تحميل دليل الأَنْشِطَة الحركية الاعتيادية
يعتبر دليل الأَنْشِطَة الحركية الاعتيادية كأحد الدلائل الَّتِي تسعى إِلَى بث الحيوية فِي الفصل الدراسي وَعَلَى صعيد المؤسسة لجعلها مفعمة بالحياة.
السياق العام
يأتي إعداد دليل الأنشطة الحركية الاعتيادية فِي سياق الدينامية الَّتِي تشهدها المدرسة المغربية، إِذْ تراهن وِزَارَة التربية الوَطَنِية عَلَى ضمان تفتح المتعلم (ة) ، والترفيه عَنْهُ (ها) ، وتحبيب المدرسة إِلَيْهِ (ها)، وتحقيق متعة التعلم لديه (ها) العادات الحميدة لترافقه مَدَى الحياة، من إقبال عَلَى التعلم، وتنظيم التفكير، والقيام بأنشطة حركية؛كَمَا تسعى وزارة التربية الوطنية إِلَى تحسين الحياة المدرسية وجعلها أكثر متعة وجاذبية لِكُلِّ مرتاديها، الشيء الَّذِي لَا يمكن تحقيقه إلَّا مِنْ خِلَالِ فتح المجال للمتعلم والمتعلمة لإظهار طاقاتهما ومواهبهما فِي مختلف المجالات ومنها المجال الحس حركي.إن قيمة الدليل تبقى رهينة بمدى ترجمته إِلَى أنشطة عملية، تُعِيد للفصل والمدرسة حيويته ونشاطه .
تَعْرِيف الأَنْشِطَة الحركية الاعتيادية
هِيَ أنشطة حركية ترفيهية تأخذ بعين الاعتبار خصائص وحاجات المتعلمين والمتعلمات المتنوعة، بمن فيهم الأطفال فِي وضعية إعاقة. وَلَا تلقى هَذِهِ الأَنْشِطَة إِلَى مُسْتَوَى الأَنْشِطَة الرياضية أَوْ التداريب البدينة، وَلَا تحل محل حصص التربية البدينة والرياضية الَّتِي تعتبر مادة تعلمية مُسْتَقِلَّة وإلزامية.
أهداف الأَنْشِطَة الحركية الاعتيادية
تَهْدِفُ الأَنْشِطَة الحركية الاعتيادية إِلَى :
- تعويد المتعلم(ة) عَلَى ممارسة أنشطة حركية …
- الحفاظ عَلَى الصحة البدنية والعقلية والنفسية …
- تقوية التركيز والانخراط الايجابي فِي التحصيل الدراسي
- كسر رتابة القسم
- تمرير وترسيخ القيم الإيجابية والتربوية
- ترسيخ القيم فِي الناشئة ومنها التعاون والمنافسة الشريفة وحرية الاختيار واحترام القوانين والأنظمة.
- التعبير عَنْ قدرات المتعلمين والمتعلمات الحركية
- الاستمتاع فالفترات الَّتِي يقضيها المتعلم والمتعلمة بالمدرسة.
شارك لتعم الفائدة
المزيد من مواضيع مباريات التعليم
المزيد من مواضيع الاستعداد للامتحان المهني
المزيد من العروض التربوية
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.