المواصفات الامتحانية المثلى التي تناسب طلاب هذا العصر لم تعد سرًا ولم تعد خافية على أحد. وقد اجتهد المستشارون والتنفيذيون والخبراء في وزارات التربية والتعليم وقطاع المعاهد الأزهرية في وضع قواعد جديدة لتطوير التعليم وانتهوا إلى أن من أسس التطوير تغيير قواعد وأسس التقييم. وعلى هذا الأساس صدرت منشورات وورقات توجيهية لواضعي الامتحان هنا وهناك وكان منها شروط مهمة.
المواصفات الامتحانية المثلى التي تناسب طلاب هذا العصر
مواصفات وضعها الخبراء في شكل شروط يجب علينا مراعاتها عند وضع أسئلة الورقة الامتحانية. ومن هذه الشروط نعلم أننا لسنا في تحدٍ أو في منافسة مع الطلاب وأن الامتحان لا يشترط فيه أن يكون مهلكًا أو يكون معقدًا أو شاملًا للمنهج بأكمله.
هب مثلًا أنك تمتحن نفسك في القرآن الكريم وقياس مدى حفظك له؛ فهل ترضى أن تسمع القرآن كله حتى تدرك حفظك له؛ أم تتحسس وتختبر نفسك في بعض الآيات لترى مدى تذكرك لها أو حفظك التام للقرآن بالشكل الذي يرضيك.
ورقة بشروط الامتحان
ورقة بشروط الامتحانات نتعلم منها كيف نضع الأسئلة وكيف تكون الامتحانات يا سادة. هل تستعدون أيها الأساتذة لاختبار طلابكم بهذا الشكل؟ أرجو ذلك. معكم مستر محمد يوسف محمد المحمودي.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.