دليل الأستاذ الجديد في النشاط العلمي للسنة الأولى من التعليم الابتدائي الطبعة الجديدة
يقدم لكم موقع الأساتذة و التلاميذ للتعليم عن بعد ملفا هاما لأساتذة و تلاميذ التعليم الابتدائي خاصة من يدرس في المستوى الأول ،الموضوع هو دليل الاستاذ كتابي في اللغة العربية للسنة الأولى من التعليم الابتدائي الطبعة الجديدة.
يهدف هذا الدليل إلى مساعدة الأستاذ(ة) في مواكبة متون كراسة المتعلم(ة) بمختلف أنشطتها التعليمية والتعلمية.
قصد تيسير تدبيرها بما يوافق مستوى مدارك المتعلمين والمتعلمات؛ وليس القصد منه تقييد الأستاذ(ة)؛ وهذا ماجعله
يكتسي مرونة وذلك بتركه مجالات رحبةلإبداع الفاعل التربوي عبر مسارين:
المسار الأول: يتمثل في فسح مجال حر للمدرس(ة) قصد توظيف مكتسباته(ها) المعرفية والبيداغوجية؛ وفق
ما يناسب المتعلم(ة) من وضعيات تختلف وتتباين حسب الزمان والكان؛ مع الإبقاء على ماهو معتمد في
البرنامجء وهذا ما نأى بالدليل عن أن يكون عبارة عن كليشيهات معدة بكل أجزائها المعرفية والمنهجية سلفا
المسار الثاني: يروم إعداد المدرس(ة) لأخذ المبادرة. خاصة بالنسبة للأنشطة التي تختلف فيها الحلول
والإجابات؛ والمسارات المنهجية الموصلة إليهاء لأنه في مثل هذه الحال؛ يصعب أن يتم استحضار كل هذه
العناصر من قبل.
ومن أجل تحقيق هذا التوجه؛ فقد تضمن الدليل مجموعة من التدقيفات العلمية حول المقاربات التربوية
والبيداغوجيات المستجدة. التي تراهن وزارة التربية الوطنية على إرساء التجديد التربوي عليهاء ولذلك تم
استحضار القاربة بالكفايات في صيغها التي اعتمدتها الوزارة الوصية. مستندة إلى مجموعة من البيداغوجيات المكملة
لها(لبيداغوجيا الفارقية. بيداغوجيا الشروع بيداغوجيا الخطا. بيداغوجيا التقصي. ...).
إن هذا التصور المنهجي للدليل؛ قد انطلق وفق هندسة روعي فيها استحضار شريكي العمليات التعليمية-التعلمية. وهم الأستاذ والمتعلم(ة):
+ فعلى مستوى الشريك الأول؛ حرص الدليل على دعمه بما يسهم في نكوينه الذاتي الأساس علميا ومنهجياء
وفق المستجدات الحاصة في هذين المجالين؛
+ وأما بالنسبة للشريك الثاني؛ فقد عمل الدليل على اعتماد وسائل ومنهجيات ديدكتيكية لاستثمار كراسة
المتعلم(ة) استثمارا أنجع. كما تم الحرص على أن يكون هذا الدليل مرجعا منهجيا لاستكمال تكوين الأستاذة) +
وتأهيلهما بما يساعدهما على الارتقاء في مسارهما التربوي والمهني.
والأمل معقود على كل من الشريكين أستاذا(ة) ومتعلما(ة) في إطار تعاقدهماء من أجل تحقيق ما يرمي إليه
الدليل.
1. المبادئ التربوية الأساسية
وفي هذا الاتجاه؛ تم إعداد تصور جديد للمادة ومكوناتها. وذلك بالانطلاق من جملة مبادئ تربوية أساسية منها:
* اعتماد الاختيارات الوطنية العامة في مجال التربية والتكوين ، وفي مقدمتها مدخل الكفايات منطلقا رئيسيا لصياغة
باقي عناصر المنهاج" بما فيها المضامين والمهارات العلمية وا
* الانطلاق من التوجهات الاستراتيجية الوطنية في مجال تشجيع تعلم العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي؛
* ترصيد التجارب والخبرات التربوية والعلمية والديداكتيكية الوطنية وكذا الدولية في مجال تدريس العلوم وتعلمها؛
النظر في منطق المادة الدراسية لينسجم مع منطق الطفولة وحاجيات المتعلم(ة) وميولاته؛ وأيضا مع واقع
المدرسة المغربية ورهاناتها؛
* جعل المتعلم(ة) محور كل نشاط تربوي وتعليمي؛
* تفعيل مبادئ المقاربة بالكفايات في أجراة عناصر البرنامج الدراسي؛
* تيسير نقل قواعد النهج العلمي إلى المدرسة وتحبيبها للمتعلم
* جعل المادة الدراسية أداة وظيفية للتنشئة العلمية واكتساب المفاهيم العلمية من خلال نهج التقصي؛
* تربية المتعلمات والمتعلمين على تبني سلوكات وقائية وصحية ومدنية تجاه الذات والآخر والمحيط البيئي
والاجتماعي؛
* تركيب مكونات المادة الدراسية بشكل تندمج فيه ببعضها وتتكامل؛
تأجيل اعتماد منطق التخصص العلمي إلى ما بعد التعليم الابتدائي؛
* اعتماد كفاية مركبة شاملة لكل مكونات المادة الدراسية وأنشطة التعلم وذلك بالنسبة لسنة دراسية كاملة؛
* عدم تقييد أجرأة الكفاية بنموذج تطبيقي محدد ونمطي، وترك المجال أمام المدرس للاجتهاد والابتكار بالاستعانة
بالكتاب المدرسي والوسائط اللتعددة للاتصال وكذا الواقع العيني المباشز والقزيب من محيط المتعلم(ة)؛
* تنويع أساليب التمكين من الكفايات؛
التحميل
شارك لتعم الفائدة
مواضيع تهمك
المزيد من المزيد من الدلائل
المزيد من تقاريرتقويمات تشخيصية ابتدائي
المزيد من نماذج استعمالات الزمن ابتدائي
المزيد من وثائق الابتدائي
المزيد من اللوحات القرائية
المزيد من الملصقات التعليمية
المزيد من وثائق تزيين الاقسام
المزيد من نماذج المذكرة اليومية
المزيد من وثائق تنظيم السنة الدراسية
0 Kommentare
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.