيمَـهُ

26

ثَانِيهِمَـا إِدْغَامُهَـا فِـي أَرْبَــعِ

وَعَشْـرَةٍ أَيْضًـا وَرَمْزَهَـا فَـعِ

27

طِبْ ثُمَّ صِلْ رُحْمًا تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ

دَعْ سُوءَ ظَـنٍّ زُرْ شَرِيفًـا لِلْكَرَمْ

28

وَاللاَّمُ الاُولَـى سَمِّهَـا قَمَـرِيَّـهْ

وَاللاَّمَ الاُخْـرَى سَمِّهَـا شَمْسِيَّـهْ

29

وأظْهِـرَنَّ لاَمَ فِـعْـلٍ مُطْلَـقَـا

فِي نَحْوِ قُلْ نَعَـمْ وَقُلْنَـا وَالْتَقَـى

في المِثْلَيْنِ وَالمُتَقَارِبَيْنِ وَالمُتَجَانِسَيْنِ

30

إِنْ فِي الصِّفَاتِ وَالمَخَـارِجِ اتَّفَـقْ

حَرْفَـانِ فَالْمِثْـلاَنِ فِيهِمَـا أَحَـقْ

31

وَإِنْ يَكُونَـا مَخْـرَجًـا تَقَـارَبَـا

وَفِـي الصِّفَـاتِ اخْتَلَفَـا يُلَقَّـبَـا

32

مُتَقَارِبَـيْـنِ أَوْ يَكُونَـا اتَّـفَـقَـا

فِي مَخْـرَجٍ دُونَ الصِّفَـاتِ حُقِّقَـا

33

بِالْمُتَجَانِسَـيْـنِ ثُـمَّ إِنْ سَـكَـنْ

أَوَّلُ كُــلٍّ فَالصَّغِـيـرَ سَمِّـيَـنْ

34

أَوْ حُرِّكَ الحَرْفَانِ فِي كُـلٍّ فَقُـلْ

كُـلٌّ كَبِيـرٌ وافْهَمَـنْـهُ بِالْمُـثُـلْ

أقْسَامُ المَدِّ

35

وَالْمَـــــــدُّ أَصْلِـيٌّ وَ فَرْعِـيٌّ لَـــــــــهُ

وَسَــمِّ أَوَّلاً طَبِيعِـيًّـا وَهُـــــــــــو

36

مَــا لاَ تَوَقُّـفٌ لَـهُ عَلَـى سَبَـــــــــبْ

وَلا بِدُونِـهِ الحُـرُوفُ تُجْتَـلَـبْ

37

بلْ أَيُّ حَرْفٍ غَيْرُ هَمْزٍ أَوْ سُكُونْ

جَا بَعْـدَ مَـدٍّ فَالطَّبِيعِـيَّ يَكُـونْ

38

وَالآخَرُ الْفَرْعِـيُّ مَوْقُوفٌ عَلَـى

سَبَبْ كَهَمْـزٍ أَوْ سُكُـونٍ مُسْجَـلا

39

حُـرُوفُـــــــهُ ثَـلاَثَــــــةٌ فَعِـيـهَـا

مِنْ لَفْظِ وَايٍ وَهْيَ فِـي نُوحِيهَـا

40

وَالكَسْرُ قَبْلَ الْيَا وَقَبْلَ الْواوِ ضَـمْ

شَرْطٌ وَفَتْـحٌ قَبْـلَ أَلْـفٍ يُلْتَـزَمْ

41

وَاللِّيـنُ مِنْهَـا الْيَا وَوَاوٌ سُكِّـنَـا

إِنِ انْفِتَـاحٌ قَبْـلَ كُـلٍّ أُعْلِـنَـا

أَحْكَامُ َالمَدِّ

42

لِلْمَـدِّ أَحْـكَـامٌ ثَـلاَثَـةٌ تَـدُومْ

وَهْيَ الْوُجُوبُ وَالْجَوَازُ وَاللُّـزُومْ

43

فَوَاجِبٌ إِنْ جَاءَ هَمْـزٌ بَعْـدَ مَـدْ

فِـي كِلْمَـةٍ وَذَا بِمُتَّصِـلٍ يُـعَـدْ

44

وَجَائِـزٌ مَـدٌّ وَقَصْـرٌ إِنْ فُصِلْ

كُـلٌّ بِكِلْمَـةٍ وَهَـذَا المُنْفَـصِـلْ

45

وَمِثْـلُ ذَا إِنْ عَرَضَ السُّـكُـونُ

وَقْـفًـا كَتَعْلَـمُـونَ نَسْتَـعِـيـنُ

46

أَوْ قُـدِّمَ الْهَمْـزُ عَلَى المَـدِّ وَذَا

بَـدَلْ كَآمَـنُـوا وَإِيمَـانًـا خُـذَا

47

وَلاَزِمٌ إِنِ الـسُّـكُـونُ أُصِّـلاَ

وَصْـلاً وَوَقْفًـا بَعْـدَ مَـدٍّ طُوِّلاَ

أقْسَامُ المَدِّ الَّلازِمِ

48

أَقْـسَـامُ لاَزِمٍ لَدَيْـهِـمْ أَرْبَـعَـهْ

وَتِلْكَ كِلْمِـيٌّ وَحَـرْفِـيٌّ مَـعَـهْ

49

كِلاَهُمَـا مُـخَـفَّـفٌ مُـثَـقَّـلُ

فَـهَــذِهِ أَرْبَـعَـــــــــــــــةٌ تُـفَـصَّـلُ

50

فَإِنْ بِكِلْمَـةٍ سُـكُـونٌ اجْتَـمَـعْ

مَعْ حَرْفِ مَدٍّ فَهْـوَ كِلْمِـيٌّ وَقَـعْ

51

أَوْ فِي ثُلاَثِـيِّ الحُـرُوفِ وُجِـدَا

وَالمَـدُّ وَسْطُـهُ فَحَـرْفِـيٌّ بَــدَا

52

كِلاَهُـمَـا مُثَـقَّـلٌ إِنْ أُدْغِـمَـا

مَخَفَّـفٌ كُـلٌّ إِذَا لَــمْ يُدْغَـمَـا

53

وَاللاَّزِمُ الْحَرْفِـيُّ أَوَّلَ الـسُّـوَرْ

وُجُـودُهُ وَفِـي ثَمَـانٍ انْحَـصَـرْ

54

يَجْمَعُهَا حُرُوفُ كَمْ عَسَـلْ نَقَـصْ

وَعَيْنُ ذُو وَجْهَيْنِ والطُّولُ أَخَـصْ

55

وَمَا سِوَى الحَرْفِ الثُّلاَثِي لاَ أَلِـفْ

فَـمَـدُّهُ مَـدًّا طَبِيعِـيًّـا أُلِــفْ

56

وَذَاكَ أَيْضًا فِـي فَوَاتِـحِ السُّـوَرْ

فِي لَفْظِ حَيٍّ طَاهِـرٍ قَـدِ انْحَصَـرْ

57

وَيَجْمَـعُ الْفَوَاتِـحَ الأَرْبَعْ عَشَـرْ

صِلْهُ سُحَيْرًا مَنْ قَطَعْكَ ذَا اشْتَهَـرْ

خَاتِمَةٌ

58

وَتَـمَّ ذَا النَّـظْـمُ بِحَـمْـدِ اللَّهِ

عَلَـى تَمَـامِـهِ بِــلاَ تَنَـاهِـي

59

أَبْيَاتُـهُ نَـدٌّ بَـداَ لِــذِ النُّـهَـى

تَارِيخُهَـا بُشْـرَى لِمَـنْ يُتْقِنُـهَـا

60

ثُـمَّ الصَّـلاَةُ وَالـسَّـلاَمُ أَبَــدَا

عَلَـى خِتَـامِ الأَنْبِـيَـاءِ أَحْـمَـدَا

61

وَالآلِ وَالصَّحْـبِ وَكُـلِّ تَـابِـعِ

وَكُـلِّ قَــارِئٍ وكُـلِّ سَـامِـعِ

 

 

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/?m=0