مديرية أنفا تحظى بشرف زيارة السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة.
حظيت المديرية الإقليمية الدار البيضاء أنفا زوال يومه الجمعة 27 ماي 2022 بشرف الزيارة الميدانية التي قام بها معالي السيد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، والوفد المرافق له من خلال حلوله بداية بمؤسسة النخيل التي تديرها جمعية باب الريان، حيث اطلع معاليه على مختلف المرافق المتواجدة بقلب المؤسسة من بنيات تحتية تهم فضاءات الإيواء والدراسة والرياضة، فضلا عن الخدمات التي تقدمها الجمعية لفائدة المستفيدين من المتعلمات والمتعلمين، على مستوى التعليم الاولي والابتدائي وكذا مختلف انشطة الحياة المدرسية..
كما اطلع السيد الوزير على المنشآت الجديدة التي أحدثتها جمعية باب الريان والتي تهم برنامج الفرصة الثانية للجيل الجديد المزمع اعطاء انطلاقته بدءا من الموسم الدراسي المقبل 2023/2022.
بعد ذلك، انتقل الوفد برئاسة السيد الوزير الى مقر مدرسة عبد الواحد المراكشي التي تحتضن مركز الفرصة الثانية للجيل الجديد، الذي تشرف عليه جمعية تيبو أفريقيا.
وقد استهلت هذه الزيارة بتقديم السيد عبد المومن طالب مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات لعرض مقتضب امام السيد الوزير يوضح فيه عدد مراكز الفرصة الثانية التي احدثتها الاكاديمية على مستوى الجهة بمختلف المديريات التابعة لها وكذا الخدمات التربوية التي تقدمها هذه المراكز لفائدة المستفيدين، فضلا عن الخريجين نتاج هذه التجربة التربوية الرائدة.
بعد ذلك انطلقت الزيارة بتفقد أقسام التعليم الاولي التي تحتضنها مدرسة عبد الواحد المراكشي والتي تدبر شؤونها المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، قبل الانتقال للتعرف على مختلف الانشطة التي تقدمها جمعية تيبو افريقيا داخل فضاء مدرسة عبد الواحد المراكشي كمركز للفرصة الثانية، عبر زيارة ملعب كرة القدم الخاص بكرة القدم النسوية الذي تستفيد منه تلميذات المستوى السادس ابتدائي.
بعد ذلك، زار الوفد مختلف الورشات التي تديرها جمعية تيبو افريقيا والتي تهم التكوين الرياضي وتنمية المهارات الحياتية الموجهة لفائدة المستفيدين من المركز الذي تتسع طاقته الاستيعابية ل 170 مستفيد(ة) .
0 Kommentare
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.