المساهمة 643 : تجميع جميع اختبارات التفتيش 2022 وقراءة فيها (ملف في آخر المساهمة فيه جميع الاختبارات)
بعد مرور الاختبارات الكتابية لمباراة التفتيش 2022 وبعد اطلاعي على مجموعة من الردود حيث أجمع الجميع على سهولتها ويسرها مؤطرين كانوا أو أساتذة وهذا يدل والحمد لله على المستوى المعرفي العالي والحمد لله وهذه ملاحظاتي حول هذه الاختبارات :
1- تغيير توجه الاختبار من اختبار الإنتاج إلى اختبار الاختيار : تغير محمود -في نظري الشخصي- وهي مناسبة لتقييم هذه النوعية من الاختبارات مع العلم أننا نملك حكما سلبيا اتجاه الاختيار المتعدد وأدعو أصحاب هذا الحكم السلبي إلى اجتياز اختبارات مواد كلية الاقتصاد حتى يغيروا اتجاهاتهم نحو هذا النوع من الاختبارات.
وهنا كان من واضع الاختبار أن لا يغلق الباب على الإجابة الصحيحة الواحدة ويتركها مفتوحا لندرك صعوبة هذا النوع من الأسئلة.
من جهة أخرى، الاختيار المتعدد يتيح لواضع الاختبار الإحاطة الشاملة للمنهاج والمعارف وقضايا التربية والتكوين، هذا التغيير إذن محمود لوضع تصور حول هذه النوعية من الاختبارات وكل تغيير يحمل إيجابيات وسلبيات، فما أحوجنا أن يخرج الجميع فرحين وهذا يدل على أن الأساتذة والحمد لله يملكون المعرفة، وهذا لا يعني أنهم يملكون المهارات، هذه الأخيرة ستظهر لا محالة في الشق الشفوي.
2- ربط qcm بالغش : الغش موجود وسيظل موجودا مهما قامت المنظومة بمحاربته، فالغش سنة كونية اجتماعية فكرية قيمية مرتبطة بجود الصالح والطالح، كيف يمكن أن يمر الاختبار أيا كان دون غش، والغش هذا يمكن أن يأتي من المترشح نفسه أو المراقب كما يمكن أن يكون منبع الملاحظ نفسه ورئيس المركز عينه كما يمكن أن يدخل منظم الأوراق فيه فالغش نسق لا يمكن التحكم فيه وكل من ينتقد الاختبار انطلاقا من الغش لا يعلم مفهوم الغش، حتى إذا كان الاختبار فرديا بحراسة مشددة بوليسية لابد حضور الغش وفي كل يوم تنضاف وسائل وحيل جديدة وهذا ما نعلم أما الكواليس خصوصا الإدارية يأخذ معها الغش تلونات أخرى لا يعلم بها إلا الله، فالغش غالبا ما نربطه بقاعة الاختبار.
3- اعتبار الاختبار إهانة للهيئة : أين تكمن هذه الإهانة والشق الشفوي هو الفيصل وما الكتابي إلا تقويما للمعرفة والذاكرة فلا علاقة للخط بالمعرفة ولا تنظيم الورقة بالمعرفة، فهناك من يملك المعرفة لكن لا يستطيع التواصل أي لا يملك المهارة، فلا أرى شخصيا مهانة للإطار، بل الاختبار يكتسب قوة في شموليته للمجالات الاختبارية والتي تتيح للمؤطرين مجالا خصبا لتوسيع مجال التأطير.
الكل يعرف أن الشق الشفوي هو الفيصل في اختيار الأجود، هذه الجودة نسبية بطبيعة الحال، فلا يخلو أي مجال من الصالح والطالح وهذه سنة كونية اجتماعية.
ربط الإهانة بنوع الاختبار أو سهولة الاختبار استخفاف وعدم الاعتراف بمستوى الفكري للأساتذة، العكس ارتفاع المعدلات دليل على الكفاءات التي تمتلكها والحمد لله.
4- في انتظار دراسة سلبيات وإيجابيات لأن الحمد لله عندنا نموذج نعود له ومرجع للدراسة ولا يمكن القطع المباشر مع نوعية الاختبار.
تحياتي الخالصة وبالتوفيق للجميع.
رابط ملف تجميعي لجميع الاختبارات الثلاثة :
https://drive.google.com/file/d/11oTeYkhn7A-_6Esq9wRvuEP8lIcRiwpS/view?usp=drivesdk
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.