مديرية الدار البيضاء أنفا يوم دراسي حول تنزيل مضامين "إعلان مراكش 2020 لوقف العنف ضد النساء
بلاغ
في إطار تنزيل مضامين "إعلان مراكش 2020 لوقف العنف ضد النساء"، الذي تم إطلاقه تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس 2020، ومن أجل تفعيل الاتفاقية الإطار للشراكة والتعاون المنبثقة عنه، والموقعة بين رئاسة النيابة العامة ووزارة التربية الوطنية التعليم الاولي والرياضة حول إلزامية التعليم الأساسي من أجل محاربة الهدر المدرسي، والتصدي لزواج القاصر، وتنفيذا لمقتضيات القانون الإطار17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي الهادفة إلى إرساء مدرسة جديدة مفتوحة أمام الجميع، مستندة إلى ضمان الإنصاف وتكافؤ الفرص؛ نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بعمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا، بتنسيق مع النيابة العامة بالمحكمة الاجتماعية الدارالبيضاء، وبشراكة مع جمعية ملتقى بلادي للمواطنة، يوما دراسيا حول تنزيل مضامين "إعلان مراكش 2020 لوقف العنف ضد النساء"، والذي تخللته ثلاث ورشات همت: "التسجيل بالحالة المدنية وعلاقته بالهدر المدرسي"، "كيفية الحد من العنف بالوسط المدرسي" و"نشر ثقافة منع زواج القاصر"، والتي أطرها نواب وكيلة جلالة الملك بالمحكمة الاجتماعية بالدارالبيضاء؛ وذلك يوم الثلاثاء 29 مارس 2022.
وقد توجت هذه الورشات بتقديم تقارير وخلاصات خلال الجلسة العامة، التي أطرتها السيدة وكيلة جلالة الملك بالمحكمة الاجتماعية بالدار البيضاء، بحضور السيد عامل عمالة مقاطعات الدارالبضاء أنفا ورئيس المحكمة الاجتماعية بالدارالبيضاء، والسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء سطات والسيدة المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية الدارالبضاء أنفا، إلى جانب ممثلين عن القطاعات الحكومية المعنية والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني، الذين أغنوا هذا اليوم الدراسي بمداخلاتهم القيمة، التي شكلت أرضية مواتية لتعزيز ما جاء في أشغال الورشات المبرمجة خلال هذا اللقاء، والتي تمخض عنها إصدار مجموعة من التوصيات التي ستتم صياغتها بصورة نهائية قبل بعثها إلى كافة المتدخلين عقب هذا اليوم الدراسي.
0 Kommentare
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.