مراهقو الشاشات مختلفون في عشرة أمور

الأندلسي محمد يوسف المحمودي فبراير 21, 2022 فبراير 21, 2022
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

مراهقو الشاشات مختلفون في عشرة أمور. فيم كان اختلافهم؟ في البداية، تعالوا نتفق على أن الحاسبات والهواتف الخلوية والأجهزة اللوحية أصبحت معلمًا بارزًا في حياتنا اليومية. وكذلك، نرى "مراهقي الشاشات" يميلون إلى إنجاز أكثر من عملٍ في وقتٍ واحد. 

مراهقو الشاشات
هاهي الحياة الافتراضية تطغى على حياة المراهقين الواقعية وتقضي على رغبتهم في التواصل البشري المباشر. ورغم اتفاقهم في شغفهم بالحياة الرقيمة، كان مراهقو الشاشات مختلفون في عشرة أمور. هيا بنا نتعرف عليها في هذا المقال.

مراهقو الشاشات مختلفون في عشرة أمور

1-           يرغب "مراهقو الشاشات" في إنجاز أكثر من عملٍ في وقتٍ واحد.فهم شغوفون بالتجربة، وقراءة النصوص بشكلٍ غير خطي (غير منظم)، ويفضلون الصور عن الكلمات.

2-          يؤمن هذا الجيل بأن الذاكرة شيءٌ موجود على قرصٍ صلب، وعندما يحتاجون إلى معلومات، يبحثون عنها عبر جوجل.

3-          كذلك، تساعدهم أدوات العصر التي  تمنحهم القدرة على تكوين، وضبط ونشر المعلومات بسهولة، وتؤهلهم للتركيز على أنفسهم بشكلٍ أكبر.

4-          يلجأ هذا الجيل إلى الأجهزة الرقمية عادةً؛ هربًا من المواجهة وتنصلًا من الالتزامات، رغم أن الالتزام والفضول والثقة ضروريات لتحقيق التفكير الإبداعي في أي زمن.

5-          أصبحت الحياة الافتراضية تطغى على حياة المراهقين الواقعية وتقضي على رغبتهم في التواصل البشري المباشر، ومن ثم يخرج لنا جيل تربى على تفضيل التعامل مع الآلة عن الإنسان.

6-          يعتقد هذا الجيل الذي اعتاد استخدام "إعادة الضبط" أنه يستطيع دائمًا ضغط "زر" إذا ما حدث خطأ ما، والبدء من جديد.

7-          يطالب الجيل الرقمي بوجود بيئات مفعمةٍ بالإحساس، وفورية الاستجابة، وكثيرة الإشادة ومجزلة العطاء والمكافآة.

8-          يعيش "مراهقو الشاشات" في عالم اليوم وفي كل ما يرونه رائعًا، ويميلون إلى استخدام الأرقام أكثر من الكلمات؛ بشكلٍ فاق أسلافهم.

9-          لذلك، تتميز عقول أبناء هذا الجيل بشدة اليقظة والانتباه لمسارات المعلومات المتعددة، رغم ضحالة الفهم وقلة الاهتمام.

10-     أخيرًا، يتمتع "مراهقو الشاشات" بعقولٍ ذكية ورشيقة، لكنهم يجهلون غالبًا فهم السياق العام وبعض الأمور الثقافية.

عقول الأطفال أمانةٌ عند الآباء والمعلمين 

يتسم تفكير الأطفال بالبراءة وعدم الاهتمام بنتائج أفعالهم، وعدم الخوف من الخطأ، ورغم ذلك فإن ارتكاب الأخطاء ضروري للاكتشاف والاختراع. والأطفال دائما لديهم طاقة وثقة عالية؛ فهم لا يتقيدون بالتقاليد، لذا تستعين بعض الشركات بالأطفال للحصول على أفكار جديدة. لذلك، يجب أن نتعامل مع الأطفال كأطفال؛ حتى لا نربي جيلًا يقدم إجابات سريعة ويجهل كيفية استكشاف الأمور الغائبة عنه ولا يسعى إلى استطلاعها، مع ضرورة إتاحة الفرصة لهولاء الأطفال في اللعب الحر، ونجتنب اللعب المقنن، لأنه يعيق الخيال.

لذلك، يجب الحذر من الألعاب الإلكترونية التي تقتل الإبداع لدى الأطفال، بعكس اللعب الحر الذي ينمي حب الاستطلاع، واتساع الأفق، والتفكير الإبداعي، كما يجب اجتناب التقنيات والتطبيقات التي تفسد العقول وتولد العنف والسلبية.  

وفي هذا السياق، ينصح الباحثون والمختصون كلًا من المعلمين والآباء بعدم التركيز على النتائج؛ خلال تربيتهم الأطفال، والتركيز بدلًا من ذلك على الموضوعات والمسائل الإبداعية والمنطقية، مع ضرورة تقليل الواجبات المنزلية ومضاعفة الوقت الذي يقضيه الأطفال مع عائلاتهم.

مستر محمد يوسف محمد المحمودي

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/?m=0